الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الشهيد عز الدين القسّام يبارك العملية النوعية التي نفّذتها المقاومة الإسلامية العراقية، والتي أدت إلى مقتل جنديَّين في قاعدة إسرائيلية في الجولان السوري المحتل.

 

بارك الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبو عبيدة، العملية النوعية التي نفّذتها المقاومة الإسلامية في العراق، والتي استهدفت عبر الطيران المسيّر قاعدةً عسكريةً إسرائيليةً في الجولان السوري المحتل، مسفرةً عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة أكثر من 20 آخرين.

 

وأكد أبو عبيدة أنّ هذه العملية "تحمل رسالةً إلى الاحتلال"، مفادها أنّ "تماديه في عدوانه سيجلب له مزيداً من الخسائر والنكسات، وصولاً إلى الاندحار" عن أراضي فلسطين المحتلة.

 

ووجّه الناطق باسم كتائب القسّام التحية إلى المقاومة الإسلامية في العراق، على إسنادها الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي عليه.

 

وكانت المقاومة الإسلامية في العراق هاجمت، فجر الأربعاء، 3 أهداف تابعة للاحتلال الإسرائيلي في شمالي الأراضي المحتلة، بواسطة الطائرات المسيّرة، في 3 عمليات منفصلة.

 

أما في كيان الاحتلال، فأقرّ "الجيش"، بعد يومين على الاستهداف، بمقتل جنديين وإصابة 24 آخرين، من جراء استهداف مسيّرة، أُطلقت من العراق، قاعدةً عسكريةً إسرائيليةً في الجولان المحتل.

 

وتحت بند "سُمح بالنشر"، أعلن "الجيش" الإسرائيلي أنّ الجنديين القتيلين والمصابين هم من "الكتيبة الـ13" في لواء "غولاني".

 

وبحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، أظهر تحقيق "الجيش" أنّه كان ثمة فشل في اكتشاف المسيّرة العراقية، التي انفجرت، من دون إنذار، بحيث لم يعلم الجنود بأنّها متجهة نحوهم، ولم يستطيعوا أن يؤمنوا الحماية اللازمة.

 

وعلّقت منصة إعلامية إسرائيلية على ما اعترف به "جيش" الاحتلال، مؤكدةً أنّ التهديد، الذي يمثّله العراق بالنسبة إلى "إسرائيل"، خطير، مذكّرةً بأنّ المقاومة الإسلامية فيه "أطلقت عشرات، إن لم يكن المئات، من المسيّرات والصواريخ المجنّحة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ابو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام المقاومة الإسلامیة فی

إقرأ أيضاً:

هل تواصل الحكومة العراقية تحكمها في الموازنة رغم انخفاض أسعار النفط؟

أبريل 23, 2025آخر تحديث: أبريل 23, 2025

المستقلة/- في وقت تواجه فيه الأسواق النفطية تقلبات شديدة، خصوصًا مع تراجع أسعار النفط العالمية، برزت تصريحات من أعضاء في اللجنة المالية النيابية تؤكد أن الحكومة العراقية لن تقوم بتعديل سعر برميل النفط المعتمد في الموازنة العامة للعام 2023.

هذه الخطوة أثارت جدلاً واسعًا حول مدى قدرة الحكومة على السيطرة على الوضع المالي في ظل انخفاض أسعار النفط، وهل هذا القرار يهدد الاستقرار المالي في العراق؟

تأثيرات سعر النفط على الموازنة العراقية

عضو اللجنة المالية، جمال كوجر، أكد أن تعديل سعر برميل النفط في الموازنة سيكون خطوة غير ممكنة في الوقت الحالي، نظرًا لما يتطلبه من تعديلات شاملة قد تؤدي إلى زيادة العجز المالي الذي يعاني منه العراق بالفعل. كما أشار إلى أن أي انخفاض آخر في أسعار النفط سيكون له تأثير كارثي على الاقتصاد العراقي، حيث قد يؤدي إلى تقليص الإنفاق على مشاريع تنموية هامة.

من جهة أخرى، أكد مظهر محمد صالح، المستشار المالي لرئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة اتخذت تحوطًا فنياً من خلال تحديد سعر برميل النفط عند 70 دولارًا في الموازنة، وهذا يعد خطوة استراتيجية للتعامل مع تقلبات أسعار النفط في السوق العالمي. وأضاف أن الحكومة قد تلجأ إلى خفض الإنفاق في حال استمر انخفاض أسعار النفط، لكن مع مراعاة تأمين الرواتب والإنفاق على المشاريع الأساسية.

هل تراجع أسعار النفط يمثل تهديدًا حقيقيًا؟

رغم أن الحكومة تبدو متفائلة حاليًا بقدرتها على ضمان استقرار الوضع المالي وتأمين الرواتب، فإن العديد من المحللين يرون أن انخفاض أسعار النفط إلى ما دون 60 دولارًا قد يؤدي إلى صدمة اقتصادية حقيقية. عضو مجلس النواب، ريبوار أورحمن، أشار إلى أن الحكومة ستظل قادرة على السيطرة على الأمور إذا استمر التراجع الطفيف في الأسعار، لكن في حال حدوث انخفاض أكبر، سيتعين على الحكومة اتخاذ خطوات أكثر تشددًا في تعديل سياساتها المالية.

الآفاق المستقبلية: تحديات وأسئلة مفتوحة

بينما لا يزال الوضع تحت السيطرة في الوقت الراهن، تظل الأسواق العالمية والتطورات الجيوسياسية أحد العوامل الكبرى التي قد تغير من مسار الأمور. في حال استمر انخفاض أسعار النفط، قد تواجه الحكومة خيارين صعبين: إما خفض الإنفاق على مشاريع التنمية، أو اللجوء إلى المزيد من الاقتراض لتمويل الرواتب والمشاريع الخدمية، وهو ما قد يرفع مستويات الدين العام بشكل غير مسبوق.

الخلاصة

في ضوء هذه التحديات، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن الحكومة العراقية من موازنة بين تقلبات السوق النفطي وضمان استدامة الإنفاق الحكومي على المدى البعيد؟ أم أن العراق سيكون أمام أزمة مالية جديدة تتطلب إعادة تقييم كامل للسياسات المالية الحالية؟ الإجابة على هذه الأسئلة ستكون حاسمة في تحديد قدرة العراق على الصمود في وجه الأزمات الاقتصادية القادمة.

مقالات مشابهة

  • هل تواصل الحكومة العراقية تحكمها في الموازنة رغم انخفاض أسعار النفط؟
  • غارة إسرائيلية تستهدف قياديا في الجماعة الإسلامية بلبنان
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • مصدران سياسيان: تشكيل تحالف انتخابي يضم السوداني وأحزاب المقاومة الإسلامية في العراق
  • من مدينة إلى مقبرة.. كيف حوّل الجيش الإسرائيلي رفح إلى رماد؟
  • جنين - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي
  • بالفيديو: أنفاق المقاومة تعود للعمل.. هجوم مباغت على دبابات إسرائيلية شرق غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكرر مزاعمه بشأن مجزرة المسعفين ويتحدث عن إخفاقات
  • الجيش اللبناني يعلن إحباط عملية إطلاق صواريخ ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني يزعم إحباط عملية إطلاق صواريخ ضد الاحتلال الإسرائيلي