أم الشهيد وعاش اللى قال.. إبداع لا يموت
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
مع بداية شهر أكتوبر من كل عام تتأجج المشاعر الوطنية ونسمات ذكرى النصر العظيم فى أكتوبر 73 أنطلق الابداع الغنائى فى مصر للتعبير عن تلك الملحمة البطولية لقادة وجنود مصر الأبطال الذين حققوا النصر التاريخى بقيادة الزعيم الراحل أنور السادات.
من ينسى موقف الموسيقار الراحل الفذ بليغ حمدى الذين لحن فى نفس يوم النصر الأنشودة الخالدة بسم الله وفى اليوم التالى رائعة وردة حلوه بلادى السمرة ثم أغنية سكة واحدة، وأبدع العندليب الراحل عبدالحليم حافظ أغنيات رائعة عاش اللى قال، فى البلاد يا صبية، الفجر لاح، وغنت نجاة الصغيرة من باب الفتوح وع البر التانى كلمات مرسى جميل عزيز وغنت فايزة احمد يا صباح النصر وبحبك يا مصر وأبدعت حبيبة مصر شادية فى أغنيات عبرنا الهزيمة ورايحة فين يا عروسة، وغنت شهر زاد سمينا وعدينا ولا ننسى رائعة شريفة فاضل، أغنية أم البطل، وهى أغنية صادقة أدمت قلوب الملايين وأججت المشاعر الوطنية ولا ننسى رائعة العندليب صباح الخير يا سينا فى مطلع عام 74 وبالا حصان ياسينا للمجموعة تلك الأغنيات الصادقة دخلت قلوب الملايين الاستماع إليها متعة لا تنتهى واسترداد لمشاعر حب الوطن والحنين لأيام وليالى النصر العظيم الذى قهر جيش العدو الاسرائيلى.
وكان الثأر الذى حفظ كرامة مصر ومكانتها العالمية سلاماً لأرواح مبدعى أغنيات النصر العظيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزعيم الراحل أنور السادات أكتوبر 73
إقرأ أيضاً:
«عاشق سارح في الملكوت».. «قلوب بيضاء» يتفوق على 41 فرقة عالمية في الفنون الشعبية
على نغمات الموسيقى يتمايلون بخفة وبإيقاع منضبط، حركاتهم تُشعرك وكأنهم فراشات تتمايل وسط الغصون، حينما تنظر إليهم من الوهلة الأولى تقع فى غرامهم، وتسرح فى حركاتهم الاستعراضية المتزنة يميناً ويساراً، وتنسى أنهم من ذوى الهمم والقدرات الخاصة، فقط يقع تركيزك على ما يقدمونه على خشبة المسرح من رقصات وإبداع، بأزياء تزيدهم جمالاً وأناقة.
«قلوب بيضاء» فرقة للفنون الشعبية، تخطت شهرتها حدود مدينة المحلة الكبرى، ووصلت إلى أرجاء الجمهورية بأكملها، أبطالها أطفال وشباب من ذوى الهمم، شاركوا فى بطولات محلية وعالمية باستعراضات بديعة، ليثبتوا جدارتهم، وأن ذوى الهمم قادرون على تخطى الصعاب وتغيير نظرة المجتمع إليهم.
عمر البدرى، مدرب فريق «قلوب بيضاء»، كشف لـ«الوطن» الكثير عن أعضاء الفريق، وكيف وصل بهم إلى العالمية، قائلاً: «يضم الفريق نحو 50 فرداً من أصحاب الإعاقة الذهنية وذوى الذكاء المحدود، وتختلف أعمارهم بين 10 و25 عاماً، ويتم اختيارهم بعناية، ومن ثم تدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى، وفق برامج تدريبية تتناسب مع طبيعة كل شخص على حدة، حتى يتجاوبوا مع زملائهم داخل الفرقة».
استطاع الفريق بفضل كفاءته الوصول إلى مكانة مشرّفة فى كثير من البطولات داخل مصر وخارجها، حتى أصبحوا ينافسون الفرق الأخرى للأسوياء: «مثّلنا مصر فى كردستان والجزائر، وفى نطاق الجمهورية، وشاركنا فى مهرجان الحلم المصرى، وحصدنا المركز الأول، كما نافسنا فى مهرجان الطبول الدولى فى القاهرة، بجانب المهرجان العربى الدولى للاحتياجات الخاصة، مروراً بمهرجان بورسعيد للفنون الشعبية».
أبطال ذوي الهمم يتحدون الأسوياءيقضى الفريق المكون من 50 فرداً نحو 4 ساعات على مدار يومين فى تدريبات مكثفة، تمكنهم من حفظ الإيقاعات بسلاسة، داخل مركز شباب فى مدينة المحلة: «المعاملة معاهم بتكون خاصة، وهناك أكثر من 12 تابلوه استعراضى، من بينها العصاية والليمونة والفرح الفلاحى والنوبى والإسكندرانى، بجانب رقصة صاحبى، وأيوة يا دنيا واتحداكى».
دعم الأهل ومهارات يكتسبها ذوي الهمميعتبر أولياء الأمور الجندى المجهول فى الفرقة، على حد وصف المدرب لهم، فهم يشاركون الأبناء فى التدريبات، مضيفاً: «الفنون الشعبية بتعلمهم مهارات كتير، وتحسّن نسبة الذكاء، بجانب التصحيح اللغوى، مفيش حاجة اسمها إعاقة، أبطالنا يتحدون الأسوياء».
الفريق تفوق على 41 فرقة ومثّل مصر في العالمخالد قنيدة، المدير الفنى للفريق، أثنى على نجاح أبطال ذوى الهمم، وقدراتهم الإبداعية والحركية، قائلاً: «الفريق تفوق على ما يقرب من 41 فرقة عالمية ومثّل مصر فى عدد كبير من دول العالم».
وفى ما يخص اختيار أعضاء الفريق، كشف «قنيدة»: «فكرة الفريق بدأت منذ عام 2017، وكانت بدأت بـ15 عضواً من أبطال ذوى الإعاقات الذهنية، وبمرور الوقت تخطت 50 عضواً، واختيار اسمها نابع من قلوب أصحابها ونقائهم».