أعربت المخرجة المغربية جيهان البحار عن سعادتها الكبيرة بمشاركة فيلمها “على الهامش” في المسابقة الدولية لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط في دورته الأربعين.

 

تصريحات جيهان البحار 

وتحدثت جيهان البحار عن فيلمها، الذي يصنف ضمن أفلام الكوميديا السوداء، مشيرة إلى أنه تم تصوير مشاهده  في مدينة الدار البيضاء، واستخدام مؤثرات بصرية بالتعاون مع خبرات مغربية، وهندية، وفرنسية، بتكلفة إجمالية بلغت 700 ألف دولار، لافتًا إلى أن الفيلم من إنتاج الكاتب الصحفي جمال الخنوسي وهو من أفلام البطولة الجماعية ويشارك في بطولته ستة أبطال، من بينهم مجدولين الإدريسي وعزيز داداس.

 

أحداث فيلم على الهامش 

ويتناول الفيلم مجموعة من القضايا الاجتماعية والإنسانية التي تثير اهتمام الجمهور العربي والأجنبي على حد سواء، مثل زنا المحارم، وتجارة الأعضاء، والعنف الجنسي ضد الأطفال، مشيرة إلى أن الفيلم جمع إعجاب النقاد والجمهور في دولة المغرب.

وأكدت جيهان البحار أن تناول القضايا الجريئة في السينما ليس أمرًا عيبًا، بل العيب يكمن في تجاهلها والخوف من معالجتها، مشيرة إلى أن السينما المغربية تتجه مؤخرًا نحو الأفلام التجارية، لكنها فضلت تقديم فيلم جاد يلامس قضايا مجتمعية حساسة، واختارت الإطار الكوميدي لتسهيل وصول رسالتها للجمهور.

وأعربت جيهان البحار عن عشقها للسينما المصرية الكلاسيكية، ووصفت مصر بأنها “هوليوود الشرق الأوسط”، معبرة عن رغبتها في المشاركة في عمل سينمائي يجمع بين السينما المصرية والمغربية لمعالجة القضايا الاجتماعية المشتركة.

كما أبدت المخرجة المغربية إعجابها الكبير بترحاب الجمهور المصري في زيارتها الأولى لمصر، مشيرة إلى أنها حرصت على اصطحاب ابنتها “إليانا” في رحلة سياحية بمختلف المحافظات المصرية لتعريفها بالحضارة الفرعونية.

وختمت البحار حديثها بالإشارة إلى النجاحات التي حققها فيلمها، حيث حصل على العديد من الجوائز الدولية، منها جائزة مهرجان السينما في الولايات المتحدة الأمريكية، وجائزة لجنة التحكيم في إيطاليا، وجائزة الجمهور في هولندا، وجائزة التصوير السينمائي في فرنسا، إلى جانب العديد من الجوائز في المغرب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جيهان البحار مشیرة إلى أن

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد إبراهيم أصلان.. حكاية رائد التنوير المهموم بالبسطاء والمهمشين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمر اليوم 3 مارس، ذكرى ميلاد الكاتب والروائي الكبير إبراهيم أصلان، الذي استطاع أن يحفر اسمه بحروف من نور في الأدب المصري، وأن يكون صوت البسطاء والمهمشين في كتاباته. 

وُلِد "أصلان" في طنطا ، عام 1935، لكنه نشأ وتربى في إمبابة والكيت كات، المكان الذي كان له تأثير واضح في أعماله، منذ   "بحيرة المساء" و"مالك الحزين" و"حكايات فضل الله عثمان" و"عصافير النيل" وغيرها من الأعمال التي كانت نابضة بالحياة والمشاعر البسيطة العميقة. 

رحلته الأدبية الإستثنائية 

لم يكن "أصلان" منتظمًا في التعليم، لكنه كان تلميذًا للحياة، عمل وسطجيًا في البريد، وقد ألهمه ذلك كتابة "وردية ليل"، وكان قريبًا من الأديب يحيى حقي الذي شجعه على النشر، حتى حققت روايته "مالك الحزين" شهرة واسعة وتحولت إلى فيلم "الكيت كات"، وأصبحت ضمن أفضل 100 رواية عربية. 

حصل على جوائز كثيرة، منها جائزة طه حسين وجائزة الدولة التقديرية وجائزة كفافي الدولية وجائزة ساويرس، لكنه فضل دائمًا أن يكون بسيطًا، قريبًا من الناس، ويكتب عنهم وعن تفاصيل حياتهم بحب وصدق. 

رحيل صوت البسطاء والمهمشين 

رحل عن عالمنا يوم 7 يناير 2012، لكنه ترك لنا إرثًا أدبيًا عظيمًا يجعلنا نشعر بقيمة التفاصيل الصغيرة في حياتنا.

مقالات مشابهة

  • النفط النيابية تأمل استئناف التصدير عبر جيهان قريباً
  • سفير مصر بالرباط يبحث مشاركة الشركات المصرية في مشروعات البنية التحتية بالمغرب استعدادًا لكأس العالم 2030
  • ذكرى ميلاد إبراهيم أصلان.. حكاية رائد التنوير المهموم بالبسطاء والمهمشين
  • إصابة 5 أشخاص في انقلاب سيارة سوزوكي بطلعة محور جيهان السادات
  • ترامب وجائزة نوبل للسلام والآداب
  • شاهد بالصورة والفيديو.. منزل فنان سوداني شهير يتعرض لدمار كامل والجمهور يواسيه
  • بعد تتويجه بالأوسكار.. كيران كولكين يطالب زوجته بإنجاب طفل رابع
  • إيناس الدغيدي: السينما المصرية والعربية مش هتجيب حد زي سعاد حسني
  • إيناس الدغيدي: آثار الحكيم قالت إني ويوسف شاهين خربنا السينما المصرية
  • حمادة هلال : مسلسل المداح خارج الصندوق .. وبحب الكوميديا في السينما