فيتامينات ومعادن "تُحصن" جسمك من عدوى الفيروسات
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تفيد أبحاث التغذية بأن بعض المكونات في نظامنا الغذائي "تساهم بشكل كبير في تقوية جهاز المناعة" وتعزيز قدرة الجسم على مقاومة العدوى مثل كورونا أو الانفلونزا.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يعتبر البروتين من أبرز العناصر الغذائية التي تعتبر بمثابة العمود الفقري لآلية دفاع الجسم عن نفسه.
ويُنصح بتضمين البيض والأسماك والدواجن واللحوم والألبان مع الوجبات اليومية، لضمان الحصول على نوعية أفضل من البروتين.
كما يوجد بروتين عالي الجودة أيضاً في البقول والعدس والمكسرات وبعض الخضروات.
فيتامين "أ"ويعزز فيتامين أ وينظم أحد أهم أعضاء المناعة في الجسم، وهو الجلد، كما يساهم في مناعة الجهاز الهضمي والرئتين.
ويُنصح بتناول الأطعمة البرتقالية والحمراء للحصول على فيتامين "أ"، مثل البطاطا الحلوة، والمشمش والجزر والفلفل الأحمر، وكذلك صفار البيض.
ومن المعروف أن فيتامين "سي" معزز قوي للمناعة. ونحن بحاجة إليه كل يوم لأن الجسم لا يخزنه، ويوجد في: الحمضيات، والطماطم، والفلفل، والبروكلي، والكيوي، والفراولة، ومعظم الفواكه والخضروات.
فيتامين "د"وتوجد أدلة بحثية على أن فيتامين "د" لديه القدرة على الحماية من التهابات الجهاز التنفسي، بما في ذلك الالتهاب الرئوي.
وبالإضافة إلى أشعة الشمس، يوفر سمك السلمون والأسماك الداكنة الأخرى هذا الفيتامين.
وكذلك الحال مع الحليب المدعم بفيتامين د ومشروبات الصويا.
الزنكوالزنك هو أيضاً معزز قوي للمناعة، يشارك في أكثر من 300 تفاعل يساعد في حماية أجسامنا من الجراثيم.
والمحار ولحوم البقر وحبوب الإفطار المدعمة هي المصادر الأكثر فعالية لهذا العنصر الغذائي.
البروبيوتيكويقول الباحثون إن البروبيوتيك، أو "البكتيريا المفيدة"، الذي يوجد في أطعمة مثل الزبادي والخرشوف والبصل، وكذلك يوجد في المكملات الغذائية، ما يساعد الجسم على إنتاج المزيد من الأجسام المضادة، لتحفيز القدرة على محاربة الفيروسات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
فقدان الوزن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني
المناطق_متابعات
أفاد تحليل جديد نُشر في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.
وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29 بالمئة من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80 بالمئة من المرضى الذين فقدوا 30 بالمئة من أوزانهم.
أخبار قد تهمك دراسة .. ممارسة التمارين صباحا يسرع عملية فقدان الوزن 23 سبتمبر 2023 - 11:27 صباحًا هل يمكن لفقدان الوزن السريع أن يعكس الشكل الحاد من أمراض الكبد؟ 5 يوليو 2023 - 9:54 صباحًايعني ذلك أن مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.
ولم ينعم أي مريض بالسكري فقد أقل من 20 بالمئة من وزن جسمه بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.
كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من خمسة بالمئة من حالات الذين فقدوا أقل من 10 بالمئة من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة بين من فقدوا 30 بالمئة على الأقل من أوزانهم.
وبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم واحدا بالمئة احتمالا يزيد على اثنين بالمئة للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من ثلاثة بالمئة، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.
يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96 بالمئة من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85 بالمئة من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقالوا “التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول… أن يلعب دورا محوريا” في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.