السادس من أكتوبر 1973 يبقى أعظم الأيام فى تاريخ مصر الحديث أنه يوم النصر يوم استرداد العزة والكرامة يوم البطولة والفداء فى ذكرى يوم النصر تتأجج المشاعر الوطنية والحنين لأيام النصر العظيم وأبطال أكتوبر من القادة والجنود وبطل الحرب والسلام الزعيم الراحل أنور السادات.
الفن كان حاضراً بقوة فى التعبير عن النصر العظيم سواء فى الأغنية أو السينما أو الدراما تبارى الجميع فى تقديم فن حقيقى على قدر هذا النصر المبين تلك الأعمال كانت صادقة بحق من ينسى أغنيات على الربابة، وعاش اللى قال، وأم البطل ولفى البلاد يا صبية، وغيرها أغان دخلت قلوب الملايين وما زالت قائمة رغم مرور أكثر من نصف قرن والأفلام التى عبرت عن النصر رغم قلة الإمكانيات الرصاصة لا تزال فى جيبى، حتى آخر العمر، بدور العمر لحظة، الوفاء العظيم، هذا فضلاً عن العديد من الأعمال الدرامية التى عبرت عن أعظم انتصار فى تاريخ مصر والأمة العربية فى العصر الحديث نقدم فى ذكرى النصر تقارير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تاريخ مصر الحديث النصر البطولة والفداء
إقرأ أيضاً:
«الدبلة لا تزال في إيده».. «محمد» وهب دعاءه لزوجته: «كانت كل الخير»
26 عامًا من الزواج لم تكن كافية لـ«محمد مسعد»، الذي أحب زوجته لدرجة جعلته يظل وفياً لها طوال 10 سنوات بعد رحيلها، تفاصيل يومية شكَّلت فارقاً كبيراً فى علاقة الثنائي بعد رحيل «داليا محمود»، حبيبته كما يحب أن يلقبها، كان زواجاً تقليدياً بمعرفة الأهل، إلا أنها انقلبت واحدة من قصص الحب والوفاء، بعدما رحلت الزوجة فجأة بسبب مرضها بعد أسبوع واحد في المستشفى، كيف مرت تلك السنوات؟ وكيف عاش مع 3 أبناء دونها؟ ربما هذا هو ما لم يحسبه حينما جلس بجانبها واضعاً دبلتها فى يده، ولم يخلعها منذ هذا الحين.
قصة حب محمد وداليا«كنت تايه، بمشى فى إجراءات الوفاة، لكن مكنتش حاسس بنفسى مش شايف بُكرة ولا المستقبل»، سنتان، هو الوقت المستغرق لينتقل الرجل السبعينى من حالة إنكار وفاة حبيبته لتقبل الأمر الواقع، أخذ الحزن وقته وترك فى قلبه ندبة لم تنجح سنوات الفراق في جعلها تلتئم، رغم ذلك فاز بتربية الأبناء، فله حفيد من الابن البكرى، والوسطى حققت ذاتها فى العمل، والصغرى نجح معها منذ كانت فى الابتدائية حتى عملت فى مكانها المرموق، وسارت الحياة رغم الألم: «جوايا إحساس بالفراغ والحزن، لكن أنا متأكد إن ربنا بيكرمني وبيكرم الولاد عشانها».
دعاء فى كل ركعة من صلواته اليومية، أشبه بهدية اعتاد الزوج تقديمها لرفيقة عمره، لم ينسها أبداً طوال تلك السنين، يقول لـ«الوطن»: «بدعى فى كل ركعة صلاة لـ3 مبنساش حد منهم، أمي وأبويا وزوجتى، ولا ركعة بفوّتها من غير ما أدعيلها» هذا بالإضافة إلى هبة من الوِرد اليومي للقرآن وفى كل ختمة لها دعاء: «طول ما أنا عايش هعمل كدة يومياً، وأتمنى ربنا يتقبل مني».
محمد: «داليا ونيستي وحبيبتي»يظل محمد أسير الإخلاص المطلق منذ وفاة زوجته، «كانت ونيستى، علّمتنى أشرب معاها شاى باللبن كل يوم دلوقتى أنا مش عارف أشربه بقالى 10 سنين، حاجات كتير مابقتش عارف أعملها من غيرها، سابتنى شابة عندها 48 سنة»، رحلت وتركت أبناءها حمل كل منهم خصلة منها، ولكن كان للابنة الكبرى نصيب الأسد، قاسمتها الروح والملامح، وحتى «النَفَس» في المطبخ، فكأنها نسخة وهبها الله لوالدها: «داليا كانت كل الخير فى حياتنا لسه لابس الدبلة بتاعتها وعمرى ما هقلعها».