محكمة أسترالية تؤيد غرامة مفروضة على شركة "إكس" قدرها 418 ألف دولار
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أيّدت محكمة أسترالية، اليوم الجمعة، الحكم الصادر بفرض غرامة مالية قدرها 418,000 دولار أمريكي بحق شركة إكس المملوكة لإيلون ماسك لعدم تعاونها مع طلب هيئة تنظيمية بغية الحصول على معلومات حول قضية تتعلّق بإساءة معاملة الأطفال.
وقد طعنت إكس في القرار، لكن المحكمة الفيدرالية الأسترالية قضت بأنها ملزمة بالرد على إشعار منeSafety Commissioner، وهي هيئة منظمة لسلامة الانترنت، والتي طلبت معلومات حول خطوات معالجة المواد التي تستغل الأطفال جنسيًا عبر المنصة.
كانت الشركة قد جادلت بأنها لم تكن ملزمة بالرد على الإشعار في أوائل عام 2023 لأنها كانت مدمجة في كيان مؤسسي جديد يسيطر عليه ماسك، مما رفع المسؤولية عنها.
وقالت شركة "eSafety" في بيان عقب صدور الحكم: ”لو قبلت المحكمة حجة شركة إكس، لكان من الممكن أن تشكل سابقة مقلقة بأن اندماج شركة أجنبية مع شركة أجنبية أخرى قد يمكنها من تجنب الالتزامات التنظيمية في أستراليا".
وهذا ليس النزاع الأول من نوعه بين ماسك و"eSafety". فقد أمرت الأخيرة في وقت سابق من هذا العام شركة إكس بإزالة المنشورات التي تُظهر أسقفًا في أستراليا يتعرض للطعن خلال عظة كان يلقيها في كنيسة.
Relatedالبرازيل تحظر منصة إكس بعد نزاع قانوني مع إيلون ماسكإيلون ماسك يتهم المفوضية الأوروبية بعرض صفقة سرية غير قانونية تقيد حرية التعبير على "إكس"أقارب ترامب ضحية لعملية احتيال على منصة "إكس"طعنت شركة إكس في الأمر أمام المحكمة على أساس أنه لا ينبغي لجهة تنظيمية في بلد واحد أن تقرر ما يشاهده مستخدمو الإنترنت حول العالم، وفي النهاية أبقت على المنشورات بعد أن سحبت الجهة التنظيمية الأسترالية قضيتها.
وقال ماسك حينذاك إن الأمر كان بمثابة فرض رقابة، وشارك منشورات تصف الأمر على أنه مؤامرة من المنتدى الاقتصادي العالمي لفرض قواعد السلامة الإلكترونية على العالم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية القضاء البرازيلي يُصادر 3.3 ملايين دولار من حسابات مصرفية تابعة لإيلون ماسك إيلون ماسك يصف الحكومة الأسترالية بـ "الفاشية" بسبب قانون نشر المعلومات الزائفة لا تنه عن خلق وتأتي مثله.. ترامب يخطئ في اسم إيلون ماسك خلال تجمع انتخابي كما فعل بايدن ذات مرة محكمة مواقع إلكترونية أطفال أستراليا منصة إكس إيلون ماسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: جنوب لبنان اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله ميشال بارنييه دونالد ترامب جنوب لبنان اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله ميشال بارنييه دونالد ترامب محكمة مواقع إلكترونية أطفال أستراليا منصة إكس إيلون ماسك الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان اعتداء إسرائيل حزب الله ميشال بارنييه دونالد ترامب تايوان الضفة الغربية الصين أفريقيا الاتحاد الأوروبي فرنسا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
ابنة إيلون ماسك المتحولة تثير الجدل.. وتوجه اتهامات قوية لوالدها
بينما يخوض الملياردير الأميركي إيلون ماسك معاركه على جبهات متعددة، من تقليص التكاليف الحكومية في الولايات المتحدة إلى دعمه المعلن لسياسات الرئيس دونالد ترامب وانتقاداته اللاذعة لبعض الدول الأوروبية، يجد نفسه اليوم في مواجهة جديدة من داخل عائلته، فقد وجّهت ابنته المتحولة جنسياً، فيفيان جينا ويلسون، انتقادات حادة له، مشيرة إلى مواقفه تجاه التحول الجنسي، فضلاً عن اتهامات مثيرة للجدل بشأن اختياره الانتقائي لجنس أطفاله.
اتهامات صادمةفي منشور على منصة "ثريدز"، زعمت فيفيان أن والدها اختار أبناءه من خلال التلقيح الاصطناعي بهدف إنجاب الذكور فقط.
وأضافت أن ماسك اعتبر تحولها الجنسي "مخالفًا للمنتج المعروض للبيع"، مؤكدة أن هويتها الجنسية كانت بالنسبة له "سلعة تُشترى ويُدفع ثمنها".
علاقة متوترة منذ الطفولةوفي حديثها عن طفولتها، أشارت فيفيان، البالغة من العمر 20 عامًا، إلى أن والدها لم يكن حاضراً في حياتها بشكل كبير، وأنه كثيراً ما انتقد ميولها الأنثوية وهي صغيرة، مما دفعها إلى التمرد عليه.
وتقول إن هذا التوتر دفعها لاحقًا إلى اتخاذ قرارها بالتحول الجنسي والابتعاد عن ماسك تمامًا.
في يونيو 2022، تقدمت فيفيان بطلب رسمي لتغيير اسمها، متخلية عن لقب والدها لصالح اسم عائلة والدتها، جاستين ويلسون، معلنة أنها لم تعد ترغب بأي صلة به.
وجاء ذلك بعد سنوات من التوتر العائلي، حيث أكدت أنها لم تلقَ الدعم الذي تحتاجه منه، لا عاطفياً ولا نفسياً.
من جانبه، قال ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، إنه تعرض للخداع عندما وقع على وثائق تغيير ابنه السابق لجنسه، مشيراً إلى أن الأطباء أقنعوه بأن عدم الموافقة على العملية قد يدفع كزافييه (الاسم السابق لفيفيان) للانتحار.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي واير"، قال ماسك بأسى: "لقد خُدعت.. لقد فقدت طفلي"، في إشارة إلى قطيعته التامة معها.
لطالما عُرف ماسك بآرائه الصدامية تجاه ما يسميه "تيار اليقظة"، معبّراً عن رفضه لما يعتبره دعاية مبالغ فيها لدعم المثليين والمتحولين جنسياً.
كما أنه لطالما حذر من تراجع معدلات الولادة في العالم، مشدداً على أهمية الإنجاب، وهو ما يجعله في صدام مستمر مع الأفكار التي تتبناها بعض الحركات التقدمية.
بينما تستمر مسيرة ماسك كرائد أعمال مثير للجدل، يبدو أن معاركه لم تعد تقتصر على عالم السياسة والتكنولوجيا، بل امتدت إلى نطاق حياته الشخصية.