تونس تدعو المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا رئيس الحكومة التونسية، كمال المدوري، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.
جاء ذلك في كلمة تونس التي ألقاها "المدوري" نيابة عن الرئيس التونسي قيس سعّيد، في افتتاح قمة الفرانكوفونية التاسعة عشرة، اليوم الجمعة، بقصر "فيلار كوتري" بباريس، وتسليم رئاسة القمة إلى فرنسا، وفقا لبيان صادر عن رئاسة الحكومة التونسية، أوردته وكالة "تونس إفريقيا للأنباء".
وجدد رئيس الحكومة التونسية، "التعبير عن إدانة تونس الشديدة وقلقها العميق إزاء الإبادة الجماعية التي تستهدف الأشقاء الفلسطينيين في غزة منذ سنة".. مؤكدا أن موقف تونس يظل ثابتا وراسخا في تأييد حق الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها الحق في بناء دولته المستقلة المتمتعة بالسيادة الكاملة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.
وعبّر "المدوري" عن القلق البالغ إزاء التصعيد الخطير للوضع بلبنان، الناجم عن العدوان الغاشم الذي طال أراضيه".. داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتجنيب الشعب اللبناني المزيد من المآسي، والدخول في سياق حرب توشك أن تكون تداعياتها وخيمة على المنطقة بأكملها.
وأعرب عن أمله في أن تتمكن المنظمة الدولية للفرانكوفونية، شأنها شأن المنظمات الدولية والإقليمية الأخرى، من التأكيد على موقفها بشأن الحاجة الملحة لوقف فوري لإطلاق النار في الشرق الأوسط، وضرورة تحقيق سلام عادل ودائم في جميع أنحاء المنطقة.
وأكد "المدوري" التقدم الملموس على مستوى تعزيز التعاون داخل المجموعة الدولية الناطقة بالفرنسية، والجهود التي بذلتها تونس من أجل تنفيذ الإجراءات المتفق عليها والرامية إلى تعزيز التعاون الفرانكفوني في جوانبه المتصلة بثراء وتنوع الثقافات، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وإيلاء الأولوية للشباب، وتطوير الشراكات في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والعلمية.
ورأى رئيس الحكومة التونسية أن المجتمع الناطق بالفرنسية "بحاجة إلى القيام بدوره في إيجاد حلول للأزمات التي تحدث في جميع أنحاء العالم، دون التدخل في الشأن الداخلي للدول، وفي إطار الاحترام المتبادل وتقديس السيادة الوطنية للبلدان، وهو منهج لابد على الجميع أن يتبناه ويؤيده".
وعبر عن أمله في أن تفتح هذه القمة آفاقا جديدة للعمل الفرانكوفوني، بما يتماشى مع قيم التضامن والتسامح والعدالة التي تمثلها الفرانكوفونية، وعن تمنياته لفرنسا بالنجاح في مهمتها الجديدة على رأس المنظمة الدولية للفرانكوفونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تونس وقف اطلاق النار الحکومة التونسیة
إقرأ أيضاً:
خروقات إسرائيلية مستمرة لوقف إطلاق النار.. غارات تخلّف قتلى وجرحى في غزة وجنوب لبنان
تستمر الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان. إذ نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية في قطاع غزة قولها إن 14 فلسطينيًا على الأقل لقوا مصرعهم خلال الـ24 ساعة الماضية، إلى جانب 51 جريحًا، جراء القصف الإسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن من بين الضحايا طفلًا وصحافييْن اثنين سقطوا بنيران إسرائيلية أثناء قيامهم بعمل خيري في بيت لاهيا.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف 3 فلسطينيين وسط قطاع غزة وآخرين فيرفح بعد "محاولتهم زرع عبوتين ناسفتين بالأرض" قرب قواته.
أما في لبنان، فقد قُتل شخص وجرح ثلاثة آخرون على الأقل في غارة إسرائيلية على بلدة يُحمر الشقيف، قضاء النبطية، جنوب لبنان، بعدما أغارت مسيّرة إسرائيلية، ظهر الاثنين، بشكل مباشر على دراجة نارية على متنها شخصان، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية.
وتابعت الوكالة أنه "صودف مرور سيارة فان في المكان، فأصيبت بشظايا الصاروخ واندلعت فيها النيران. كما تضرر متجر مجاور".
صور متداولة لمكان الغارة في يحمر الشقيفوفي وقت سابق، استهدفت مدفعية الدولة العبرية "منزلًا في بلدة يارون جنوب البلاد وقصفت أطراف البلدة"، حسب ذات المصدر.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "عنصرين تابعين لحزب الله كانا يعملان في مجال المراقبة وتوجيه العمليات".
Relatedحماس: "إسرائيل تستخدم الحصار الإنساني على غزة كسلاح" ومنظمة أطباء بلا حدود تصفه بـ"العقاب الجماعي"كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"انتظار يائس للطعام أمام الجمعيات الخيرية في غزة.. الحصار الإسرائيلي يفاقم معاناة السكانوفي وقت سابق، أعلن الجيش أنه استهدف مقرًا تابعًا لقوة الرضوان ومباني يستخدمها حزب الله في الجنوب، وأشار إلى أنه لن يسمح بانتهاك التفاهمات، ووعد بالعمل على "إزالة أي تهديد لدولة إسرائيل".
الجيش الإسرائيلي يزعم استهداف منشآت تابعة لقوة الرضوان في جنوب لبنان.هذا وتواصل إسرائيل هجماتها في غزة ولبنان، رغم وقف إطلاق النار الموقع مع حماس والجانب اللبناني. ويأتي ذلك في وقت شديد الحساسية بالنسبة لكلا البلدين، حيث يُتخوّف أن يؤدي تصعيد الضغوطات من قبل تل أبيب إلى انفجار الوضع مجددًا في المنطقة، خاصة في ظل حصار إنساني خانق على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وظهور رغبة سياسية من قبل بعض الأحزاب اللبنانية بالذهاب نحوتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو ما يعارضه حزب الله بشدة. ناهيك عن استئناف الحوثيينللعمليات العسكرية البحرية، وتحديهم واشنطن من خلال استهداف حاملة الطائرات "هاري ترومان" لمرتين.
وحتى الآن، فقد سجل الجانب اللبناني أكثر من ألف خرق إسرائيلي لوقف إطلاق النار، ما أسفر عن سقوط 92 قتيلًا و285 جريحًا على الأقل. فيما سقط في غزة أكثر من 155 قتيلًا منذ بدء سريان الهدنة، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أعاصير وحرائق غابات وعواصف ترابية تجتاح عدة ولايات أميركية وتودي بحياة 39 اعتقال 15 شخصًا بعد حريق ملهى ليلي في مقدونيا أودى بحياة 59 شخصًا دراسة تكشف: الفقر يعجّل بالشيخوخة ويزيد الأمراض حركة حماسغزةإسرائيلجنوب لبنانحزب اللهوقف إطلاق النار