اعتبر النائب ملحم خلف، في بيان اليوم، أن "وحدتنا هي خلاصنا. ولا وحدة الا بالعودة الى الدولة التي تجمعنا، الدولة القادرة والعادلة، الحاضنة والفاعلة، والمطمئنة للجميع".
وأضاف: "وحده انتخاب رئيس الجمهورية يضع لبنان على طريق الانقاذ، ويزيل التشويه الذي لحق بصورة العيش معاً. وهذه مسؤولية الـ ١٢٨ نائباً الذين لا يُختصرون باي من اصحاب النفوذ ولو اجتمعوا.

وهذه المسؤولية تتجلى بتطبيق الدستور وحضور النواب الى المجلس النيابي فوراً لانتخاب الرئيس. والحضور الى المجلس واجب وطني واخلاقي مفروض على النواب، ولا يمكن ربطه، ولا سيما في زمن الخطر الداهم والمقلق على الوطن، بأي اعتبار سياسي ولا بأي قرار لرئيس حزب او لرئيس كتلة".
وتابع: "أمام الخطر، يطيح الضمير والواجب الوطني بكل الاعتبارات السياسة، من أجل خلاص الشعب وانقاذ الوطن".
وختم: "ايها السادة النواب، تحرروا من السياسة، واحضروا الى المجلس، وانتخبوا رئيساً للجمهورية. الوقت لإنقاذ شعبنا ودولتنا، وليس للمناكفات في السياسة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في ذكرى القرضابية الـ110.. مجلس النواب: تضحيات الأبطال وقود لوحدة الوطن

أصدر النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة أوحيدة، بيانًا بمناسبة الذكرى الـ110 لمعركة القرضابية، أكد فيه أن هذه المعركة تمثل رمزًا للفخر والعزة في التاريخ الوطني، وملحمة بطولية سطّر فيها أبطال ليبيا صفحات من المجد والفداء في مواجهة الاستعمار الإيطالي، وسجل فيها التاريخ وحدة الصف الوطني وبسالة المجاهدين.

وأوضح البيان، أن تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن ستظل خالدة في الذاكرة الوطنية، داعيًا إلى الوفاء لتلك التضحيات من خلال تجديد العهد بالوحدة والتضامن والعمل المشترك لبناء مستقبل يليق بما قدمه الأبطال.

وأكد أن إحياء ذكرى معركة القرضابية لا يُعد مجرد احتفال بالماضي، بل هو دعوة لاستلهام القوة والعزيمة من إرث الأجداد لمواصلة الطريق نحو تحقيق الأهداف التي ناضلوا وضحوا من أجلها.

وفي ختام بيانه، ترحّم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب على شهداء الوطن، داعيًا الله أن يحفظ ليبيا وشعبها.

هذا وتُعد معركة القرضابية، التي وقعت في 29 أبريل 1915، واحدة من أعظم المعارك في تاريخ الجهاد الليبي ضد الاستعمار الإيطالي. وقد دارت رحاها قرب مدينة سرت، وشهدت توحدًا نادرًا بين مختلف القبائل الليبية، في تجسيد حي للوحدة الوطنية، تحت قيادة المجاهد رمضان السويحلي وآخرين من رموز المقاومة.

وشكّلت المعركة نقطة تحول بارزة في مسيرة النضال الليبي، حيث تمكن المجاهدون من إلحاق هزيمة كبيرة بالقوات الإيطالية، رغم تفوقها في العتاد والعدد، وأسفرت المعركة عن مقتل المئات من الجنود الإيطاليين، وكان لها صدى واسع في الصحافة العالمية آنذاك، إذ أظهرت صلابة المقاومة الليبية وعزيمتها.

وتُحيى الذكرى سنويًا باعتبارها رمزًا للبطولة والوحدة، وتذكيرًا بتضحيات الليبيين في سبيل نيل الحرية والسيادة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • في محراب عزام، جدل العلمانية ومرايا السياسة السودانية: قراءة نقدية لحديث مريم الصادق المهدي
  • ستريدا جعجع: نخوض معركتين متلازمتين لإنقاذ لبنان محليًا ووطنياً
  • الإمارات.. مساعٍ دؤوبة لإنقاذ السودان من المجاعة والحرب
  • «برلماني»: عيد العمال تأكيد لدور القوى العاملة في تحقيق أهداف الوطن
  • برلمانية: عيد العمال رسالة اعتراف وتقدير بدورهم في بناء الوطن
  • الحرية المصري: عمال مصر يمثلون الركيزة الأساسية في بناء الوطن وتقدمه
  • في ذكرى القرضابية الـ110.. مجلس النواب: تضحيات الأبطال وقود لوحدة الوطن
  • “لساتكنا البتتكلم.. وسكاتك البتقهر!
  • أنفاس السياسة تتسارع: هل يستعيد الحلبوسي عرش النواب؟
  • المسلماني للنواب: ماسبيرو تراجع أمام MBC.. وإطلاق بودكاست عن أفريقيا