الهيئة الصحية الإسلامية في لبنان تنعى 7 مسعفين قتلوا في قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلنت غرفة عمليات الدفاع المدني التابعة للهيئة الصحية الإسلامية في لبنان، يوم الجمعة، مقتل عدد من المسعفين جراء القصف الإسرائيلي على الطواقم الإسعافية في بلدة مرجعيون.
وقالت غرفة عمليات الدفاع المدني في بيان: "بمزيد من الفخر والاعتزاز تزف المديرية العامة للدفاع المدني ثلة من مسعفيها الذين ارتقوا بالعدوان الصهيوني المباشر على الطواقم الإسعافية في مستشفى مرجعيون الحكومي".
وأضافت: "كما استهدف العدو الإسرائيلي مركز شقرا الإسعافي مما أدى إلى مقتل مسعفين اثنين.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف مركز خربة سلم (بئر السلاسل) مما أسفر عن مقتل مسعفين اثنين.
وأعربت المديرية عن عزمها مواصلة تقديم الخدمات الإنسانية.
من جهتها أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن غارة إسرائيلية استهدفت سيارة إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية في بلدة جويا.
هذا وتعرضت الطواقم الإسعافية لعدة اعتداءات في الآونة الأخيرة وقد أثار هذا العدوان ردود فعل واسعة من قبل المنظمات الإنسانية والدولية التي دعت إلى حماية المدنيين والعاملين في مجال الإسعاف.
وفجر الثلاثاء 1 أكتوبر أعلن الجيش بدء عملية عسكرية برية ضد أهداف لحزب الله في المنطقة القريبة من الحدود في جنوب لبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الجيش الإسرائيلى العدوان الصهيوني القصف الاسرائيلى طواقم الإسعاف
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله
أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من اليوم الجمعة مهاجمة مواقع عسكرية تابعة لحزب الله جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات والقيادة الشمالية مواقع عسكرية لحزب الله تحتوي على أسلحة وقاذفات تشكل تهديدا مباشرا للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وأضاف البيان أن "النشاط في هذه المواقع يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وشدد على مواصلة الجيش الإسرائيلي "العمل على إزالة أي تهديد والعزم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، من أجل منع إعادة تأسيس حزب الله واستعادة نشاطه".
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أكدت وقوع غارات اسرائيلية على محيط بلدتي زبقين وياطر ومجرى نهر الليطاني جنوبي لبنان.
كذلك أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بوقوع غارة إسرائيلية جوية على دفعتين بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف جنوبي لبنان.
وأعلنت باريس الخميس أنها اقترحت أن ينتشر جنود من قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل)، بمن فيهم جنود فرنسيون، في مواقع ما زال الجيش الإسرائيلي يحتلّها في جنوب هذا البلد، وذلك لإتاحة "انسحاب كامل ونهائي" للدولة العبرية من جارها الشمالي.
وصرّح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحافي في باريس في ختام المؤتمر الدولي حول سوريا بأن "وقف إطلاق النار تمّ تمديده حتى 18 فبراير، وهو التاريخ المتوقّع للانسحاب الإسرائيلي النهائي".
لكن إسرائيل أعلنت أنها تريد إبقاء قواتها في خمسة مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير، وهو مطلب رفضته بيروت بشدة.
وأوضح بارو "لقد عملنا على صوغ مقترح يمكن أن يلبّي التطلعات الأمنية لإسرائيل التي تخطّط للبقاء لفترة أطول".
وتابع "لقد اقترحنا أن تحلّ قوات معيّنة من اليونيفيل، بما في ذلك قوات فرنسية، في نقاط المراقبة تلك"، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس"وافق" على المقترح الفرنسي.
ولفت بارو إلى أن "الأمر يعود إلينا الآن لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل يتيح تنفيذ انسحاب كامل ونهائي".
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل ولبنان والساري منذ 27 نوفمبر، كان مقررا أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما كان مقررا أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال فترة 60 يوما، تمّ تمديدها لاحقا حتى 18 فبراير.
وينصّ الاتفاق أيضا على أن يفكّك حزب الله خلال هذه الفترة بنيته التحتية العسكرية في جنوب لبنان، قرب الحدود مع إسرائيل، وأن ينسحب من كل المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.