#سواليف

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن ما لا يقل عن 20 صاروخا باليستيا أصابت #قاعدة #نيفاتيم الجوية الإسرائيلية نتيجة #الهجوم_الإيراني في الأول من أكتوبر.

وأوضحت الصحيفة: “أظهرت مقاطع الفيديو التي تم التحقق منها من قبل الصحيفة، سقوط 20 صاروخا على قاعدة نيفاتيم الجوية في صحراء النقب، وثلاثة صواريخ على قاعدة تل نوف في وسط إسرائيل”.

وأضافت: ” #إيران نجحت في تجاوز الدفاعات الإسرائيلية وضربت 3 #منشآت_عسكرية واستخبارية إسرائيلية”.

مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: عدد الشهداء في لبنان غير مقبول 2024/10/04

واستهدف الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني في إسرائيل في الأول من أكتوبر، قاعدة نيفاتيم الجوية، من بين أهداف رئيسية أخرى في البلاد.

وزعمت صحيفة “وول ستريت جورنال”، في وقت سابق، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية وعددا من القواعد العسكرية الأخرى تعرضت لأضرار طفيفة نتيجة الهجوم الإيراني في الأول من أكتوبر، فيما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية أنه خلال #الهجوم_الصاروخي دمرت القاعدة الجوية.

يشار إلى أن قاعدة نيفاتيم الجوية، والتي تعرف أيضا باسم القاعدة الجوية 28، تقع على بعد 15 كم جنوب شرق بئر السبع، بالقرب من موشاف نيفاتيم في صحراء النقب وهي واحدة من أكبر القواعد الجوية في إسرائيل ولديها ثلاثة مدارج بأطوال مختلفة.

وشنت إيران في الأول من أكتوبر هجوما صاروخيا هو الثاني من نوعه على إسرائيل، استهدفت من خلاله قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الهجوم جاء في إطار رد طهران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الجمعة، أنه سيستهدف مصافي التكرير وحقول الغاز الإسرائيلية إذا هاجمت إسرائيل إيران.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قاعدة نيفاتيم الهجوم الإيراني إيران منشآت عسكرية الهجوم الصاروخي قاعدة نیفاتیم الجویة فی الأول من أکتوبر

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو متردد ويخشى مهاجمة إيران

إسرائيل – اتهمت المعارضة الإسرائيلية، امس الخميس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتردد والخوف من مهاجمة إيران، لمنعها من امتلاك سلاح نووي.

وألمح رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إلى أن نتنياهو “هو من سرب لصحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية تقريرا بأن الرئيس دونالد ترامب أوقف خطة إسرائيلية لمهاجمة إيران”.

ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن بينيت قوله في بيان: “مبدأ بيغن (رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن) في الملف النووي هو الهجوم والتدمير، هكذا كان الحال في العراق وهكذا كان الحال في سوريا”.

وأضاف: “مبدأ نتنياهو هو التهديد والتهديد والتهديد ثم تسريب ما كان ينوي فعله، لكننا لم نسمح له بذلك – وهو مفهوم خطير آخر يجب ألا ينفجر في وجوهنا، لن تتاح لنا فرصة أخرى كهذه أبدًا”.

ولم يوضح بينيت، ما إذا كان بكلماته “لن تتاح لنا فرصة أخرى كهذه أبدا” يعني بأن على إسرائيل أن تهاجم إيران بالفعل.

من جهته قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في منشور على منصة “إكس”: “في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اقترحتُ مهاجمة حقول النفط الإيرانية، وقلت إن القضاء على صناعة النفط الإيرانية سيدمر اقتصادها ويؤدي في النهاية إلى إسقاط النظام، لكن كان نتنياهو خائفا، فأوقف ذلك”.

وكان لابيد يشير إلى الفترة التي كانت إسرائيل تنظر في خيارات الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني عليها.

ومن جهته قال زعيم حزب “معسكر الدولة” المعارض بيني غانتس في منشور على منصة “إكس”: “النظام الإيراني خبير في المماطلة، يجب على دولة إسرائيل، بل وتستطيع أن تُزيل احتمال امتلاك إيران قدرات نووية”.

وأضاف: “بالتنسيق الوثيق مع حليفنا العظيم الولايات المتحدة، حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط”.

ولم يوضح غانتس، إذا ما كان بتصريحه هذا يدعو الحكومة إلى مهاجمة إيران عسكريا رغم معارضة الإدارة الأمريكية.

ولم يصدر تعليق فوري من جانب إيران على تصريحات المعارضة الإسرائيلية.

وتتهم الولايات المتحدة، إلى جانب إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، بينما تصرّ طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، من بينها توليد الكهرباء.

وكان محللون إسرائيليون أشاروا في الأيام الماضية، إلى أن إسرائيل تنظر بقلق إلى احتمال نجاح المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية وأنها تأمل فشل هذه المفاوضات.

فوفقا لتقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، امس الخميس، كانت إسرائيل تخطط للهجوم على منشآت نووية إيرانية في الشهر المقبل (مايو/ أيار)، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نجح في إقناعها بالتراجع عن الهجوم، مفضلًا فتح باب التفاوض مع طهران للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي بشأن برنامجها النووي.

وأشار التقرير إلى أن ترامب، وصل إلى هذا القرار بعد مشاورات مستمرة داخل إدارته، حيث كان هناك انقسام بين الأعضاء الذين دعموا الهجوم العسكري وبين المستشارين الذين كانوا يشككون في جدوى الهجوم، خوفا من أن يؤدي إلى تصعيد عسكري واسع.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس: “كانت إسرائيل قد أعدت خطة هجومية على المنشآت النووية الإيرانية، وكانت تعتقد أن الولايات المتحدة ستمنح الضوء الأخضر للمشاركة في الهجوم”.

وأضافت الهيئة: “كما كان من المتوقع أن يسبب الهجوم عرقلة البرنامج النووي الإيراني لمدة عام أو أكثر، إلا أن ترامب قرر في النهاية عدم دعم الهجوم”.

وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن نتنياهو “أرسل ممثلين إلى الولايات المتحدة لتوضيح تفاصيل الخطة الإسرائيلية، التي كانت تشمل عمليات كوماندوس ضد المنشآت النووية الإيرانية، مع دعم من الهجمات الجوية التي كان من المتوقع أن تشارك فيها الولايات المتحدة”.

وقالت: “مع ذلك، تم إلغاء الخطة الأصلية بعد أن تبين أن القوات الخاصة ستكون جاهزة فقط في شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم، مما دفع نتنياهو إلى تقديم خطة بديلة تعتمد فقط على الهجمات الجوية التي كانت بحاجة أيضا إلى الدعم الأمريكي”.

وأضافت الصحيفة: أن “مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك وولتس، وقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلّا دعما الخطة الإسرائيلية، لكن مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غبارد، حذرت من أن إرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى المنطقة قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق، وهو ما لا ترغب فيه الولايات المتحدة”.

وتابعت: “في زيارة سابقة لإسرائيل أكد الجنرال كوريلّا أن ترامب قرر تأجيل الهجوم العسكري وإعطاء فرصة للمفاوضات. وفي اتصال هاتفي بين ترامب ونتنياهو في الثالث من أبريل/ نيسان الجاري، أخبر ترامب رئيس الوزراء نتنياهو أنه لن يدعم الهجوم الإسرائيلي وأكد أن الولايات المتحدة ستفتح باب المفاوضات مع إيران”.

كما أفاد التقرير، أن “الجولة الثانية من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ستعقد يوم السبت المقبل في روما، وستشمل وسطاء من سلطنة عمان”.

وأكد البيت الأبيض أن الجولة الأولى من المحادثات التي أُجريت في مسقط الأسبوع الماضي كانت “إيجابية وبناءة”.

والاثنين، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال اتصال هاتفي، أجراه مع نظيره العراقي فؤاد حسين، إن جولة ثانية لمباحثات بلاده مع الولايات المتحدة، تعقد “قريبا” في روما برعاية من سلطنة عمان، وذلك بعد أيام من انعقاد جولة أولى في السلطنة.

وبين عراقجي، وفق بيان للخارجية العراقية في حينه، أن “المفاوضات بين الجانبين الإيراني والأمريكي سارت بشكل جيد”، مشيراً إلى “مناقشة المشروع النووي”.

وأكد على أن “الجولة الثانية من المحادثات ستُعقد قريباً في العاصمة الإيطالية روما، برعاية سلطنة عُمان أيضا”، دون أن يحدد الموعد.

وفي 12 أبريل/ نيسان الجاري، استضافت سلطنة عمان، أولى جولات المحادثات الإيرانية الأمريكية بمسقط، والتي لاقت ترحيباً عربيا، فيما وصفها البيت الأبيض بأنها كانت “إيجابية للغاية وبناءة”.

وقال البيت الأبيض في بيان له، إن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استضافها وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي.

وأوضح البيان أن المحادثات كانت “إيجابية للغاية وبناءة”، وأن ويتكوف نقل إلى عراقجي “تعليمات” الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ”حل القضايا بين البلدين عبر الحوار والدبلوماسية”.

بينما أفادت الخارجية الإيرانية، عبر بيان أن “المحادثات دامت لأكثر من ساعتين ونصف، وشهدت تبادلا للآراء بين عراقجي وويتكوف، وذلك من خلال وزير الخارجية العُماني”.

وعشية انطلاق جولة المفاوضات الأولى، حذّر البيت الأبيض من “خيارات أمريكية باهظة الثمن” في حال فشل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن الرئيس دونالد ترامب يفضل تسوية هذا الملف من خلال محادثات مباشرة مع طهران.

وجاء إعلان ترامب عن هذه المفاوضات بمثابة مفاجأة لتل أبيب، التي طالما حثت الإدارة الأمريكية على تأييد شنّ عمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، بحسب وسائل إعلام عبرية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو متردد ويخشى مهاجمة إيران
  • “واشنطن بوست”: أمريكا قدمت لوزير الخارجية السوري قائمة بـ 8 خطوات لـ”بناء الثقة”
  • “الحوثي”: انطلاق “الأمريكي” من قاعدة في المحيط الهندي دليل فشل 
  • جيروزاليم بوست: إسرائيل فكرت جديًا في مهاجمة إيران عدة مرات منذ أكتوبر
  • الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل توسلت عبر وسطاء لمنع تنفيذ عملية “الوعد الصادق 1”
  • نائب وزير الخارجية الإيراني يتحدث عن قضايا “غير قابلة للتفاوض” مع الأمريكيين
  • شاهد | تحول الانقسام في “إسرائيل” إلى حرب إلغاء بين المتخاصمين
  • عاجل:- إسرائيل تتسلم شحنة أسلحة أمريكية ضخمة بعد رفع التجميد عنها.. طائرات نقل عسكرية تهبط بقاعدة نيفاتيم
  • تقرير يكشف عن الخسائر “الإسرائيلية” في الحرب على غزة ولبنان
  • ليست المرة الأولى.. سقوط قنبلة من طائرة حربية للاحتلال داخل مستوطنات “غلاف غزة”