ضبطت سلطات جمارك مطار القاهرة الدولي مسافرا مصري الجنسية بحوزته شرائط لعقار الترامادول المخدر، وراكبة أجنبية أيضا بحوزتها كمية من الحلوى المخلوطة بالمخدرات.

وفي الحالة الأولى أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية على ركاب رحلة الخطوط المصرية القادمة من دار السلام، استوقف مأمور الجمرك المعيّن على لجنة الخط الأخضر أحد الركاب أثناء الخروج من بوابة اللجنة الجمركية والذي أنكر حوزته لما يجب الإفصاح عنه.

إقرأ المزيد مصر.. ضبط مسافرين أجنبيين بسبب حيازة قطع العاج والمخدرات (صور)

وعند تفتيش حقائبه على جهاز الفحص بالأشعة بواسطة مأمور الجمرك، لاحظ وجود عبوات دوائية داخل حقائب الراكب، وقام مدير الحركة المشرف على صالة الوصول بمبني الركاب رقم 3 بتكليف مأمور الجمرك بتفتيش حقائب الراكب يدويا مما أسفر عن ضبط 20 شريط لعقار الترامادول المخدر بإجمالي 200 قرص.

وكانت الحالة الثانية أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية على ركاب رحلة الخطوط الكندية القادمة من مونتريال وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات بالمطار حيث تم ضبط راكبة أجنبية بحوزتها كمية من المخدرات عبارة عن 4 أكياس بداخلهم 34 قطعة من الحلوى المخلوطة بالمخدرات بوزن إجمالي 178 غراما، تم الضبط بواسطة كل مأمور الجمرك ومدير الحركة المشرف على صالة الوصول بمبني الركاب رقم 3.

وبذلك، أمر أحمد فؤاد حامد مدير الإدارة الأولى بالإنابة بتحرير محضر ضبط جمركي رقم 202 لسنة 2023 ضد الراكب وتحرير محضر ضبط جمركي رقم 203 ضد الراكبة بعد العرض على الدكتور ماجد موسى رئيس الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة الدولي والذي أحال الراكب والراكبة إلى النيابة المختصة.

المصدر: RT

القاهرة ـ ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة مخدرات مأمور الجمرک

إقرأ أيضاً:

غضب بهاء طاهر في «واحة الغروب» !

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هل يمكن أن يغضب روائي متفرد فى إبداعه من بطلة روايته وهو الذى رسم ملامحها وشخصيتها بل وسلوكها  بدقة  وحدد مفردات حياتها فى إطار  طبيعتها المتمردة، فيقرر أن يتخلص منها بإلقائها بَغْتَة فى جحيم علاقة  غريبة بينها وبين سيدة أيرلندية التقت بها مرة واحدة في  لقاء عابر  وهى زوجة مأمور الواحة.

فى الرواية الشيقة والممتعة "واحة الغروب"  للروائي المبدع" بهاء طاهر " عندما قرأتها وجدته وكأنه يكاد يكون  اتخذ موقفًا حادًا ضد بطلة روايته "مليكة"، وخاصة بعد أن مات زوجها الفانى والعاجز وكأنه ملّ منها ومن شكواها بأنها ما زالت عذراء رغم زواجها وتَأَفَّفه من سلوكها فتخلص من هذه الفاتنة بسرعة رغم أنه فى بداية الرواية كان متعاطفا معها وواقفا يدافع عن حرمانها ويشير  إلى تَأَلُّمها وتَوَجُّعها من زوجها العجوز العاجز وجعل كل من يعرف عذابها يتوقع نهاية أخرى غير التى اختارها لها.

لقد جعلها المؤلف تعلن عن تمردها  وتخرج بعد موت زوجها لتصبح "الغولة"  -حسب اعتقاد اهل الواحة لكل سيدة تخرج من حجرتها قبل انتهاء عدتها - وقرر أن يجعلها  متحررة  مهما حدث من تداعيات لكن الكاتب غير سير الأحداث  وجعل "مليكة"  تزور بدون سابق معرفة "كاثرين"زوجة مأمور الواحة وكتب ببراعة لحظة فتح بابها لها وخفق قلبها  فرحا حين رأت وجهها الجميل بعد أن نزعت لثامها ودفع بالصغيرة "مليكة" لتتقدم بارتباك نحوها وتشير إليه  وإلى نفسها وقد أخرج   تمثالين حجرين صغيرين  لامرأتين من لفافة قماش مطوية وقدمتهما لها وهي تبتسم.

وأشارت إلى رأس التمثالين إذ أحدهما  ملامح وجهه كوجهها والآخر ملامحها هى، ثم أمسك  بهما وراحت تقرب الواحد منهما من الآخر وقاربت بينهما كأنهما يتعانقان!

هكذا  تصرفت بدون أي أسباب وهذا التصرف  -للحق غير مبرر  - ثم اقترابها بعد ذلك من كاثرين السيدة الأيرلندية لتحضنها برقة مما جعلها تبادلها الأحضان لكنها صرخت بعد أن أبعدتها ودفعتها بعيدا معلنة أنها ليست "سافو"!

"ما معنى أنها ليست سافو؟" أى أنها ليست مثل "سافو " الشاعرة  التي تعد في مصاف الشعراء الإغريق وهى العاشقة لتلميذاتها وقامت ببناء مدرسة خاصة بها لتعليم الفتيات الشعر ودارت حول هذه المدرسة شائعة كبيرة، وهى أن هذه المدرسة كان يمارس فيها الشذوذ...!

وبعد أن ابتعدت مليكة عن زوجة المأمور ظلت تنظر لها بنظرة جريحة
والدموع تتجمع فى عيناها لكنها اقتربت منها  مرة ثانية ثم ركعت على الأرض واحتضنت ساقها بأصابع متشنجة وهى تبكى بكاء خافتا  بعدها اختطفت زوجة المأمور جريدة نخل لتضربها ولكى تثبت لها أن هذا الاغواء لا يمكن أن يلمسها...!

فى هذا التوقيت كان "محمود عبد الظاهر" مأمور الواحة وزوج
" كاثرين" يقترب من منزله وسمع صرخة زوجته من داخل بيته فاخرج مسدسة واقتحم منزله فوجد زوجته ممسكة بجريدة نخل بيدها وتضم بيدها الأخرى أزرار قميصها الممزق فصوب مسدسة نحو الفتاة وضغط على الزناد إلا أن جريدة النخل التى تمسك بها  زوجته كادت أن تصيب يده فطاشت الرصاصة فى الصالة لكنه هجم بعدها على "مليكة"مما جعلها تهرول للخارج  بعد نشبت معركة بين الثلاثة...مأمور الواحة وزوجته ومليكة...

وانتهت حياة الفتاة الصغيرة جميلة الجميلات-وهذا هو ما اختاره المؤلف لها- بغرس سكين فى صدرها ولم يجزم الكاتب هل قتلتها أمها لتستريح من جنونها أم هى التى انتحرت...!

وهكذا تخلص الروائى المبدع من البطلة التى جعلها طوال الرواية  ضحية وفى نفس الوقت 
 جانية بجمالها  وحسنها الطاغى...!

الأسبوع القادم بإذن الله نعيش سويا مع رواية جديدة وهي"موت صغير"  الفائزة أيضا بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر " للروائى المتألق محمد حسن علوان.

مقالات مشابهة

  • الأموال العامة تضبط مزوري الشهادات الدراسية بالإسكندرية
  • الداخلية تضبط قضية غسيل أموال بقيمة 150 مليون جنيه في القاهرة
  • جمارك الميناء تحبط محاولة تهريب أسلحة وذخيرة قادمة من فرنسا
  • توزيع حلوى على المواطنين في الأقصر بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
  • جمارك مطار بورتسودان الدولي تحبط محاولة تهريب أكثر من (22) كيلوجرام ذهب
  • غضب بهاء طاهر في «واحة الغروب» !
  • جمارك دبي تضبط 1273 قضية مخدرات في المنافذ الحدودية خلال 2023
  • جمارك مطار القاهرة الدولى تضبط 14 محاولة تهرب جمركى
  • دبي.. ضبط 1273 قضية مخدرات في المنافذ الحدودية
  • جمارك دبي تكشف عن ضبط 1273 قضية مخدرات في المنافذ الحدودية