صحيفة اليوم:
2024-10-04@21:20:18 GMT

3 فئات رئيسية.. 4 معايير لتصنيف المواقع الأثرية

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

3 فئات رئيسية.. 4 معايير لتصنيف المواقع الأثرية

طرحت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، لائحة التراث، عبر منصة ”استطلاع“؛ لتحديد عناصر التراث، وإجراءات تسجيله، وتصنيفه، وتحديد مناطق الحماية الخاصة به، وتحديد الإجراءات والمعايير والمتطلبات اللازمة لحماية وحفظ التراث.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتصنف الهيئة مواقع الآثار بحسب أهميتها عبر 3 تصنيفات، تشمل الفئة ”أ“ وهي المواقع ذات الأهمية العالية، ويتمثل ذلك في مواقع الآثار الاستثنائية ذات الأهمية الوطنية أو الدولية.

4 معايير لتصنيف المواقع الأثريةوتتضمن الفئة ”ب“ المواقع ذات الأهمية المتوسطة، وتتمثل في مواقع الآثار التي تتمتع بأهمية متوسطة على المستوى الإقليمي، سواءً بحد ذاتها أو كجزء من مجموعة مواقع، أما الفئة ”ج“ المواقع ذات الأهمية القليلة، ويتمثل ذلك في مواقع الآثار منخفضة الأهمية بسبب سوء الحفظ، أو وجود مواقع أخرى تحمل ذات العناصر أو الصفات.
أخبار متعلقة أبرزها الإساءة للدين.. 8 أسباب لإبعاد المعلمين عن مزاولة المهنةوزير الخارجية يبحث تطورات الأحداث في لبنان مع نظيره المصريوحددت الهيئة 4 معايير لتصنيف المواقع الأثرية منها احتمالية وجود رفات بشري، أو قطع أثرية، أو قطع تراث شعبي، أو أحافير، أو مدى أهمية المناطق المجاورة للموقع، والمخاطر المحتملة على الموقع، ومدى إثراء تجربة الزائر أو السائح.
وتجري الهيئة مسحًا أثريًا لتحديد وتوثيق التراث العمراني، وتراعي عند القيام بذلك المخططات وأكواد البناء المعتمدة، وعلى الهيئة التنسيق في ذلك مع ملاك أو حائزي التراث العمراني في حال كان التراث العمراني مملوكًا ملكية خاصة.
وتصنف مواقع التراث العمراني، حسب العمر والندرة والأهمية الدينية أو التاريخية أو الدينية، أو الوطنية أو العلمية، أو الحضارية... إلخ.5 إجراءات لحماية التراث العمرانيوتحدد الهيئة أنشطة صيانة وترميم وتأهيل مباني ومواقع التراث العمراني، والتراخيص أو التصاريح الخاصة بها، وإجراءاتها، وشروطها وأحكامها، والمقابل المالي لها، والتزامات المرخص أو المصرح له وحقوقه.
وحظرت العمل في نشاط ترميم مواقع ومباني التراث العمراني وصيانتها إلا من قبل مقاول معتمد من الهيئة.
وحددت الهيئة 5 إجراءات لحماية التراث العمراني المملوك ملكية خاصة والمحافظة عليه، منها رفع وعي ملاك مواقع التراث العمراني أو حائزيها بأهمية التراث العمراني المملوك لهم أو الواقع تحت حيازتهم والمحافظة عليه، والمبادرة إلى ترميمه وصيانته واستثماره وفقًا لأحكام النظام واللائحة.تقديم الدعم الفني والماليوتتضمن الإجراءات تقديم الدعم الفني والمالي لملاك وحائزي مواقع التراث العمراني لغرض حمايته والحفاظ عليه وتطويره، وتحفيز ملاك وحائزي مواقع التراث العمراني على تكوين جمعيات أو شراكات فيما بينهم، أو مع الآخرين، أو بالتعاون أو الشراكة مع الهيئة وفقًا للأنظمة ذات العلاقة، وذلك لغرض حماية التراث العمراني.
وتشمل أيضًا إدراج مواقع ومباني التراث العمراني المنقولة إليها من قبل ملاك وحائزي الآثار والتراث العمراني ضمن خطط الهيئة، ونزع ملكية مبنى أو موقع تراث عمراني مسجل إذا كانت ظروف حمايته غير متوافرة، وذلك وفقًا للإجراءات المنصوص عليها في الأنظمة ذات العلاقة.
ونصت لائحة التراث على أنه لا يجوز نقل ملكية أو حيازة موقع تراث عمراني دون موافقة الهيئة، وعلى أي مالك أو حائز لموقع تراث عمراني يعتزم نقل ملكية أو حيازة الأصل الواقع تحت تصرفه التقدم إلى الهيئة بطلب الحصول على موافقتها قبل إتمام عملية نقل الملكية أو الحيازة، وعلى الهيئة إبلاغ مقدم الطلب بقرارها خلال ستون يومًا من تاريخ استلام الطلب، ويجب على المالك الجديد أو المستأجر الالتزام بشروط البيع أو نقل الملكية أو التأجير التي تحددها الهيئة بموجب الموافقة الصادرة منها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الدمام لائحة التراث التراث السعودي أخبار السعودية السعودية

إقرأ أيضاً:

28 مبادرة رئيسية.. كشف تفاصيل "استراتيجية التعليم 33" في دبي

أكدت عائشة عبدالله ميران المديرة العامة لهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، أن استراتيجية التعليم في إمارة دبي E33، التي أطلقها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تمهّد الطريق أمام طفرة تطوير جديدة في قطاع التعليم في الإمارة بما تتضمنه من أهداف طموحة تستلهم رؤية القيادة للمستقبل وتواكب التطور السريع لمسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، في دبي، وفي الدولة.

وقالت عائشة ميران، خلال لقاء صحافي في مقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي اليوم الأربعاء بحضور ممثلي مختلف وسائل الإعلام المحلية، إن "إطلاق هذه الاستراتيجية الطموحة للتعليم في دبي للمرحلة المقبلة والتي تحمل شعار "تعليم نموذجي للجميع" يعكس التزامنا بتوفير تعليم عالمي المستوى لجميع المتعلمين في الإمارة، إذ تتمحور الاستراتيجية على تصميم الرحلة التعليمية لكل طالب منذ مرحلة الطفولة المبكرة وحتى مرحلة ما بعد التخرج، وتطوير تصاميم ونماذج تعليمية مبتكرة للتعليم والتعلم محورها الطالب تُعزِّز من ريادة دبي عالمياً لتكون من بين أفضل 10 مدن عالمية في جودة التعليم".

تمكين الطلبة الإماراتيين

ونوّهت إلى تركيز الاستراتيجية على صُنع نموذجٍ تعليميٍ رائد عالمياً يعزز مكانة دبي وجعلها الوجهة الأكثر جاذبية والبيئة الحاضنة للتعليم النموذجي للجميع، والتي توفر فرصاً متكافئة لجميع المتعلمين بأدوات وأساليب محفزة للتفوق والازدهار في رحلة التعليم والتعلم، بالإضافة إلى تمكين الطلبة الإماراتيين من خلال توفير خيارات تعليمية عالية الجودة وتفعيل مشاركة أولياء أمورهم في رحلة تعليم أبنائهم، وذلك بما يتماشى مع غايات خطة دبي 2033 وأجندتيها الاقتصادية والاجتماعية.
وأشارت إلى أن "الاستراتيجية الجديدة للتعليم في دبي تحتضن التنوّع الثقافي الذي تتميز به إمارة دبي، والذي سيثري بدوره تجربة التعلم لكل طالب، فضلاً عن تمكين المتعلمين من مهارات المستقبل في ظل عالم متغير بوتيرة متسارعة، لافتة إلى الاهتمام بتضمين المناهج الدراسية ما يعين الطالب على مواكبة المستجدات التقنية المحيطة ومن أهمها الذكاء الاصطناعي".
ولفتت المديرة العامة لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، إلى أن "الاستراتيجية الجديدة للتعليم في دبي تراعي مختلف الأطراف المؤثرين في العملية التعليمية لاسيما أولياء الأمور، إذ أفردت الاستراتيجية مبادرة عنوانها "شركاء المسار" من أجل تحقيق أعلى مستويات التنسيق مع ذوي الطلبة والطالبات من أجل الوصول بالعملية التعليمية إلى أفضل النتائج المرجوة".

28 مبادرة رئيسية

وتنطلق استراتيجية التعليم في دبي نحو تحقيق 5 أهداف رئيسية تشكل قوة دافعة لتحقيق نقلة نوعية في منظومة التعليم في دبي، وتشمل بناء كفاءات إماراتية منتجة مؤهلة بتعليم عالي الجودة، وتوفير تعليمٌ عالي الجودة للجميع بفرص متكافئة، ومبني على أساس جودة الحياة للمتعلمين من مختلف الثقافات، والتفاعل الإيجابي بين التربويين وأولياء الأمور الذين يدعمون معاً مبدأ التعلم مدى الحياة، وجعل دبي الوجهة العالمية الأكثر جاذبية لجميع المتعلمين، وبناء بيئة تعليمية ابتكارية تُحدث تأثيراً إيجابياً وتُحفِّز النمو. وقد تم وضع مجموعة من مؤشرات الأداء المحددة لكل من الأهداف الخمسة لتقييم النتائج والإنجازات بصورة دقيقة.
وتضم استراتيجية التعليم في دبي 28 مبادرة رئيسية للتغيير، تستهدف تحقيق أفضل النتائج في مختلف المراحل العمرية والدراسية، بما يدعم مبدأ التعلم مدى الحياة لجميع المتعلمين عبر تمكين المتعلم من مهارات المستقبل، وإعطاء الأولوية لجودة حياة الطالب وتطوره على المستوى الشخصي، وغرس الثقافة والقيم الإماراتية في المجتمع التعليمي.

جواز المتعلم

وتشمل مبادرات التغيير، المندرجة في إطار استراتيجية التعليم، إطلاق "جواز المتعلم" وهي مبادرة تتضمن بناء ملف لكل طالب ومتابعة تحصيله العلمي على مدى رحلته التعليمية، إلى جانب إطلاق مبادرات أخرى لتشجيع استخدام اللغة العربية في الحياة اليومية بطريقة فعالة ومبتكرة، والاستفادة من التنوّع الثقافي في عيش تجربة تعلُّم عالمية، وتعزيز الابتكار ليصبح جزءاً لا يتجزأ من العملية التعليمية.
وتتضمن الاستراتيجية ضمن مبادراتها توفير حوالي 49 ألف مقعد دراسي برسوم معقولة بحلول 2033 دعماً، لتعزيز جودة الحياة في الإمارة، وتعزيز مكانة المعلمين في المجتمع والتعبير عن التقدير والامتنان للتربويين المتميزين في دبي، واجتذاب 3000 تربوي إماراتي للعمل في قطاع التعليم الخاص بدبي بحلول 2033.

المشاركة الإيجابية

كما تتضمن الاستراتيجية، عدداً من مبادرات التغيير التي تحفز المشاركة الإيجابية والفعالة لأولياء الأمور في رحلة تعليم أبنائهم، بالإضافة إلى تزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها ضمن بيئة تعليمية نابضة بالحياة وحاضنة للابتكار، وإطلاق مبادرات نوعية تثري رحلة المتعلم في دبي وتنمي مهاراته الحياتية والإبداعية والتفكير النقدي، فضلاً عن توفير إرشاد مهني في سن مبكرة يوجه المتعلِّم نحو مستقبل يلائم مواهبه، وضمان التحاقه بأفضل الجامعات العالمية المرموقة، وتعزيز تنافسية الخريجين في إمارة دبي إقليمياً ودولياً، مع مضاعفة حجم السياحة التعليمية القادمة إلى دبي بمقدار 10 أضعاف، واستقطاب أفضل الجامعات العالمية وتوفير فرص تدريبية ومهنية بمعايير عالمية.
وجرى إعداد استراتيجية التعليم في دبي E33، بالتشاور مع المعنيين في قطاع التعليم من مختلف المجالات، من خلال 50 جلسة تشاورية، والتواصل مع 290 مؤسسة تعليمية تشمل مراكز طفولة مبكرة ومدارس ومعاهد تدريبية ومؤسسات تعليم عالٍ، والاستماع لآراء أكثر من 700 مشارك من تربويين ومعلمين ومديري مدارس وأولياء أمور ورؤساء جامعات وآخرين، إذ شملت المناقشات كافة الجوانب المتعلقة بالعملية التعليمية والمؤثرة فيها سواء بشكل مباشر أو بصورة غير مباشرة، حرصاً على خروج الاستراتيجية على الوجه الذي يضمن الوصول إلى المستهدفات المرجوة لهذا القطاع المهم والحيوي.

مقالات مشابهة

  • مواقع أثرية مدفونة تحت رمال الصحراء..كيف سيساهم الذكاء الاصطناعي بالكشف عنها؟
  • بتعليمات ملكية، تمديد مدة صرف المساعدات الاستعجالية للسكان المتضررين جراء زلزال الحوز لخمسة أشهر
  • أوبك+" تؤكد الأهمية المطلقة للالتزام بحصص الإنتاج المتفق عليها
  • 28 مبادرة رئيسية.. كشف تفاصيل "استراتيجية التعليم 33" في دبي
  • "أوبك+" تؤكد الأهمية المطلقة للالتزام بحصص الإنتاج المتفق عليها
  • المعارض الأثرية المؤقتة بالخارج تشهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً
  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تختتم سلسلة منتديات برنامج “حمّاية” في العلا وتيماء وخيبر
  • "معالم الفيوم الأثرية والسياحية" ندوة لإدارة الوعي الأثري.. صور
  • أستاذ التخطيط العمراني: وجود المسكن لجميع الطبقات على أجندة القيادة السياسية