بوابة الوفد:
2024-12-28@16:45:37 GMT

رسائل الرئيس فى عيد النصر

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

يبقى عيد نصر أكتوبر المجيد رمزًا للعزة والكرامة العربية وسيظل التاريخ يذكر فى صفحاته ناصعة البياض أن الإرادة والعبقرية المصرية قهرتا المستحيل، وأن قول الرسول الكريم عن أبناء مصر «خير أجناد الأرض» حديث يطابق الحقيقة على أرض الواقع.

شهدت مصر مساء أول أمس احتفالاً كرنفاليا مبهرًا انطلق من قلب الأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال حفل تخريج الكليات العسكرية بمناسبة الذكرى 51 لنصر أكتوبر المجيد، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.

الرئيس عبدالفتاح السيسى حرص على توجيه العديد من الرسائل المهمة فى تلك المناسبة الوطنية، مؤكداً أن سلامة الوطن ما كان لها أن تتحقق فى مواجهة التحديات التى شهدتها مصر خلال السنوات الماضية إلا بصمود الشعب ووحدته، وأن تضحيات المصريين هى نهر عطاء مستمر على مدار التاريخ.

وتناولت رسائل الرئيس التحديات الإقليمية التى تشهدها المنطقة، مشيراً إلى أن مصر أكبر من التحديات وأنها لم تفرط ولن تفرط فى شبر واحد من أرضها.

توسيع بؤر الصراع فى المنطقة والتى تنذر بحرب اقليمية شاملة، دفع الرئيس لتجديد دعوته التى تعبر عن موقف مصر الثابت أن السلام العادل هو الحل الوحيد لضمان التعايش الآمن والمستدام بين شعوب المنطقة، أن التصعيد والعنف والدمار تدفع المنطقة نحو الهاوية وزيادة المخاطر اقليميا ودوليا بما يعوق الأمن والسلام والتنمية.

رؤية مصر المعلنة أكثر من مرة عبر الدبلوماسية المصرية فى كافة المحافل الدولية وشدد عليها الرئيس خلال الاحتفالية لوقف بحور الدماء هى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وجه الرئيس التحية خلال الاحتفال إلى شعب مصر العظيم القادر بتلاحمه مع قياداته وجيشه على فعل المستحيل مهما عظم، وأن روح أكتوبر ليست شعارات إنشائية تقال، بل هى كامنة فى جوهر الشعب ومعدنه الأصيل، تظهر جلية عند الشدائد معبرة عن الحق والقوة وعزة النفس وصلابة الإرادة، لتبقى مصر عزيزة بأبنائها قوية بمؤسساتها شامخة بقواتها المسلحة وفخورة بتضحية كل أبنائها.

ووجّه الرئيس التحية والتقدير إلى رجال القوات المسلحة المصرية، تلك المؤسسة الوطنية العريقة التى لم ولن تتخلف يوما عن التصدى لتحمل المسئولية مهما ثقلت وتأدية الأمانة مهما بلغت.

يبقى أن نشير إلى دقة التنظيم والعروض العسكرية المبهرة التى تخللت الاحتفال بمناسبة افتتاح المقر الجديد للأكاديمية العسكرية المصرية والتى أضاءت سماء المنطقة وأدهشت المتابعين لنقل البث المباشر.

باختصار نصر أكتوبر المجيد غير مفاهيم كثيرة فى الاستراتيجيات العسكرية فى العالم نتيجة للتخطيط الجيد والإعداد المتميز لتلك المعركة.. الأمر الذى أجبر إسرائيل على الجنوح إلى السلم بعدما قضت مصر على مزاعم الجيش الذى لا يقهر.

تحية احترام وتقدير للقوات المسلحة المصرية ورجالها الأبرار فى عيد نصر أكتوبر، وتحية إلى قائد العبور البطل الشهيد محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام، وتحية إلى أرواح شهدائنا الذى ضحوا بأعز ما يملكون لاسترداد الكرامة والأرض ودفاعاً عن الوطن والمواطنين.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للعزة والكرامة الأكاديمية العسكرية المصرية العاصمة الإدارية الجديد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

وصول مجموعات من إدارتي الأمن العام والعمليات العسكرية لضبط الأوضاع في حمص

ذكرت وكالة الأنباء السورية، وصول مجموعات من إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية لضبط الأمن في حمص، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

مسيحيو سوريا يحتفلون بالكريسماس تحت حماية أمنية مشددة بعد سقوط الأسد إيران: مستقبل سوريا مليء بالغموض عقب سقوط بشار

 

وفي إطار آخر، أكدت وسائل إعلام سورية سقوط قتيلين و4 جرحى من قوات وزارة الداخلية جراء الاشتباكات بطرطوس غرب البلاد، مؤكدة أن الاشتباكات وقعت على خلفية مظاهرات نددت بحرق مقام لشخصية علوية فى حلب شمالي سوريا.

وكانت عدة محافظات في سوريا، شهدت، اليوم الأربعاء، مظاهرات سلمية حاشدة تنديداً بالاعتداء على مقام الشيخ "أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي" في حلب.

في سياق متصل، نشرت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات أمنية إضافية في الساحل السوري "لبسط الأمن ومحاسبة عناصر النظام السابق التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار"، وفق ما أوردته قنوات رسمية على تطبيق تيليغرام. كما بدأت الإدارة بعمليات تمشيط واسعة في حمص، لتطهير المنطقة من أي تهديدات محتملة.

مظاهرات

شهدت مدينتا اللاذقية وجبلة مظاهرات حاشدة، الأربعاء، بعد الاعتداءات التي طالت مقام الحسين بن حمدان الخصيبي في حلب. وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خروج مئات الأشخاص إلى الشوارع، في حين أكد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن المظاهرات تخللتها هتافات غاضبة تطالب بالعدالة والأمان.

وفي تطور خطير، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باندلاع اشتباكات اشتباكات بين مسلحين من أهالي قرية خربة المعزة في طرطوس، وقوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية، بعد رفض عدد من الأهالي تفتيش منازل في القرية، واستهدف المسلحون سيارة تابعة لقوى الأمن العام مما أدى لإحراقها، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وسقوط قتلى من الطرفين.

وفي سياق ذلك، استقدمت إدارة العمليات العسكرية فرقة خاصة وتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع وسط استمرار الاشتباكات.

وفي 14 ديسمير، اندلعت اشتباكات عنيفة في المزيرعة في ريف اللاذقية، بين مسلحين من فلول النظام السابق وعناصر من “فيلق الشام”، مما أسفر عن سقوط 15 بين قتيل وجريح من عناصر الفيلق.

ونصب المسلحون كمينا لمقاتلي الفيلق، قرب أوتستراد اللاذقية – جبلة، بالقرب من “فيلا” تعود لـ “وسيم الأسد” مما أدى لمواجهات بين العناصر ومسلحين من عائلة “جمقوق” الموالين للنظام السابق.

وأرسلت إدارة العمليات العسكرية رتلا ضخماً يضم مقاتلين من الوحدة 82، والفرقة K9، وعناصر من عدة ألوية تابعة لهيئة تحرير الشام توجهوا إلى ريف اللاذقية لإلقاء القبض على المسلحين من فلول النظام السابق والذين يخشى أن يقوموا بأعمال فتنة في المنطقة ذات الخليط السكاني المتنوع، ولتطهير المنطقة من الأسلحة.

مقالات مشابهة

  • في حضرة مناسبة ذكرى مولد الزهراء: رسائل المرأة اليمنية للأعداء: مؤمنات أن النصر قريب، وأن الله معنا ما دمنا على الحق
  • أمنيات العام الجديد
  • إدارة العمليات العسكرية ترسل تعزيزات عسكرية إلى ريف حمص لملاحقة فلول النظام
  • قرار بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. من هو القائد الجديد؟
  • عبدالرحيم علي ينعى والدة النائب أحمد بدوي الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات
  • ترامب يهدد 3 دول.. رسائل الرئيس الأمريكي المنتخب في عيد الميلاد (فيديو)
  • إعلام إسرائيلي: قيادة المنطقة الجنوبية لم تكن تعلم بخطط حماس قبل 7 أكتوبر
  • سوريا الجديدة.. «الشرع» يعيد هيكلة الجيش بعد دمج الفصائل المسلحة
  • وصول مجموعات من إدارتي الأمن العام والعمليات العسكرية لضبط الأوضاع في حمص
  • قدر مكتوب.. الزناتى: المنطقة العربية تعيش على صفيح ساخن