القيادة الوسطى الأمريكية: استهدفنا 15 هدفًا للحوثيين في اليمن لحماية الملاحة الدولية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية اليوم تنفيذ سلسلة من الهجمات الجوية استهدفت 15 موقعًا في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن ، وأوضحت القيادة أن هذه الضربات ركزت على القدرات العسكرية الهجومية للحوثيين، بهدف الحد من تهديداتهم المتزايدة للملاحة الدولية في المنطقة.
وجاء في بيان القيادة الوسطى أن الإجراءات العسكرية تهدف إلى حماية حرية الملاحة في المياه الدولية وجعلها آمنة للسفن التجارية والعسكرية على حد سواء.
يأتي هذا الهجوم في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة، حيث تستمر طهران في تقديم الدعم العسكري واللوجستي للحوثيين في اليمن. وقد شهدت المنطقة عدة مواجهات بحرية، حيث سبق أن هدد الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مما دفع التحالف بقيادة الولايات المتحدة إلى تعزيز وجوده في المياه الدولية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن وجود وكلاء مدعومين من إيران مثل الحوثيين يزيد من صعوبة حل الأزمات الإقليمية، وهو ما يعزز من دور الولايات المتحدة في منع تصعيد الصراعات في الشرق الأوسط.
بايدن: لو كنت مكان الإسرائيليين لفكرت في بدائل أخرى لضرب إيران
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه لو كان مكان الإسرائيليين لفكر في بدائل أخرى لتوجيه ضربة انتقامية لإيران، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تقرر بعد كيفية الرد على الهجمات الإيرانية المحتملة. وجاءت تصريحات بايدن في إطار تواصل مستمر بين إدارته والإسرائيليين، حيث أوضح أن التواصل مع إسرائيل يتم بشكل مكثف، بمعدل 12 ساعة يوميًا.
وأكد بايدن أن إدارته دعمت إسرائيل بشكل غير مسبوق مقارنة بأي إدارة أمريكية سابقة، مشددًا على أن لإسرائيل الحق الكامل في الرد على أي هجوم من قبل إيران أو حزب الله أو الحوثيين. ومع ذلك، دعا الرئيس الأمريكي إلى ضرورة توخي الحذر في الرد على الهجمات الوحشية من هذه الأطراف، مفضلًا التفكير في بدائل أخرى بعيدًا عن ضرب المنشآت النفطية الإيرانية.
وأضاف بايدن: "وجود وكلاء خارج السيطرة كحزب الله والحوثيين يجعل معالجة التوترات في المنطقة أكثر تعقيدًا". وأكد أن الولايات المتحدة تبذل جهودًا كبيرة لمنع نشوب حرب شاملة في الشرق الأوسط، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
كما أشار الرئيس الأمريكي إلى أن إدارته تدرس حاليًا فرض عقوبات إضافية على إيران كجزء من الجهود الدولية لاحتواء الأزمة. وأوضح أن أفضل ما يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة هو محاولة حشد العالم وحلفائها لإخماد هذه الأزمة المتفاقمة.
يأتي هذا التصعيد في وقت كثفت فيه إسرائيل من هجماتها على مواقع تابعة لحزب الله وإيران في سوريا ولبنان، في إطار ردود فعل متوقعة على الهجمات الإيرانية المتكررة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيادة الوسطى الأمريكية تنفيذ سلسلة الهجمات الجوية خاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين إيران في اليمن القدرات العسكرية الهجومية للحوثيين الدولية الولایات المتحدة الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
لافروف: أكرانيا تُدرب الإرهابيين في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، إن نظام كييف يقوم بتدريب عناصر من منظمة "هيئة تحرير الشام" السورية - والتي تصنفها روسيا كمنظمة إرهابية - وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية / "تاس"، عن لافروف اتهم حكومة زيلينسكي، في مقال نشر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية - بتزويد المقاتلين في تحرير الشام بتقنيات جديدة في إنتاج الطائرات المسيرة لتنفيذ عمليات قتالية ضد القوات الروسية في سوريا، وأضاف أن كييف تستهدف المدنيين والبنية التحتية بدعم مباشر من الغرب.
ومن جهة أخرى، عبر وزير الخارجية الروسي عن استهجانه لإقامة منشآت عسكرية غربية جديدة في أفغانستان، ووصف ذلك بأنه "أمر غير مقبول". وأضاف لافروف أن " التاريخ يثبت أن فرض القوة في هذه المنطقة من قبل أطراف خارجية يؤدي إلى تفاقم الوضع فيها".
وعلى صعيد آخر.. أعلن لافروف في مقاله، أن روسيا مستعدة للحوار مع الدول الأوروبية بشأن ضمان الأمن في أوراسيا، شرط أن تكون هذه الدول جادة في قرارها وألا تكون متورطة في أعمال تدميرية ضد دول أخرى في المنطقة.