الله يدافع عن المؤمنين.. تعليق مجدي عبدالغني على أزمة سحر مؤمن زكريا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
رد مجدي عبدالغني نجم منتخب مصر والنادي الأهلي السابق، على أزمته الأخيرة بشأن قيامه بعمل سحر ضد اللاعب الدولي السابق مؤمن زكريا، قائلاً: «الكلام مش راكب، وناس كانت بتظيط، والموضوع من أساسه مالوش أساس من الصحة».
وأضاف مجدي عبدالغني، أثناء لقاء مع الإعلامية ياسمين عز، مقدمة برنامج «كلام الناس»، المذاع عبر قناة «MBC مصر»، مساء اليوم الجمعة: «كل ما يدار حول هذا الأمر غير صحيح، والكلام مش راكب وباين من الأول إن كل ما يتردد بشأن وجود عمل في مقبرة والدي ضد اللاعب مؤمن زكريا fake».
وتابع : «آخر مرة ذهبت فيها للمقابر كانت في وقت وفاة أختي، ومؤمن زكريا جاب شيخ وفك العمل وبيقولوا هيتم حل المشكلة بعد 10 أيام، وحارس المقبرة هو السبب في الموضوع كله، وطلب من مؤمن زكريا فلوس بعد كده».
واختتم مجدي عبدالغني حديثه قائلاً: «الله- عز وجل- يدافع عن الذين آمنوا، والموضوع كله كذب في كذب».
أمرت جهات التحقيق المختصة بالقاهرة، اليوم الأربعاء، بـ تجديد حبس المتهمين في واقعة اللاعب مؤمن زكريا 15 يوما، على خلفية اختلاق المتهمين العثور على أعمال سحر، عبارة عن أوراق وصورة له مكتوب عليها بعض الطلاسم والعبارات غير المفهومة.
تجديد حبس المتهمين في واقعة فبركة سحر للاعب مؤمن زكريا
ومن جانبه قال مؤمن زكريا عن واقعة السحر المزيف: اللي حصل إني اكتشفت انتشار أخبار كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن استخراج عدد من الأشخاص سحر لي من داخل المقابر أمام حوش عائلة الكابتن مجدي عبد الغني، الكائن بمقابر الإمام الشافعي دائرة قسم الخليفة، وزعموا إبطال العمل وروجوا لأخبار كاذبة عني وشهروا بي بغرض النصب علي وابتزازي، وأنا اكتشفت إن الموضوع ده منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
سحر اللاعب مؤمن زكريا
وبسؤاله عن علاقته بالزاعمين باستخراج السحر الخاص به من داخل مقابر الإمام الشافعي دائرة القسم، قال: أنا مليش علاقة بيهم، دول مجموعة بينقلوا أخبار كاذبة للتشهير بي وابتزازي، وأطالب بإثبات الحالة واتخاذ اللازم ضد المتهمين.
مصرع سيدة سودانية تحت عجلات سيارة بالمعادي
كما شهدت منطقة المعادي التابعة لمحافظة القاهرة، واقعة دهس سائق، لسيدة تحمل جنسية جنوب السودان، وتم نقلها إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة بمصرع سيدة سودانية دهسها سائق سيارة بمنطقة المعادي.
وانتقل رجال الشرطة وسيارات الإسعاف على الفور إلى مكان الحادث، وتبين مصرع سيدة، في العقد الثالت من العمر، وتم نقلها إلى مشرحة المستشفى للعرض على الطبيب الشرعي واستخراج تصاريح الدفن ومعرفة أسباب الوفاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجدي عبدالغني أعمال سحر مؤمن زكريا مؤمن زكريا السحر بوابة الوفد مجدی عبدالغنی مؤمن زکریا
إقرأ أيضاً:
امراة في زمن الحرب تحسب كل “طلقة” عليها: تعليق على مقال عبد الله علي ابراهيم
امراة في زمن الحرب تحسب كل "طلقة" عليها: تعليق على مقال عبد الله علي ابراهيم (قراءة في تاسيس نيروبي: الاصولية العلمانية" بتاريخ 2 مارس 2025 ميبدأ المقال بالانتقال من الحالة السرمدية "النخب و إدمان الفشل" الى حال الصفوي بعد الحرب "فالصفوي لزيم هاجس تشقق السودان بعد انفصال جنوبه عام 2011 م. فصارت كل صيحة مثل تلك التي في نيروبي عليهم. .و هذا الهاجس المخيم قريب من عبارة سودانية تقول إن كل زوجة مهجسة ما عاشت ب "طلقة" من زوجها"...في تعبير صارخ عن الاصولية الذكورية المتحكمة في مخيلة و افكار البعض....على المدي... و الابدية.. علمانياً كان أو غير علماني.
في زمن الثورة ..لم تخف النساء من الرصاص وصدقت من قالت " الطلقة ما بتكتل ...بكتل سكات الزول" فاسمعت وأوعت...و في زمن الحرب تعيش النساء تحت وطاة المعاناة و تحت هاجس "الطلقة" و التدوين ...و الاغتصاب و الزواج القسري... و النزوح و االجوء....لكنها في المقال ... تعيش تحت هاجس أخر...تجري به الامثال...و تسخر.
اختزل الكاتب كل وجود المرأة السودانية في الزواج و توجسها .ما عاشت- من طلقة من زوجها. نعلم أن الامثلة تُساق للدلالة على معان بليغة ...تحفز على المتابعة لمنهج و عبارات مثل "مدى تمسك شعوبنا (بمن فيهن النساء المتزوجات على ما اعتقد) ... و شوقها الدائم للحرية و الحياة العزيزة الكريمة". الا ان ما كتب في المقال يبرز تناقض الفكرة و المضمون من حيث الشكل و المعنى المقصود من احتدام هاجس الانفصال الذي يضطرم.. ومع مفارقة روح النص المكتوب للواقع بالاستشهاد بالعبارة السودانية التي اشار اليها.. و يصح عليها توصيف ..(.ضعف الطالب و المطلوب).
المقال و منذ أول فقرة يجرد القارئ الحصيف من أي رغبة في متابعة الغرض الذي تصدر المقال و هو استحقاق النقاش " إذ ان اجتماع نيروبي قد صدر عنه مع ذلك ما استحق أن يناقش في حد ذاته لإذكاء عادة الثقافة في سياستنا التي غلبت فيها عادة المعارضة. فتكاثرت التحالفات في بيئة المعارضة حد الإملال و تناسخت الوثائق عنها فلا جديد، أو هكذا خيل لنا".
ذكر الكاتب ان المقال هو بحث في احدى صفاته. هل لاحظ الدكتور عبد الله ضمن بحثه ان المشروع السياسي المشار اليه ضم اكثر من عشرين توقيعاً لم يكن من بينها اسم لأي امرأة سودانية؟ و هل يا تري من بين الذين عناهم المقال بضرورة النقاش حول ما استحق ضمن وثيقتي نيروبي، النساء اللاتي يعشن "مهجسات بطلقة". فيما أري أن الكاتب بحاجة لارجاع النظر في ما يحدث علي الساحة السودانية و ما يحدث في الفضاء السياسي و الاجتماعي و الإغلامي من واقع المشاركة المتميزة للنساء السودانيات في زمن الحرب، محلياً و اقليمياً و عالمياً.
قبل ان أجازف صباح اليوم و أقرأ الجزء الأول من التحذير للدكتور عبد الله علي ابراهيم...قرأت المقال الموجز لرندا عطية في سودانيز اون لاين بتاريخ الأول من مارس 2025 م "و يا زهرة أنا في خطر" ...مقال رائغ من السودان ... لامراة تكتب عن دورها كحافظة للتراث..و قائمة على بابه...و كيف تطوع أدواتها ل "عواسة الحلو مر"... العلامة المميزة لصناعة المرأة السودانية و اختراعها على مر العصور..و طبق الأصل... ذكرت لي لاجئة في احدي دول الجوار كيف انها وجدت ألة جديدة...تشبه ألة عواسة "الحلو مر" ..ملقاة على قارعة الطريق و كان الخظ قد عناها في يومها ذاك و اذا بها تتجلي و تتحدى كل الصعاب لتقوم بعمل "الحلو مر" رغما عن انف الحرب .. في بلد غريب لا يعرف نار الصاج و لا حكمة مشروعية علبة الصلصة .و عرفت ان العُرى في نسائنا ..اللاتي يمتهن الحياة. موثقة ...وان امشاجها في امتنا منذ الازل.
والثامن من مارس يتهادى الينا...نقرأ كل يوم عن فعاليات تذكر بالمرأة و نضالاتها...و" لو بايدي " كنت أرسلت دعوة لكل من عائستي (الأبريه) الى فعالية قاعة البرت هول في لندن يوم 8 مارس 2025 م لمشاركة الماجدات من امثال انجيلا ديفزالفعالية التاريخية... .يدعين للتلاقي سويا.. و .لترقي معها سلم المجد رقيا..و لتذيع الطهر في دنيا الجمال و تشيع النور في سود الليالي.
و ارجو ان لا يستحل الجزء الثاني من المقال...صمت فمي.... في الاشهر الحرم.
ايمان بلدو
eiman_hamza@hotmail.com