أكد السفير هيثم أبو سعيد، رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة، بإن "ما تقوم به إسرائيل في لبنان، ليس دفاعا عن النفس كما تدعي الإدارة الأمريكية".

 

وأضاف في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن "الهجوم البري الإسرائيلي في لبنان، اعتداء صارخ على القانون الدولي، ولبنان هو من يقوم بالدفاع عن نفسه".

 

وأوضح أن "المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة تعطي للبنان الحق في الاستعانة بأي دولة صديقة لمساعدته في الدفاع عن نفسه ضد الاعتداءات، وهو أمر واضح وجلي، لكن الإدارة الأمريكية تغطي على ما تقوم به إسرائيل من جرائم ومن محاولة التوسع في لبنان لتحقيق أي انتصار يذكر".

 

وتابع: "لا أرى بالموجب القانوني أن المقاومة اللبنانية اخترقت القرار رقم 1701 بل طبقت المادة 51 في ميثاق الأمم المتحدة بفقرتيه الأولى والثانية في الدفاع عن النفس، وإسرائيل لم تلتزم بالقرار"، محذرًا من "جر المنطقة لحرب شاملة".

 

قبل ساعة واحدة

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، شن عملية برية في لبنان، قائلا إنها ستكون "محدودة"، في حين نفذ سلاح الجو الإسرائيلي لأيام متتالية ضربات مكثفة على أهداف لـ"حزب الله" في مناطق مختلفة من لبنان.

وتوتر المشهد اللبناني بشكل كبير على خلفية مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، التي أتت بعد أيام من تفجيرات أجهزة النداء الآلي (بيجر)، التي راح ضحيتها آلاف المصابين والقتلى في البلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قبل ساعة واحدة مسؤول أممي بموجب القانون الدولي فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية غير مقبول بالمرة

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الجمعة، إن عدد القتلى المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية على حزب الله اللبناني "غير مقبول بالمرة".

وأضاف دوجاريك للصحفيين "يجب على جميع الأطراف بذل كل ما في وسعهم في جميع الأوقات لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وضمان عدم تعرض المدنيين للأذى على الإطلاق".

وبموازاة حملة القصف الجوي المكثف الذي خلف أكثر من ألف قتيل في أنحاء مختلفة من لبنان منذ حوالي 11 يوما، ينفّذ الجيش الإسرائيلي منذ الاثنين "عمليات برية محدودة ومركزة" في نقاط عدّة على طول الحدود، أسفرت عن مقتل تسعة من عسكرييه.

وبحسب الأرقام الرسمية، قُتل أكثر من ألفي شخص في لبنان منذ أكتوبر 2023، بينهم أكثر من ألف منذ بدء القصف الجوي المكثف في 23 سبتمبر على جنوب لبنان وشرقه وكذلك ضاحية بيروت الجنوبية.

وقدّرت الحكومة اللبنانية الأربعاء عدد النازحين هربا من العمليات العسكرية بحوالي 1,2 مليون يفترش عدد كبير منهم الشوارع في مناطق عدّة من بيروت.

وفتح حزب الله في الثامن من أكتوبر "جبهة إسناد" لحماس عبر الحدود اللبنانية. لكن منذ 23 سبتمبر، تصاعدت حدة المواجهة بين حزب الله وإسرائيل التي تشنّ غارات مدمّرة تتركز على مناطق في جنوب لبنان وشرقه وعلى الضاحية الجنوبية لبيروت التي تعتبر معاقل لحزب الله. 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية غير مقبول بالمرة
  • استشهاد 7 من كوادر الدفاع المدني اللبناني جرّاء العدوان الإسرائيلي على الباشورة
  • مسؤول أممي يؤكد استمرار عمل ميناء الحديدة في استقبال الإمدادات التجارية والإنسانية
  • تعللت بها إيران لضرب إسرائيل.. ماذا تعرف عن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة؟
  • مسئول أممي وآخر محلي يكشفان عن وضع ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية وما المواقع الحيوية التي استهدفت
  • مسؤول أممي: ميناء الحديدة باليمن ما زال يعمل وقادر على استقبال الإمدادات
  • مسؤول أممي في الحديدة يكشف حجم أضرار الضربات الإسرائيلية الأخيرة
  • المادة 51.. ما النص الذي استندت إليه إيران في ضرب إسرائيل؟
  • إيران: مارسنا حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة