كشفت مجموعة زين نتائجها المالية الفصلية عن فترة الربع الثاني، إذ أظهرت نموًا قويًا على مؤشراتها المالية كافة، فقد قفزت الأرباح الصافية إلى نحو 57 مليون دينار (187 مليون دولار) بنسبة نمو بلغت 14%، وبلغت ربحية السهم الواحد 13 فلسًا (0.04 دولار). وأعلنت «زين» الشركة الرائدة في الابتكارات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، في بيان صحافي، أن إيراداتها المجمعة الفصلية قفزت إلى نحو 461 مليون دينار (1.

5 مليار دولار)، بنسبة نمو بلغت 10%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأوضحت المجموعة أن الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) ارتفعت بنسبة 10% لتصل إلى 182 مليون دينار (594 مليون دولار)، وبلغ هامش ربحية (EBITDA) نسبة 40%. وأظهرت النتائج المالية نصف السنوية المجمعة (عن فترة ستة الأشهر) نموًا قويًا لعمليات المجموعة، إذ قفزت الأرباح الصافية إلى نحو 112 مليون دينار (364 مليون دولار) بنسبة نمو بلغت 14%، وبلغت ربحية السهم الواحد عن هذه الفترة 26 فلسًا (0.08 دولار)، وقفزت إيراداتها المجمعة عن فترة ستة الأشهر إلى نحو 930 مليون دينار (3.03 مليار دولار) بنسبة نمو بلغت 12%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) بنسبة 9% لتصل إلى 348 مليون دينار (1.1 مليار دولار)، وبلغ هامش ربحية (EBITDA) نسبة 37%. وأقرّ مجلس إدارة مجموعة زين توزيع أرباح نقدية نصف سنوية بقيمة 10 فلوس للسهم الواحد. الجدير بالذكر أن تاريخ استحقاق الأرباح النقدية سيكون في 10 سبتمبر 2023، إذ يبدأ تاريخ توزيع هذه الأرباح النقدية 14 سبتمبر 2023. وأفادت المجموعة أن إيراداتها في الخدمات الرقمية قفزت خلال هذه الفترة بنسبة 15%، وسجلت عملياتها التشغيلية ارتفاعًا في إيرادات خدمات البيانات بنسبة 9%، لتصل إلى نحو 1.2 مليار دولار، تمثل 39% من إجمالي الإيرادات المجمعة، وعزت ذلك إلى الكفاءة التشغيلية لشبكاتها، ومشاريع التحديث المستمرة (للجيلين الرابع والخامس)، والتوسع في خدمات الإنترنت المنزلي عبر الألياف الضوئية (FTTH)، مبينةً أن قاعدة عملائها جذبت خلال هذه الفترة المزيد من العملاء إذ ارتفعت بنسبة 2% لتصل إلى 52.7 مليون عميل، وذلك بفضل تكثيف مبادراتها في تحسين تجربة العملاء، وطرح حملات تسويقية وعروض تجارية مبتكرة. وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة زين أسامة الفريح: «تأتي هذه النتائج المالية المتميزة في وقت تشهد فيه البيئة التشغيلية لعملياتنا تحديات متزايدة، تتقدمها التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتفاقم التوترات الأمنية في بعض مناطق عملياتنا الجغرافية، والتطورات المتسارعة في صناعة الاتصالات، يضاف إلى ذلك المنافسة المحتدمة في أسواق المنطقة». وأوضح قائلاً: «الدور الحاسم الذي تقدمه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات جعلها مصدر قوة جديد للأسواق، لذا تحرص المجموعة أن تكون الشريك المفضل للأفراد والشركات والكيانات الحكومية، إذ تقود عمليات التحول الرقمي بتقديم قائمة خيارات واسعة من المنتجات والخدمات الرقمية المبتكرة». وأكد الفريح أن عمليات المجموعة تتمتع بوضع قوى في أسواق الشرق الأوسط بما يتيح لها الاستفادة من زخم الابتكارات التكنولوجية، فقد نجحت في توجيه استثماراتها للقطاعات الجديدة الأكثر نموًا، إذ يحرص مجلس الإدارة على تعزيز الريادة والمكتسبات التي حققتها المجموعة كمزود رقمي إقليمي يقدم اتصالات ذات مغزى، والبحث عن الفرص الاستثمارية المربحة لتحقيق قيمة مستدامة للمساهمين، والتركيز على تطبيق الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG). وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي: «يُظهر النمو القوي في النتائج المالية المجمعة جدوى المشاريع التي نقوم بها في تطوير البنية التحتية وترقية الشبكات، والاستثمارات المكثفة في قطاعات النمو الجديدة التي تقودها الابتكارات الرقمية، إذ حافظت المجموعة على قدراتها في توليد تدفقات نقدية صحية وعائدات مستدامة للمساهمين». وكشف الخرافي أن نسب النمو التي حققتها المؤشرات المالية للمجموعة تعكس قوة الأداء التشغيلي، إذ ارتفعت الإيرادات المجمعة بنحو 12% لتصل إلى نحو 3.03 مليارات دولار، وقفزت الأرباح الصافية المحققة بنسبة 14% لتصل إلى نحو 364 مليون دولار.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ملیار دولار لتصل إلى إلى نحو

إقرأ أيضاً:

خبراء: زيادة المخاطر العالمية تدفع الذهب إلى مستوى 3300 دولار


حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أجمع خبراء في القطاع المالي، على وجود عدد من العوامل التي تدعم صعود أسعار الذهب ليتجاوز 3000 دولار، وقد يستهدف مستوى 3300 دولار، وأهمها ضعف البيانات الاقتصادية الأميركية، وحالة الضبابية العالمية في أسواق السلع والعملات والأسهم.
وأشاروا إلى أن زيادة شراء البنوك المركزية والمخاوف المتعلقة بالديون المالية العالمية، والتوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، يعزز الطلب ويزيد من جاذبية المعدن الأصفر خاصة السبائك الذهبية، منوهين بأن التحليلات ترجح ارتفاع السعر إلى 3300 دولار، وأن الذهب قد يشهد مقاومة عند 2912 دولاراً ودعماً عند مستوى 2862 دولاراً.

مستوى نفسي
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجيات السلع في «ساكسو بنك» إن المعدن الأصفر استأنف مساره الصعودي بعد تصحيح نسبي في الأسعار والتحرك عرضياً، ويتداول الذهب حالياً فوق مستوى 2900 دولار، فيما يضع المتداولون أعينهم مرة أخرى على المستوى النفسي البالغ 3000 دولار.
وأضاف أن المتداولين والمستثمرين يتفاعلون مع التدهور الحاد والمفاجئ في البيانات الاقتصادية الأميركية، وقد أدى ذلك إلى زيادة مخاطر التضخم الركودي حيث النمو الاقتصادي المنخفض وارتفاع معدلات البطالة وزيادة التضخم، مشيراً إلى أنه مع وضع ذلك في الاعتبار، يبقى التوقع لصالح الذهب، لاسيما بالنظر إلى العمق المحدود للتصحيح الأخير في الأسعار، مما يشير إلى وجود طلب قوي على الرغم من ضغوط البيع من المتداولين التقنيين.
وأوضح هانسن، أنه بالإضافة إلى تنويع المحفظة والطلب على الملاذات الآمنة، فمن المرجح أن يستمر الذهب في الاستفادة من عمليات شراء البنوك المركزية والمخاوف المتعلقة بالديون المالية.
وذكر أن الذهب في العقود الفورية يتداول بارتفاع 11% منذ بداية العام، مع اقتراب المكسب السنوي من 38%، لافتاً إلى أنه في الوقت الذي ندرك فيه تماماً أن المسار ليس خطياً، سنظل نؤكد على هدفنا الذي تم رفعه مؤخراً إلى 3300 دولار، لاسيما وأنه خلال محاولة التصحيح الأخيرة، تمكن الذهب من الارتداد قبل أن يصل إلى مستوى تصحيح «فيبوناتشي 0.382» عند 2813 دولاراً، ناهيك عن ذروة عام 2024 عند 2790 دولاراً.
وعن الاعتقاد بزيادة مشتريات الذهب إلى مستويات التشبع وتأثير ذلك على الأسعار، أجاب هانسن، أنه بينما يدعم الزخم وقوة السعر الشراء، تُظهر الأنشطة عبر صناديق الاستثمار المتداولة وسوق العقود الآجلة في بورصة كوميكس صورة مختلفة. وأوضح أنه في حين ارتفع الطلب على الصناديق المدعومة بالذهب خلال الشهر الماضي، يبقى إجمالي الحيازات عند 85.8 مليون أونصة دون الذروة التي سجلتها في 2022 عند 107 ملايين أونصة، مؤكداً أنه في الوقت نفسه، كان المضاربون الميسورون في سوق العقود الآجلة مؤخراً من البائعين الصافين، وفي الأسبوع المنتهي في 25 فبراير، احتفظوا بمراكز صافية طويلة قدرها 26.7 مليون أونصة، وهو ضمن النطاق الذي شوهد خلال الأشهر العشرة الماضية.

أخبار ذات صلة الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية ارتفاع أسعار الذهب

تصاعد المخاطر
ومن جهتها أفادت رزان هلال، محلّلة السوق في شركة «فوركس دوت كوم» بأن سعر الذهب ارتفع بنسبة تتجاوز 11% منذ بداية عام 2025، مسجلاً أعلى مستوياته بالقرب من 2950 دولاراً للأوقية، وفي ظل إمكانية تصاعد المخاطر، فقد يرتفع السعر إلى ما يزيد على 3000 دولار للأوقية مع تأثير سياسات ترامب على حالة الضبابيّة العالميّة في أسواق السلع والعملات والأسهم.
وقالت إنه في دولة الإمارات ومع الأخذ بعين الاعتبار تفضيل الإمارات لاستثمارات الذهب المعفاة من الضرائب، إلى جانب مشاركتها في مجموعة البريكس +، والاتصال بأكبر منتجي الذهب في العالم بين روسيا والصين والهند، فقد ارتفع الطلب السنوي على السبائك والعملات المعدنية في المنطقة بنسبة 15% بين عامي 2023 و 2024 من 11.5 طن إلى 13.3 طن وفقاً لمجلس الذهب العالمي، كما يمر نحو 20% إلى 30% من إجمالي الذهب المتداول عالمياً كل عام عبر دبي، وفقاً لمركز دبي للسلع المتعددة، متوقعة أن تزيد هذه الأرقام إذا استمر التضخم العالمي والمخاوف الجيوسياسية في عام 2025. 

دعم ومقاومة
وبدوره يرى، فيجاي فاليشا، الرئيس التنفيذي للاستثمار في «سنشري فاينانشال» إن أسعار الذهب ارتفعت بنسبة 1.21% لتصل إلى 2890 دولاراً، في الوقت الذي استعد فيه المستثمرون للاضطرابات الاقتصادية عقب فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تعريفات جمركية على الواردات.
وأوضح أنه في الشهر الماضي، شهد نشاط المصانع الأميركية ركوداً تقريباً مع انخفاض الطلبات والتوظيف، في حين ارتفع مقياس الأسعار المدفوعة للمواد إلى أعلى مستوى له منذ يونيو 2022، كما انخفض مؤشر التصنيع الخاص بمعهد إدارة التوريدات بمقدار 0.6 نقطة في فبراير إلى 50.3.
وأشار فاليشا، إلى أنه عند إضافة بيانات التصنيع الضعيفة إلى سلسلة من المؤشرات الأميركية المخيبة للآمال في الأسابيع الأخيرة، والتي تشير إلى ضعف الطلب على العقارات السكنية، وارتفاع مطالبات البطالة، وانخفاض الإنفاق الشخصي، فإن هذه التقارير أدت إلى زيادة التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، الأمر الذي يميل أيضاً إلى تعزيز جاذبية السبائك الذهبية كأصل لا يدر عائداً، منوهاً أن أسعار الذهب انخفضت قليلاً بنسبة 0.14%، ويتداول دون المتوسط المتحرك البسيط لـ9 أيام عند 2888 دولاراً، وقد يشهد مقاومة عند 2912 دولاراً ودعماً عند 2862 دولاراً.

مقالات مشابهة

  • نمو الناتج المحلي الإجمالي في السعودية 4.5% خلال الربع الرابع 2024
  • أسعار صرف الدولار تلامس الـ 149 ألف دينار في العراق
  • بسبب الشيخوخة..ارتفاع عدد المنازل المهجورة في كوريا إلى أكثر من 1.5 مليون منزل
  • 46 مليون دينار تصل إلى الجنوب الليبي ضمن خطة المركزي لتوفير السيولة
  • بورصة مسقط تترقب توزيعات الأرباح وإدراج "أسياد للنقل البحري"
  • شركات المساهمة تقر توزيعات الأرباح والمستثمرون يترقبون إدراج أسياد
  • مليار دولار.. كم يبلغ نصيب الأهلي من جوائز كأس العالم للأندية 2025؟
  • خبراء: زيادة المخاطر العالمية تدفع الذهب إلى مستوى 3300 دولار
  • انطلاق اليوم الثاني لكأس العالم لسلاح الشيش بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • نمو اقتصاد منطقة اليورو يتجاوز التوقعات في 2024