“لحظة مهمة لتحقيق العدالة”.. كريم خان بشأن رفع السرية عن مذكرات القبض
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إن رفع السرية عن مذكرات القبض الست الصادرة بحق مطلوبين في جرائم ترهونة إبان سيطرة مليشيا الكاني عليها يشكل لحظة مهمة في العمل الجماعي لتحقيق العدالة والمساءلة عن الجرائم المرتكبة في ليبيا.
وأضاف أن مذكرة القبض صدرت بشكل سري من أجل تعظيم فرص الاعتقال ولتقليل المخاطر التي قد تتعرض لها التحقيقات الجنائية الجارية.
وبيّن أن الاعتقال والتسليم يمكن أن يتحققا بأكبر قدر من الفعالية من خلال رفع السرية عن هذه المذكرات، حسب قوله.
وأكد سعيهم للعمل مع السلطات الليبية لضمان القبض على المتهمين وتقديمهم للمحاكمة القانونية.
وقال خان إن سكان ترهونة تعرضوا لجرائم ترقى إلى جرائم حرب، بما في ذلك القتل، والاعتداء على الكرامة الشخصية، والمعاملة القاسية، والتعذيب، والعنف الجنسي، والاغتصاب.
وشدد خان على أن الوضع في ليبيا يشكل أولوية بالنسبة لمكتبه.
وعشية اليوم، كشفت المحكمة الجنائية الدولية عن إصدراها 6 مذكرات قبض دولية في الجرائم التي ارتكبت في ترهونة إبان سيطرة مليشيا الكاني عليها.
والمطلوبون في الجرائم هم: (عبدالرحيم الكاني، مخلوف دومة، محمد الصالحين، ناصر مفتاح ضو، فتحي الزنكال، عبد الباري الشقاقي)
وبحسب التاريخ الإجرائي للقرار، فإن أربع مذكرات صدرت في 6 أبريل 2023، بينما صدر الأمران الآخران في حق الخامس والسادس في 28 يوليو من العام نفسه.
وفي 4 سبتمبر 2024، طلبت النيابة العامة بالتشاور مع وحدة الضحايا والشهود من الدائرة الكشف عن مذكرات الاعتقال وإصدار نسخ محررة عامة منها.
وبيّنت المحكمة أن الدائرة التمهيدية الأولى أصدرت هذا القرار بالموافقة على طلب الادعاء رفع السرية عن أوامر القبض.
يُشار إلى أن اكتشاف المقابر الجماعية في مدينة ترهونة بدأ منذ يونيو 2020، تزامنا مع انسحاب مليشيا “الكاني” من المدينة.
المصدر: المحكمة الجنائية الدولية + بيان + ليبيا الأحرار
ترهونةكريم خان Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف ترهونة كريم خان
إقرأ أيضاً:
متحدث “العفو الدولية” بإيطاليا: القبض على المجرم “نجيم” أمر جيد
صرح متحدث “العفو الدولية” بإيطاليا ريكاردو نوري، في تقرير نشرته وكالة الأنباء الإيطالية “إيه جي آي” تقريرًا بتاريخ 20 يناير 2025، رصدته وترجمته “الساعة 24″، قائلًا: إن “القبض على المجرم “نجيم” أمر جيد”.
التقرير أوضح أن المحاكمة ستبدأ في المحكمة الجنائية الدولية ضد أسامة نجيم، رئيس الشرطة القضائية الليبية المعتقل في تورينو، إيطاليا.
وقال ريكاردو: “لقد قلنا منذ فترة أن التحقيق الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية والذي بدأ على الجبهة الداخلية بعد سقوط القذافي، ثم امتد من جرائم الحرب في النزاع إلى الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها المهاجرون”.
وتابع: “نظراً لأن المحكمة تحكم على الأفراد ولا يمكنها إدانة إيطاليا، فقد يتبين في سياق بعض الإفادات أن إيطاليا قد تكون قد فضلت، من خلال تعاونها مع ليبيا، توجيه التهم الجنائية ضد هؤلاء الأشخاص”.
وللتحقيق الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية عدة تفرعات، لجرائم الحرب المتعلقة بالليبيين والجرائم ضد الإنسانية التي تستهدف المهاجرين.
وأوضح ريكاردو نوري: “كل شيء يدور حول معيتيقة. المنطقة التي كانت موقعًا للاشتباكات العنيفة للسيطرة على المطار وموقعًا لمركز احتجاز كان يديره أسامة نجيم. نحن بحاجة إلى النظر في القضية التي أشارت إليها المحكمة في طلب الاعتقال”.
وختم موضحًا: “ومع ذلك، فقد تم إلقاء القبض على مجرم، وهذا أمر جيد”، مشدداً على حالة “الإفلات من العقاب” التي يتحرك فيها العديد من مجرمي الحرب: “ربما كان يعتقد أنه في دولة صديقة، وبدلاً من ذلك فإن القضاة مستقلون”.
الوسومالعفو الدولية