3 أسباب وراء الشعور بتنميل اليدين عند الاستيقاظ.. ابتعد عن هذه الأخطاء
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تنميل اليدين من المشكلات الصحية الشائعة التي يعاني منها كثيرون عند الاستيقاظ، وتسبب لهم آلامًا مزعجة، وعلى الرغم من أن هذا التنميل قد يكون ناتجًا عن وضعية نوم خاطئة، فهناك بعض الأسباب الأخرى التي يجب تسليط الضوء عليها.. فما هي أسباب الشعور بتنميل اليدين؟ وكيف يمكن تجنب هذه المشكلة؟
أسباب تنميل اليدين عند الاستيقاظويحدث تنميل اليدين عند الاستيقاظ نتيجة لعدة أسباب أوضحها الدكتور مصطفى الفولي، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بالهيئة العامة للمستشفيات التعليمية، منها:
متلازمة النفق الرسغي:
تعد متلازمة النفق الرسغي من الأسباب الأكثر شيوعًا لتنميل اليدين، لا سيما في الإبهام والسبابة والوسطى، وتحدث بسبب ضغط على العصب المتوسط الذي يمر عبر النفق الرسغي في المعصم، وهذا الضغط قد ينتج عن حركات متكررة لليدين أو المعصمين، أو التورم الناتج عن الحمل أو بعض الحالات الطبية.
وضعية النوم:
النوم على اليدين أو ثني المرفق لفترات طويلة يمكن أن يضغط على الأعصاب ويسبب التنميل، وهذه الوضعية تقطع تدفق الدم إلى اليدين وتؤدي إلى الشعور بالخدر.
نقص التغذية:
نقص بعض الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين ب12 وحمض الفوليك، يمكن أن يؤثر على الأعصاب ويسبب التنميل، كما أن الجفاف قد يساهم في هذه المشكلة.
وأضاف «الفولي» أن تشخيص السبب يكون من خلال إجراء رسم أعصاب، وفي حالة تأكيد التشخيص يتم إجراء جراحة بسيطة بالتخدير الموضعي لتسليك العصب، لافتًا إلى أنه يمكن تجنب تنميل اليدين عند الاستيقاظ من خلال اتباع النصائح التالية:
تغيير وضعية النوم: حاول النوم على ظهرك أو جانبك مع ثني المرفق بزاوية قائمة، ويمكنك استخدام وسادة خاصة لدعم الرأس والعنق لتقليل الضغط على الأعصاب. ممارسة تمارين الاسترخاء: تمارين الاسترخاء والتمديد البسيط للمعصم واليدين يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر وتقليل الضغط على الأعصاب.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنميل اليدين على الأعصاب
إقرأ أيضاً:
عادات شهر رمضان في التراث العربي والإسلامي
دمشق-سانا
يترك شهر رمضان المبارك كل عام آثاره في نفس الصائم، لتتحول إلى عادات أصيلة في التراث العربي والإسلامي، حيث يحقق غايات روحية وصحية واجتماعية تترسخ عاماً بعد عام.
فوائد الصيام يلمسها الإنسان بعد أن يؤدي هذه الفريضة، كما ترى الباحثة في التراث الدكتورة نجلاء الخضراء، والتي تؤكد في حديث لـ سانا أن العادات الرمضانية لا تقتصر على الجوانب الروحانية فحسب، بل تشمل أيضاً تعويد الصائمين على تجاوز مصاعب الصيام، وخاصة في الأيام الحارة.
ومن العادات التي تعلمها الناس من خلال صيامهم لشهر رمضان، وفقا للدكتورة الخضراء ارتداء الملابس الفضفاضة والقطنية التي تساعد في الحفاظ على برودة الجسم وتقليل التعرق، ما يخفف من الشعور بالعطش، مشيرة إلى أن طعام الإفطار في رمضان يكون غنياً بالخضراوات والعصائر الطبيعية التي تساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل، وهي من العادات التي حافظ عليها الناس عبر الأزمنة.
كما لفتت إلى أهمية تأخير وجبة السحور، وهي سنة نبوية تعزز قدرة الصائم على تحمل الصيام، مع الحرص على تجنب الأطعمة المالحة التي تزيد من الشعور بالعطش.
وتطرقت الباحثة إلى المشروبات الرمضانية التقليدية التي تعد جزءاً لا يتجزأ من التراث الرمضاني، مثل “قمر الدين والعرق سوس والتمر هندي والكركديه والخروب”، مؤكدةً أن هذه المشروبات لا تقتصر على إرواء العطش فحسب، بل تحمل فوائد صحية تعوض ما يفقده الجسم خلال النهار، مع التحذير من الإفراط في تناولها، بسبب احتوائها على كميات كبيرة من السكريات.
أما على الصعيد الاجتماعي فتؤكد الدكتورة الخضراء أن شهر رمضان يعد فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والروحانية، حيث تجتمع العائلات حول المائدة وتتبادل الأحاديث والنصائح، ما يعزز الشعور بالانتماء والاعتزاز بالهوية التراثية.
ولفتت إلى أن هذا الشهر يعلم الصائمين الصبر والتعاطف مع الفقراء والمحتاجين، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الكثيرون في سوريا بعد سنوات من قمع وظلم النظام البائد.
واختتمت الدكتورة الخضراء حديثها بالإشارة إلى أن العادات الرمضانية تحمل في طياتها حلولاً عملية لمصاعب الصيام، فضلاً عن كونها تعكس الجمال الروحاني والاجتماعي لهذا الشهر الكريم، ما يجعلها جزءاً لا يتجزأ من الذاكرة الشعبية والتراث العربي الإسلامي.