فى أعقاب اغتيال رئيس حركة «حماس»، إسماعيل هنية، وهو ضيف حفل تنصيب الرئيس الإيرانى، مسعود بزشكيان، فى العاصمة «طهران»، نهاية يوليو الماضى، تمكنت جنون العظمة، من رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، وطغمته من القادة العسكريين، الذين علا خطابهم العنترى، وظنوها لحظة النصر المبين، ليس فى غزة أو لبنان وحسب، بل وتطاولوا بالتهديد لعموم دول الشرق الأوسط، وسط نشوتهم باغتيال أمين حزب الله، حسن نصر الله، عندما تعمد «نتنياهو»، تكرار تلك العبارة السخيفة، عن قدرة إسرائيل على الوصول لأى مكان فى العالم، حتى إنه بالغ بالقول، إن عملية تغيير الشرق الأوسط قد بدأت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمــــد راغـــب اتجـــــاه حركة حماس العاصمة طهران الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر ديمقراطيات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفق مؤشر إيكونوميست
زنقة 20 | علي التومي
تمكن المغرب من تصدر دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط في تصنيف الديمقراطية لعام 2024، وفق تقرير صادر عن وحدة الأبحاث الاقتصادية التابعة لمجموعة إيكونوميست البريطانية.
وحصل المغرب على 4.97 نقاط من أصل 10، مما يضعه ضمن فئة “الأنظمة الهجينة” التي تجمع بين الديمقراطية وبعض الممارسات السلطوية.
وشهد المغرب تطورا ملحوظا في مستوى الديمقراطية خلال العقدين الأخيرين، حيث ارتفع تصنيفه من 3.90 نقاط عام 2006 إلى 4.97 نقاط في 2024، مسجلاً تحسنًا بنسبة 27%.
ويعتمد المؤشر على معايير تشمل العملية الانتخابية، وكفاءة أداء الحكومة، والمشاركة السياسية، والثقافة السياسية، والحريات المدنية.
وجاءت تونس في المركز الثاني إقليميا، بينما صُنفت باقي دول المنطقة ضمن الأنظمة السلطوية، حيث حصلت السعودية على 2.08 نقاط، والإمارات على 3.07، ومصر على 2.79 نقاط.
إلى ذلك يعزز هذا التصنيف مكانة المغرب كأكثر الدول التزاما بالإصلاحات السياسية والديمقراطية في افريقيا وشمال افريقيا.