فى أعقاب اغتيال رئيس حركة «حماس»، إسماعيل هنية، وهو ضيف حفل تنصيب الرئيس الإيرانى، مسعود بزشكيان، فى العاصمة «طهران»، نهاية يوليو الماضى، تمكنت جنون العظمة، من رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، وطغمته من القادة العسكريين، الذين علا خطابهم العنترى، وظنوها لحظة النصر المبين، ليس فى غزة أو لبنان وحسب، بل وتطاولوا بالتهديد لعموم دول الشرق الأوسط، وسط نشوتهم باغتيال أمين حزب الله، حسن نصر الله، عندما تعمد «نتنياهو»، تكرار تلك العبارة السخيفة، عن قدرة إسرائيل على الوصول لأى مكان فى العالم، حتى إنه بالغ بالقول، إن عملية تغيير الشرق الأوسط قد بدأت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمــــد راغـــب اتجـــــاه حركة حماس العاصمة طهران الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان
إقرأ أيضاً:
جهاد حرب: نتنياهو لا يريد وقف الحرب على غزة لأسباب شخصية وسياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، إن وقف إطلاق النار مهم لوقف عملية الإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، لافتًا إلى أنه يجب إدخال الحياة إلى قطاع غزة من خلال إدخال المساعدات الإنسانية وإعادة البنية التحتية في القطاع.
وأضاف حرب، خلال مداخلته مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه من الواضح أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يرغب في وقف الحرب وإعادة الحياة إلى القطاع، ويرغب باستمرار الحرب لأسباب أيدولوجية بالنسبة له وسياسية وشخصية أيضًا.
وتابع: «على الرغم من المؤشرات الإيجابية والتدخل المصري والأمريكي والقطري بشكل واسع في الفترة الأخيرة، وهناك جهود متتالية لوقف الحرب في قطاع غزة وتكثفت هذه الجهود في الفترة الأخيرة، ويأمل كل من في المنطقة أن يتم الوصول إلى اتفاق، ولكن نتنياهو لا يريد الوصول لاتفاق إلا في إطار اتفاق مع الإدارة الأمريكية».