حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 138 ألف فلسطيني
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الجمعة عن ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة إلى "41 ألفا و802 شهيدا، و96 ألفا و844 جريحا" منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي لضحايا اليوم 364 من الإبادة الجماعية، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41802 شهيدا، و96844 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وأضافت: "وصل مستشفيات قطاع غزة 14 شهيدا و50 مصابا، نتيجة 3 مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد العائلات الفلسطينية خلال توغله في مناطق قيزان النجار والمنارة ومعن بخان يونس جنوبي القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية".
وقصف الجيش الإسرائيلي منازل ومدارس تؤوي نازحين في كل من دير البلح وسط القطاع وخانيونس جنوبا، وألقى قنابل حارقة تسببت بحرائق داخل منازل في مخيم النصيرات، وسط قصف مدفعي استهدف جنوب مدينة غزة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وبالإضافة إلى القتلى والجرحى، خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع نحو 10 آلاف مفقود، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة لا سيما في الشمال أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هجومها على غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبادة الجماعية الاحتلال الاسرائيلي الجيش الإسرائيلى الحرب الإسرائيلية على غزة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ثابت : الحرب “الإسرائيلية” دمَّرت قطاع الكهرباء في غزَّة
الثورة نت
أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة، محمد ثابت، أن حرب الإبادة الإسرائيلية الأخيرة أدت إلى تدمير شبه كامل لقطاع الكهرباء في القطاع، وتسببت في استشهاد عشرات العاملين في الشركة.
وقال لموقع “فلسطين أون لاين” إن الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023 أدت إلى تدمير محطة التوليد الرئيسية ومغذيات الكهرباء القادمة من “إسرائيل”، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع بالكامل.
وأضاف ثابت أن 70% من شبكات توزيع الكهرباء دُمِّرت، بالإضافة إلى تدمير 80% من آليات الشركة و90% من مستودعاتها.
وأشار إلى أن الخسائر الأولية التي أحصتها الشركة بلغت 450 مليون دولار، وهي قابلة للزيادة. وبشأن حاجة قطاع غزة من الكهرباء، بيَّن ثابت أنها كانت تصل إلى 500 ميغاواط وأكثر، وترتفع إلى ما بين 650 – 700 ميغاواط خلال فصل الشتاء بسبب اعتماد المواطنين على وسائل التدفئة، أما في الصيف فإن حاجة القطاع تصل إلى 600 ميغاواط.
ولفت إلى أن القطاع يعاني من أزمة خانقة في انقطاع التيار الكهربائي منذ قرابة 20 عامًا، حيث قصف جيش الاحتلال محطة التوليد في يونيو2006، وألحق بها أضرارًا بالغة، ما تسبب في أزمة ممتدة منذ ذلك الوقت.
كما أن حرب الإبادة تسببت في أضرار شملت كلًّا من محطة التوليد ومحطة التحويل الملاصقة لها، والتي تتبع سلطة الطاقة الفلسطينية.