توتال إنرجي تفوز بمناقصة لتوريد الغاز المسال إلى بلغاريا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة مجاناً .. الرابط الرسمي للتسجيل في القرعة الامريكية dvprogram.state.gov تقديم اللوتري الأمريكي
8 دقائق مضت
ما هو رابط الضمان الاجتماعي المطور استعلام برقم الهوية 1446؟ “الموارد البشرية” توضح13 دقيقة مضت
وليد الحديثي يقترح الغاء المكافآت الجامعية للطلاب ويكون التعليم الجامعي للمتفوقين فقط22 دقيقة مضت
ما هي حقيقة تطبيق قرار إدراج التربية العسكرية للبنات لعام 2024؟58 دقيقة مضت
عدد حفارات النفط الأميركية ينخفض لأدنى مستوى منذ يوليو 2024ساعة واحدة مضت
إيران تُبعد ناقلات النفط عن جزيرة خارج.. وتُهدد باستهداف منشآت الطاقة الإسرائيلية
ساعتين مضت
فازت عملاقة الطاقة الفرنسية توتال إنرجي بمناقصة لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى محطة ألكسندروبوليس (Alexandroupolis) اليونانية؛ تمهيدًا لإعادة تغويزه وتصديره إلى بلغاريا، وفق متابعات لمنصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن).
وقالت شركة الغاز البلغارية الحكومية بلغار غاز (Bulgargaz)، التي تمتلك حصة نسبتها 20% في المحطة المذكورة، إنها أرست عطاءها العام على الشركة الفرنسية لتوريد مليون ميغاواط/ساعة من الغاز الطبيعي المسال إلى ألكسندروبوليس خلال شهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول (2024).
وستمثل إمدادات الغاز المسال تلك جزءًا من مزيج الطاقة البلغاري في أكتوبر/تشرين الأول الحالي، إلى جانب الغاز الذي تستورده صوفيا من أذربيجان ومنشأة تشيرين (Chiren) للتخزين تحت الأرض؛ ما يوفر ظروف تسعير أفضل للمستهلكين البلغاريين، ويعزز أمن الطاقة واستقلالها في البلد الأوروبي.
وتعتمد بلغاريا تاريخيًا على واردات الغاز المنقول عبر خطوط الأنابيب الآتية من روسيا، غير أن تطويرات البنية التحتية المنفذة مؤخرًا تمكّن البلد الواقع جنوب شرق أوروبا من إسدال الستار على تلك التبعية لموسكو في مجال الطاقة.
وتستهدف بلغاريا استيراد قرابة 1.5 مليار متر مكعب من الغاز من أذربيجان عبر ممر الغاز الجنوبي خلال العام الحالي (2024)، كما أن لديها إمكان الوصول إلى الغاز المسال المعاد تغويزه عبر اليونان وتركيا؛ ما يساعدها في سد الطلب المحلي المتنامي البالغ قرابة 2.7 مليار متر مكعب سنويًا.
توتال إنرجي تحسم المناقصةفازت توتال إنرجي بمناقصة لتوريد الغاز الطبيعي المسال خلال شهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول (2024) إلى محطة ألكسندروبوليس المبنية حديثًا المملوكة جزئيًا لشركة بلغار غاز.
وتتولّى توتال إنرجي، بموجب بنود المناقصة، توريد شحنة واحدة شهريًا سعة 1000 غيغاواط/ساعة إلى المحطة، بحسب بيان صحفي منشور على الموقع الرسمي لشركة بلغار غاز اليوم الجمعة 4 أكتوبر/تشرين الأول (2024).
ومن بين 13 شركة عالمية شاركت في المناقصة نجحت رائدة الطاقة الفرنسية في اقتناص العطاء بعد أن قدمت عرضًا تنافسيًا، بحسب بيان بلغار غاز.
ولم تكشف بلغار غاز عن أي تفاصيل عن هوية الشركات الأخرى المشاركة في المناقصة، وفق معلومات لمنصة الطاقة المتخصصة.
وتتطلع توتال إنرجي إلى رفع حصة الغاز المسال في حافظة مشروعاتها، لتشكّل ما يصل إلى 50% بحلول عام 2030، من أجل تقليل انبعاثات الكربون والميثان الضارة المصاحبة لسلسلة قيمة الغاز.
محطة ألكسندروبوليس اليونانية – الصورة من offshore-energy.biz3 عطاءاتفي نهاية أغسطس/آب الماضي طرحت بلغار غاز 3 عطاءات لتوريد إجمالي 5 شحنات، أو ما يعادل سعته 5 ملايين ميغاواط/ساعة من الغاز الطبيعي المسال، في إطار سعتها الاحتياطية في محطة ألكسندروبوليس.
وشملت المناقصة الأولى توريد غاز طبيعي في شهر أكتوبر/تشرين الأول الحالي، وتضمنت المناقصة الثانية توريد الغاز خلال شهري نوفمبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول (2024)، في حين اشتملت المناقصة الثالثة على تسليم شحنات خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط (2025).
وتشتمل كل من المناقصات الـ3 المذكورة على تسليم شحنة غاز طبيعي مسال شهريًا، وفق معلومات تابعتها منصة الطاقة المتخصصة.
ونجحت عملية شراء الغاز المسال بموجب مناقصة أكتوبر/تشرين الأول الحالي والتي وُقِّعت في سبتمبر/أيلول (2024)، في تأمين مليون ميغاواط/ساعة من الغاز الطبيعي المسال الآتي من النرويج، وسُلِمت إلى المحطة اليونانية هذا الأسبوع.
ولا يزال التسجيل للمشاركة في المناقصة الخاصة بشهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط (2025) ساريًا -حتى الآن- مع توقعات باختيار المورد الفائز بالمناقصة في أواسط نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ناقلة غاز مسال – الصورة من “oilandgasmiddleeast”لحظة تاريخيةفي معرض تعليقه على تسلم بلاده أول شحنة غاز من محطة ألكسندروبوليس، قال وزير الطاقة البلغاري فلاديمير مالينوف: “تلك لحظة تاريخية بالنسبة لبلغاريا، وجنوب شرق أوروبا بأكملها، ومنذ سنوات مضت، اخترنا أن نصبح مساهمين في تلك المحطة، و-الآن- حققنا تنوعًا حقيقيًا”، وفق تصريحات رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
وأضاف مالينوف: “هذا المصدر الجديد للطاقة سيضمن استقلالية الطاقة في بلغاريا، ويعزز التنافسية الاقتصادية، ويتيح ظروف تدفئة ميسورة التكلفة للأسر في البلاد”.
وتتيح محطة الغاز الطبيعي المسال في ألكسندروبوليس إمكان الوصول إلى إمدادات متنوعة من مصادر موثوقة؛ بما في ذلك الولايات المتحدة وقطر ومصر.
وتابع: “تلك هي الخطوة الأولى في التصور الإجمالي لما يُسمى ممر الغاز العمودي المدعوم بوساطة شركائنا في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية”.
وواصل: “يشتمل هذا التصور -كذلك- على محطة الغاز الطبيعي المسال الموجودة في مدينة ريفيثوسا اليونانية، وإنشاء البنية التحتية بالكامل لبلغاريا والمنطقة، وتوسيع منشأة تشيرين لتخزين الغاز تحت الأرض”.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا.. إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی المسال أکتوبر تشرین الأول الطاقة المتخصصة نوفمبر تشرین الغاز المسال توتال إنرجی خلال شهری من الغاز
إقرأ أيضاً:
خطة عراقية واعدة لإنتاج كبير للكهرباء وتحقيق الاكتفاء الذاتي
بغداد– في خطوة تهدف إلى معالجة أزمة نقص الطاقة الكهربائية المزمنة في العراق، أعلنت وزارة الكهرباء -على لسان وزيرها زياد علي فاضل، في 6 أبريل/ نيسان الجاري- عن الشروع في تنفيذ مشاريع تعتمد بشكل أساسي على الوقود المحلي بديلاً عن المستورد.
وتتزامن هذه الخطوة مع جهود وزارة النفط لاستثمار الغاز المحلي، في مسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة وتقليل الاعتماد على الخارج.
ويأتي الإعلان في ظل معاناة العراق من نقص حاد بالطاقة الكهربائية تفاقم بفعل العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، والتي أدت إلى توقف استيراد بغداد للغاز الإيراني الضروري لتشغيل محطات توليد الطاقة، وقد حذر مختصون من أن الصيف المقبل قد يكون الأصعب على العراقيين ما لم يتم التوصل إلى حلول عاجلة لهذه الأزمة.
وتزود إيران العراق بنحو 50 مليون متر مكعب من الغاز يوميا، بما يغطي نحو ثلث احتياجات البلاد، وهو ما يكفي لإنتاج نحو 6-7 آلاف ميغاواط من الكهرباء.
وأعلنت وزارة الكهرباء في أبريل/نيسان من العام الماضي زيادة حجم الطاقة المنتجة بحدود 3 آلاف ميغاواط، في حين أشارت إلى سعيها للوصول إلى حجم إنتاج يبلغ 27 ألف ميغاواط.
كهرباء بلا وقودأكد علي فاضل أن وزارته أطلقت مشاريع تعتمد على الدورات المركبة والطاقة الشمسية لمعالجة مشكلة توفير الطاقة الكهربائية، مشيرا إلى أن العراق يحتاج إلى حوالي 50 ألف ميغاواط من الطاقة وفقاً لمركز السيطرة الوطني، بينما يتراوح الإنتاج الفعلي لوزارة الكهرباء بين 28 و29 ألف ميغاواط خلال فصل الصيف.
إعلانوقال -في تصريح للجزيرة نت- إن ثمة مشاريع قائمة للدورات المركبة على أرض الواقع تعتمد على انبعاثات الغاز، وتُعرف باسم "كهرباء بلا وقود" مشيراً إلى أن رئيس الوزراء أطلق مشاريع في محافظات بابل والديوانية والنجف والحلة وعكاز للدورات المركبة بقدرة 4 آلاف ميغاواط تعتمد على الانبعاثات.
ويُشار إلى أن الدورة المركبة في عملية توليد الكهرباء تتكون من محركات حرارية تعمل بالتتابع بنفس مصدر الحرارة التي تحول بدورها مصدر الحرارة هذا لطاقة ميكانيكية تُستخدم مباشرة في توليد الكهرباء باستخدام مولدات كهربائية.
وأضاف أن وزارة الكهرباء أعلنت مؤخراً عن النموذج المالي للمحطات البخارية التي تعتمد على الوقود المحلي (النفط الثقيل) وأن هذه المحطات ما زالت قيد الدراسة وطرح العروض على الشركات المتقدمة، وقد أحالت الوزارة بعض العروض إلى استشاري، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة الشمسية.
وأوضح أن ثمة جداول زمنية للمشاريع، لكن كل مشروع يختلف جدوله الزمني عن الآخر، مشيراً إلى مشروع توتال الذي يؤمل أن يدخل الخدمة بقدرة 250 ميغاواط بحلول نهاية العام الحالي.
وفيما يتعلق باستثمار الغاز المصاحب، لفت فاضل إلى أن وزارة النفط تعمل على استثمار الغاز المصاحب من 5 حقول نفطية في البصرة، من خلال إنشاء محطة لمعالجة الغاز بطاقة 600 مليون قدم مكعب قياسي يومياً، تُنفذ على مرحلتين:
الأولى: طاقتها 300 مليون قدم مكعب خلال 3 سنوات. الثانية: طاقتها 300 مليون قدم مكعب خلال 5 سنوات.وأضاف الوزير أن الاستثمارات "تشمل تطوير حقل المنصورية الغازي بطاقة 300 مليون قدم مكعب يومياً، بهدف تزويد محطات الكهرباء وتقليل الاعتماد على الاستيراد وفق خطط زمنية معدة لهذا الغرض.
كهرباء بالوقود المحليمن جانبه، أكد المستشار الحكومي علاء الفهد أن وزارة الكهرباء تستهدف إنشاء محطات توليد بخارية بطاقة إجمالية تصل إلى أكثر من 15 ألف ميغاواط، تعتمد بالكامل على الوقود المحلي.
إعلانوأوضح الفهد -في تصريح للجزيرة نت أن الوزارة لم تحدد جدولاً زمنياً دقيقاً لكل مرحلة من هذه المشاريع. ومع ذلك، فإن الوزارة ماضية في تنفيذها ضمن خطة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة.
وأضاف المستشار الحكومي أن خطة الوزارة تتوزع حول المحاور التالية:
محطات غازية: 2430 ميغاواط. منظومات الدورة المركبة: 3811 ميغاواط. محطات بخارية: 8759 ميغاواط. مشروع تنمية الغاز المتكامل مع "توتال إنيرجي": يشمل استخراج النفط، واستثمارات الغاز، ومشروع حقن المياه، ومشروعا للطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية تصل إلى ألف ميغاواط. تطوير حقل المنصورية الغازي في ديالى: بطاقة إنتاجية تبلغ 300 مليون قدم مكعب يومياً، بهدف تزويد محطات الكهرباء وتقليل الاعتماد على الاستيراد. استثمار الغاز المصاحب بحقول البصرة وميسان وذي قار: تستهدف إضافة أكثر من مليار قدم مكعب قياسي يومياً إلى الإنتاج الوطني.وأشار الفهد إلى أن هذه المشاريع تمثل جزءاً من إستراتيجية الحكومة لتطوير قطاع الكهرباء وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
5 سنواترجح خبير الطاقة حمزة الجواهري أن تكتمل مشاريع تطوير الطاقة الكهربائية المخطط لها بالعراق خلال فترة زمنية لا تتجاوز 5 سنوات قادمة، مؤكداً على وجود تحركات جادة لتجاوز التحديات السابقة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وقال الجواهري في حديث للجزيرة نت إن وزارتي الكهرباء والنفط تعملان حالياً على تنفيذ مشاريع إستراتيجية تهدف إلى معالجة الغاز المصاحب المحروق، مشيراً إلى أن استكمال هذه المشاريع بحلول نهاية 2028 أو مطلع 2029 سيوفر للعراق طاقة تقدر بنحو 1600 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز يومياً، وهو ما يمثل إضافة نوعية وكبيرة لمنظومة الطاقة.
ونوه بأن العراق أبرم مؤخراً عقوداً جديدة مع الجانب الأميركي لإنشاء محطات كهربائية حديثة تعمل بنظام الدورة المركبة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 5 غيغاواط، كما يجري العمل مع الجانب الأميركي كذلك على مشاريع لإنتاج 3 غيغاواط من الكهرباء عبر الطاقة الشمسية، متوقعاً ألا يستغرق إنجاز هذه المشاريع من 4 إلى 5 سنوات.
إعلانوعلى صعيد نقل الطاقة، لفت الخبير النفطي إلى مشروع مد خطوط نقل كهرباء ذات جهد عالٍ بطول إجمالي يبلغ 1000 كيلومتر عبر أنحاء العراق، بالتعاون مع الجانب الأميركي ويهدف إلى تعزيز شبكة التوزيع الكهربائي في البلاد.
وأشار الجواهري إلى مشروع هام آخر قيد التنفيذ مع شركة "توتال إنرجيز" الفرنسية لإنتاج 1000 ميغاوات من الكهرباء من الطاقة الشمسية بمحافظة البصرة.
وأكد أن مجمل هذه المشاريع، سواء المنفذة بالشراكة مع الجانب الفرنسي أو الأميركي أو الشركات المحلية، يتوقع أن تكتمل على مراحل مختلفة خلال فترة لا تتجاوز الـ5 سنوات القادمة، أي بحلول عام 2030، مع توقع إنجاز بعضها أعوام 2027 و2028 و2029.
ويأمل الجواهري أن تتسم هذه المشاريع بالجدية والمتابعة الفعالة، وأن تتجنب معوقات الفساد التي شابت مشاريع سابقة، خاصة بعد أن تأكد العراق من صعوبة الاعتماد على استيراد الغاز من الخارج، وأصبح التوجه نحو الاعتماد على الذات أمراً حتمياً.
وأشار إلى أن العراق يمتلك احتياطيات كبيرة من الغاز المصاحب والغاز الحر، مع وجود حقول جاهزة للتطوير مثل المنصورية وعكاز وحقول في الشمال ومحافظة ديالى، والتي تم التعاقد على تطويرها مع شركات صينية. كما لفت إلى الاتفاق المبدئي مع شركة دانة غاز وشقيقتها الإماراتية العاملة في حقل خورمر لتزويد مناطق الوسط والجنوب بالغاز، نظراً لوجود احتياطيات كبيرة وقابلة للزيادة.
وانتقد الجواهري التدخلات الخارجية التي عطلت تنفيذ مشاريع الطاقة في السنوات السبع أو الثماني الماضية، مؤكداً أن التوجه الحالي يبدو أكثر جدية وعزماً على تجاوز هذه المعوقات، خاصة مع تزايد حاجة العراق إلى الغاز لتلبية الطلب المتنامي على الكهرباء.
وأكد أن العراق بحاجة إلى أكثر من 20 غيغاواط من الكهرباء لتحقيق الاكتفاء الذاتي الحقيقي، سواء لتلبية الاستهلاك الداخلي أو تشغيل المشاريع التنموية الكبيرة التي يعتزم تنفيذها، معتبراً أن الوصول إلى هذا الرقم بحلول عام 2030 سيكون ضرورياً لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.
إعلان