اعادت دولة الإمارات، اليوم الجمعة، اتهامها المباشر للجيش السوداني باستهداف مقر رئيس بعثتها الدبلوماسية في الخرطوم، وذلك بعد نفي الجيش في وقت سابق.

وأكد مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الأمنية والعسكرية، سالم سعيد غافان الجابري، استهداف الجيش السوداني، مقر رئيس بعثة دولة الإمارات في الخرطوم، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى والمرافق المحيطة به.

وقال الجابري إن الواقعة تمثل "خرقا صارخا للمبدأ الأساسي، المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية، وللمواثيق والأعراف الدولية، وفي مقدمتها، اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".

وأشار إلى وجود صور وأدلة تثبت بالدليل القاطع استهداف المقر، الأمر الذي يسقط "الرواية الباطلة" التي قدمتها الخارجية والقوات المسلحة السودانية"

وأضاف المسؤول الإماراتي أن القوات المسلحة السودانية "لا تنفك عن محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية القانونية والأخلاقية عما يجري في السودان من كارثة إنسانية ناجمة عن هذا الصراع، من خلال تضليل المجتمع الدولي، وصرف الانتباه عن المعاناة التي يدفع ثمنها الأشقاء السودانيون، والتملص من الاستحقاقات التي تفرضها الجهود الدولية المبذولة لإنهاء هذا النزاع الذي طال، والذي تقوم دولة الإمارات بجهود جبارة مع شركائها لوضع حد سلمي له".

وشدد الجابري على أن "هذا الإنكار والإصرار من قبل الجانب السوداني على رمي الافتراءات على الآخرين وعدم الإقرار بالمسؤولية يعكس تجاهلا صارخا لمعاناة الشعب السوداني، وصرف النظر عن استحقاقاته وتطلعاته في تحقيق الاستقرار والازدهار، من خلال محاولات وادعاءات بائسة استمرت لمدة تزيد عن 9 أشهر لدولة الإمارات، عبر أجندات تدحضها الحقائق المثبتة".

ودعا مساعد وزير الخارجية الإماراتي خبراء الأمم المتحدة لمراجعة الأدلة وفحص الأضرار الناجمة عن الاستهداف.

وقدم الشكر والتقدير لكل الدول والمنظمات الدولية والتي تجاوز عددها أكثر من 100 دولة إلى جانب عدد من المنظمات الدولية، أعربت عن إدانتها الشديدة لهذا الهجوم الجبان وتضامنها مع دولة الإمارات في هذا الاستهداف الغاشم.

ويوم الاثنين الماضي، أدانت دولة الإمارات بشدة "الاعتداء الغاشم" الذي استهدف مقر رئيس بعثة الدولة في الخرطوم، واتهمت الجيش السوداني بتنفيذ الهجوم من خلال إحدى طائراته.

ونفى الجيش السوداني "جملة وتفصيلا" اتهام الإمارات لقواته بقصف مقر سفيرها في الخرطوم، وقال إن "الجيش لا يستهدف مقار البعثات الدبلوماسية أو مقار ومنشآت المنظمات الأممية أو الطوعية ولا يتخذها قواعد عسكرية ولا تنهب محتوياتها"

واتهم الجيش السوداني ما وصفها بـ"مليشيا متمردي آل دقلو الإرهابية" بالقيام بـ"تلك الأفعال المشينة والجبانة"، كما اتهم دولة الإمارات بدعمها. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإمارات مساعد وزير الخارجية الإماراتي الجيش السوداني الخرطوم الجیش السودانی دولة الإمارات فی الخرطوم

إقرأ أيضاً:

انهيار سريع لقوات حميدتي وسط الخرطوم وأبراج حاكمة تحت سيطرة الجيش السوداني

متابعات ــ تاق برس  واصل الجيش السوداني المتقدم من سلاح المدرعات تقدمه نحو وسط الخرطوم بسرعة كبيرة من عدة محاور مع انهيار سريع لقوات الدعم السريع التى انسحبت دفاعاتها من معظم نقاط المواجهة مع الجيش.

فبعد وقت وجيز من سيطرة الجيش على نادي الأسرة وموقف شروني تمكنت قواته من السيطرة على منطقة أبراج النيلين كنقطة حاكمة تضم عدد من البنايات العالية التي كانت تعيق تقدم الجيش السوداني نحو َوسط الخرطوم. وفي محور ثان يتقدم الجيش القادم من القيادة العامة نحو مستشفى الخرطوم والتي ربما أصبحت نقطة التلاقي والربط بين جيش المدرعات والقيادة العامة حيث لا يفصلها عن أبراج النيلين سوى جسر المسلمية الذي سيطر عليه الجيش بعد سيطرته على أبراج النيلين. واستهدف الجيش بالمدفعية الثقيلة  من منطقة الشجرة العسكرية – بحسب طواريء جنوب الحزام – تمركزات الدعم السريع في منطقة المدينة الرياضية لمنع أي فزع من التقدم لمساندة قوات الدعم السريع المحاصرة وسط الخرطوم. أبراج حاكمةالجيش السودانيقوات حميدتي

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يضيق الحصار على الدعم السريع ويقترب من القصر الرئاسي
  • الجيش السوداني يسيطر على «النيلين» «وشروني»
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على الخرطوم تلاتة
  • الناطق باسم الجيش السوداني يكشف عن مناطق سيطرة جديدة في الخرطوم
  • الجيش السوداني يسيطر على أهم مستشفيات الخرطوم.. والقصر الرئاسي مسألة وقت
  • الجيش السوداني يعلن عن تقدم كبير لقواته وسط العاصمة الخرطوم
  • الجيش السوداني يسيطر على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم
  • الجيش السوداني يتقدم نحو القصر الرئاسي ويستعيد عدد من المناطق بالخرطوم
  • الجيش السوداني: سيطرنا على موقف شرونى المؤدى للقصر الجمهورى وسط الخرطوم
  • انهيار سريع لقوات حميدتي وسط الخرطوم وأبراج حاكمة تحت سيطرة الجيش السوداني