أعلن اللواء هشام لطفي، مدير عام ستاد الإسكندرية، إطلاق مسابقة بمناسبة اقتراب ذكرى تأسيس الاستاد، في نوفمبر عام 1929 بحضور الملك فؤاد الأول وآلاف المتفرجين، خلال مباراة الاتحاد السكندري ونادي القاهرة، ليفوز الاتحاد بهدف مقابل لا شيء، ويحصد كأس الافتتاح.

أقدم ستادات مصر وإفريقيا 

وقال «لطفي» لـ«الوطن» إن استاد الإسكندرية متعدد الاستخدامات لعدد من الألعاب الرياضية أهمها كرة القدم، واستضاف مباريات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم عام 2006 التي أقيمت في مصر، وهو الأقدم في إفريقيا، وكان يتسع لحوالي 25 ألف متفرج، وبعد التجديدات أصبح يتسع 13 ألف متفرج، وذلك بسبب إنشاء فواصل بين المدرجات لسهولة الحركة ومنع التزاحم والتدافع.

مسابقة فكر واكسب 

وأضاف أنه بمناسبة الاستعداد للاحتفال بذكرى تأسيس ستاد الإسكندرية، التي ستكون خلال شهر نوفمبر المقبل، جرى إطلاق مسابقة فكر واكسب"، وهي عبارة عن 15 سؤالًا على مدار شهر أكتوبر، جميعها متعلقة بتاريخ ستاد الإسكندرية.

وأردف أنه ستكون هناك مفاجآت عديدة لأصحاب الإجابات الصحيحة، وسيتم الإعلان عن الفائزين بالتزامن مع ذكرى تأسيس الاستاد، وطرح أسئلة المسابقة على الصفحة الرسمية لاستاد الإسكندرية، مشيرًا إلى أنّ الهدف من المسابقة هو تنشيط ذاكرة الجماهير، للتعرف على تاريخ الاستاد وكونه الأقدم في مصر وإفريقيا. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ستاد الإسكندرية ستاد الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

المشاط أمام النواب: 55% من استثمارات 2026 ستكون مشروعات خضراء

استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي جهود ومستهدفات تعزيز التنمية الـمكانيّة والـمحليّة والريفيّة، والتحسين البيئي والتحوّل إلى الاقتصاد الأخضر في مشروع خطةُ التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 25/2026، في إطار الخطة مُتوسطة الـمدى (25/2026 – 28/2029)، وذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة الـمُستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النوّاب، وحضور السيدات والسادة أعضاء المجلس.

رئيس البورصة المصرية يشارك قيادات شركة بلتون فعالية قرع الجرسوزير التموين يجتمع مع مسئولي ليبتون مصر لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص

*استثمارات التنمية المحلية*

وخلال كلمتها بالجلسة، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أنه فيما يتعلق بتعزيز التنمية الـمكانيّة والـمحليّة فإن الخطة تحرِص على توفير الاعتمادات الـماليّة اللازمة للارتقاء بخدمات الـمُواطنين في مُختلف الـمُحافظات، وعلى الالتزام بتطبيق الـمعايير الدالة على الفجوات التنمويّة، بما يضمن التوزيع الـمُتكافئ للاستثمارات بين الـمُحافظات، موضحة أن الاستثمارات العامة الـمُخصّصة للتنمية الـمحلية تبلغ 28 مليار جنيه في عام الخطة (25/2026)، مع تخصيص 24.3 مليار جنيه للمُحافظات، والباقي لديوان عام وزارة التنمية الـمحليّة.

وأشارت إلى أنه من الـمُخطّط توزيع الاستثمارات على برامج التنمية الـمحليّة وفقًا للنِسَب التالية: 56% لبرنامج الطُرُق والنقل والـمُواصلات الـمحليّة، و11% لكلٍ من برنامج تدعيم الخدمات الـمحليّة والـمُجتمعيّة، وبرنامج الإدارة الـمحليّة والدعم الفنّي، و8% لكلٍ من برنامج تحسين البيئة وبرنامج التنمية الريفيّة والحضريّة، و6% لبرنامج التنمية الاقتصاديّة الـمحليّة.

وذكرت أن مشروعات التنمية الـمحليّة تتضمّن رصف 1525 طريقًا داخليًا، وإنارة 750 شارعًا داخليًا، وإنشاء ورفع كفاءة (6) مواقف عامة، وإنشاء وترفيق 64 سوقًا ومعرضًا، استكمال إنشاء وتطوير 30 مجزرًا، تنفيذ مُبادرة زراعة 100 مليون شُجيرة، بجانب مشروعات إدارة الـمُخلّفات الصلبة ومشروعات العُمرات الجسيمة، منوهة أنه رُوعي في التوزيع الإقليمي للاستثمارات الـمحليّة توجيه نحو 35% من الإجمالي لـمُحافظات الصعيد، للحد من التفاوتات في الفجوات التنمويّة بين مُحافظات الجمهوريّة.

وأوضحت أنه تحفيزًا للمُحافظات على الارتقاء بمُستويات الأداء، تواصُل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصاديّة والتعاون الدولي تنفيذ مُبادرة حوافز تميّز الأداء في إدارة الاستثمار على الـمُستوى الـمحلي وتوزيع الجوائز على الـمُحافظات التي تُطبّق أفضل الـمُمارسات الدوليّة في مجالات التخطيط والـمُتابعة وتقويم الأداء، وقد فازت في عام 24/2025 ثمانِ مُحافظات بجوائز بلغت قيمتها الإجماليّة 300 مليون جنيه.

*استثمارات شمال وجنوب سيناء*

وأكدت حرص الخطّة على تكثيف الجهود التنمويّة الرامية لتحقيق نهضة اقتصاديّة واجتماعيّة شاملة لـمُحافظتي شمال وجنوب سيناء، حيث أنه من الـمُستهدف تخصيص نحو 15% من الاستثمارات الـمحليّة لهاتين الـمُحافظتين لتنفيذ عدد من المشروعات، تتضمّن إقامة 18 تجمعًا زراعيًا وتنمويًا، وإنشاء شبكات ري لأراضي الاستصلاح والاستزراع، ومد وتطوير الطُرُق منها (5) مشروعات في محافظة جنوب سيناء تشمل مشروع رفع كفاءة طريق دهب/نويبع بطول 50كم، وشرم الشيخ/دهب بطول 80كم، وطريق نويبع/النقب بطول 60كم، وطريق النفق/طابا مرحلة أولى بطول 26كم.

وأكدت أن الدولة الـمصرية تُولي اهتمامًا متزايدًا بعملية التوطين الـمحلّي لأهداف التنمية الـمُستدامة لـما لها من أثرٍ داعم لتحقيق النمو الاحتوائي والـمُستدام والتنمية الإقليميّة الـمُتوازنة، باعتبارهما من الركائز الأساسيّة للأجندة الوطنيّة للتنمية الـمُستدامة: رؤية مصر 2030. حيث تُواصل الدولة الـمصريّة جهودها بالتعاون مع جميع شركاء التنمية، لوضع وتنفيذ سياسات قائمة على الأدِلّة لتحقيق أهداف التنمية الـمُستدامة على الـمُستوى الـمحلي.

وأشارت "المشاط"، إلى أنه تحقيقا لذلك أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصاديّة والتعاون الدولي بالتعاون مع الأمم الـمُتحدة إصدارين لــ"تقارير توطين أهداف التنمية الـمُستدامة على مُستوى الـمُحافظات" في عامي 2021 و2025. تهدف تلك التقارير إلى تقديم لـمحة عامة عن وضع تنفيذ أهداف التنمية الـمُستدامة على مُستوى الـمُحافظات، لـمُتابعة أداءها في تحقيق أهداف التنمية الـمُستدامة. على أن يتم استخدام هذه البيانات بشكل استراتيجي لتسليط الضوء على أهداف التنمية الـمُستدامة والـمُؤشّرات ذات الصلة التي تحتاج إلى مزيدٍ من الاهتمام، وتصميم وتنفيذ السياسات والبرامج الـمُلائمة لتعزيز أداء الإدارات الـمحليّة وتسريع تنفيذ أهداف التنمية الـمُستدامة، بالإضافة إلى مُقارنة وترتيب أداء كل مُحافظة تجاه تنفيذ أهداف التنمية الـمُستدامة.

*المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"*

وفي مجال التنمية الريفيّة، أوضحت "المشاط" أن خطة عام 25/2026 تستهدف مُواصلة تطبيق الـمرحلة الثانية من مُبادرة (حياة كريمة) وتغطي هذه الـمرحلة 20 مُحافظة بعدد 52 مركزًا وإجمالي 1667 قرية يقطنها 21.3 مليون نسمة، وتستهدف الخطة توجيه 25 مليار جنيه للبدء في تنفيذ مُستهدفات المرحلة الثانية من مشروع "حياة كريمة" في مجالات مياه الشرب والصرف الصحي، بهدف رفع معدل التغطية بالصرف الصحي إلى 90% على الأقل في قرى المرحلة الثانية، من خلال تنفيذ 698 مشروع صرف صحي متكامل، وإنشاء وتطوير 97 محطة معالجة بطاقة مليون متر مكعب/ يوم، وتنفيذ 1.8 مليون وصلة صرف صحي منزلية، وكذلك تحقيق التغطية الكاملة بخدمات مياه الشرب، من خلال إنشاء وتطوير 18 محطة، وتنفيذ مشروعات مد وتدعيم شبكات المياه الشرب بأطوال 2350 كم، وتنفيذ 315 ألف وصلة مياه شرب منزلية.

*التحول إلى الاقتصاد الأخضر*

وفي مجال التحسين البيئي والتحوّل إلى الاقتصاد الأخضر، قالت "المشاط"،  إن الوزارة تعمل على تعزيز الاستثمارات الخضراء، ودعم البنية التحتية المستدامة في إطار جهود الدولة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وذلك من خلال مواصلة تضمين البُعد البيئي في منظومة التخطيط وتنفيذ "دليل معايير الاستدامة البيئية". وبموجب تلك الـمعايير، من المستهدف زيادة نسبة المشروعات الاستثمارية الخضراء المُدرجة ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي عام 25/2026 الى حوالي 55% من إجمالي الاستثمارات العامة مقارنة بنسبة 50% في العام الحالي (عام 24/2025) وبالـمُقارنة بنسبة 15% في عام 20/2021، حيث تتضمن خطة العام القادم توجيه الاستثمارات لعدد من مشروعات "التخفيف" من حِدة تأثير التغيّرات المناخية، منها مشروعات النقل الأخضر والذكي، ومشروعات الطاقة الـمُتجدّدة، ومشروعات منظومة الـمُخلّفات الصلبة، ومشروعات التشجير.

وأوضحت أن الخطة تتضمن كذلك عدد من الـمشروعات "للتكيّف" مع التغيّرات الـمناخيّة منها، إحلال وتجديد محطات وشبكات مياه الشرب، ومحطات تحلية الـمياه، ومحطات مُعالجة الصرف الصحي، فضلًا عن مشروعات مُكافحة التصحّر، وتحسين التربة بالأراضي الزراعية القديمة، وإدارة الـمحميّات الطبيعيّة، وتنمية الـموارد الـمائية باستخدام الـمياه الجوفيّة وحصاد مياه الأمطار والسيول، وتأهيل ورفع كفاءة الـمساقي والتحوّل إلى الري الحديث، وحماية وتطوير السواحل والشواطئ.

وأضافت أن الخطة تستهدف مُواصلة تنفيذ مجموعة من الـمُبادرات الداعمة للتحول الأخضر، منها مُبادرة "وضع العلامات الخضراء للاستثمارات العامة، من خلال رصد وقياس الاستثمارات الموجهة للمشروعات الخضراء المُدرجة بالخطة الاستثمارية، ضمن الـمنظومة الـمُتكاملة لإعداد ومُتابعة الخطة الاستثمارية، من خلال إدراج (160 مجالًا)، وتصنيفها إلى مشروعات مُوجّهة إلى "التكيّف" ومشروعات مُوجّهة إلى "التخفيف“، فضلاً عن قياس مخاطر التغيرات الـمُناخية، بهدف تفعيل الخرائط التفاعليّة  لـمخاطر التغيّرات الـمناخيّة وتهديداتها وتأثّيراتها الـمُتوقّعة في مُختلف القطاعات والمناطق، وإنشاء نظام الإنذار الـمُبكّر، وإعداد خطط تقييم الـمخاطر للمناطق الـمُهدّدة وإدارة الكوارث الـمناخيّة، وكذا مسابقة (تكنولوجيا الـمناخ)، التي تهدف إلى تشجيع الشركات الناشئة ورواد الأعمال والـمُبتكرين والـمُتخصصين، على الــمُشاركة بالأفكار والحلول الـمُبتكرة في مواجهة التغيرات الـمناخيّة وتداعياتها السلبية على جهود تحقيق التنمية، فضلاً عن الـمُبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتي من ضمن أهدافها، وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها، من الداخل والخارج .

وأشارت إلى مبادرة "القرية الخضراء"، التي تهدف إلى تأهيل قرى "حياة كريمة" لتتوافق مع أحدث المعايير البيئية العالمية للمجلس العالمي للأبنية الخضراء، والحصول على شهادة "ترشيد" للمجتمعات الريفية الخضراء، بالتركيز على ثلاثة محاور أساسية هي " الطاقة، المياه، الموارد"، حيث حصلت أربع قرى على شهادة "شهادة" (قرية اللواء صبيح بالوادي الجديد 2024، قرية شما بالمنوفية: 2024، قرية نهطاي بالغربية: 2023، قرية فارس بأسوان: 2022)، ومن المستهدف تأهيل بقية القرى.

مقالات مشابهة

  • المولّد وجعمان يتفقدان الاستاد الرياضي في مدينة عمران
  • تشكيل سموحه أمام الزمالك في كأس عاصمة مصر
  • المشاط أمام النواب: 55% من استثمارات 2026 ستكون مشروعات خضراء
  • حزب البيئة العالمي: التغيرات المناخية المقبلة ستكون قاسية
  • رئيس الوزراء العراقي: ماضون في تأسيس مقومات الدولة القوية
  • محافظ أسيوط يعلن تسليم الاستاد الرياضي بالأربعين للشباب والرياضة
  • تقنيات المستقبل.. تأسيس وادي الكم لتشغيل أول حاسوب كمي في المملكة
  • رئيس رياضة النواب يشكر القيادة السياسية على دعم إنشاء استاد المصري
  • نتنياهو لماكرون: "نرفض إقامة دولة فلسطينية لأنها ستكون معقلا للإرهاب الإيراني"
  • معضلة “الحشد الشعبي”، معضلة تأسيس الدولة