إثيوبيا تنضم للبريكس وتوقع على استراتيجية التعامل
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أفادت إذاعة "فانا" نقلا عن وزارة الخارجية الإثيوبية بأن أديس أبابا وافقت على استراتيجية التعامل مع مجموعة "بريكس".
وذكرت "فانا" أن "اللجنة التوجيهية الوزارية الوطنية لدول بريكس في إثيوبيا وافقت على استراتيجية التعامل مع "بريكس".
كما أشارت إلى أن اللجنة ناقشت أيضا استعدادات إثيوبيا لقمة "بريكس" التي ستعقد في كازان في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر.
وأكد رئيس البنك الوطني الإثيوبي ماما ميهريتو أن "بريكس" بمثابة منصة لإثيوبيا لتعزيز مصالحها الوطنية، مضيفا أن البلاد تشارك بنشاط في أنشطة المجموعة منذ انضمامها إليها، كما نقلت الإذاعة.
و"بريكس" هي مجموعة دولية تم إنشاؤها عام 2006، وتتولى روسيا رئاستها منذ الأول من يناير 2024.
وبالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، انضمت مصر والإمارات والسعودية وإيران وإثيوبيا منذ بداية عام 2024 إلى "بريكس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا والبرازيل الهند الصين
إقرأ أيضاً:
سقاية الأهلية” تعقد اجتماعًا وتوقع اتفاقيات إستراتيجية لتعزيز مبادرات سقيا المياه بالمملكة
عقدت مؤسسة سقاية الأهلية اليوم الاجتماع الثاني لسقيا المياه، بمشاركة وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور عبدالعزيز الشيباني، وعدد من قادة الجمعيات الأهلية والجهات المانحة وخبراء القطاع.
وهدف الاجتماع إلى تمكين الجمعيات العاملة في مجال سقيا المياه وتعزيز دور القطاع الربحي لتقديم حلول مبتكرة ومستدامة، تلبي احتياجات المناطق الأكثر احتياجًا، بما يسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية وضمان استدامة الموارد المائية.
ويُعد هذا الاجتماع خطوة محورية في النهوض بقطاع سقيا المياه بالمملكة، ويؤكد أهمية استمرارية مثل هذه اللقاءات التي تعزز من جودة المشاريع وتعمق أثرها الإيجابي على المجتمع.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة سقاية الأهلية المهندس عبدالرحمن الرشود، أن الاجتماع يعكس التزام المؤسسة بدعم المنظمات غير الربحية المتخصصة في سقيا المياه، وتطوير مشاريعها بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030، التي تركز على تحسين جودة الحياة وضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وشهد الاجتماع تنظيم جلسات نقاشية وورش عمل متخصصة، تناولت أبرز التحديات التي تواجه قطاع سقيا المياه، واستعرضت أفضل الممارسات لتحسين جودة المشاريع واستمراريتها.
وخلال الاجتماع ركز المشاركون على تعزيز التنسيق بين الجمعيات الأهلية والجهات المانحة، وتشجيع ابتكار الحلول التي تلبي المتطلبات التنموية للقطاع المائي الخيري.