عاجل.. حزب الله يُدمر قاعدتين إسرائيليتين برشقات صاروخية في الجليل والجولان السوري
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
حزب الله، يطلق رشقات صاروخية من جنوب لبنان باتجاه المستوطنات الإسرائيلية في الجليل وهضبة الجولان السورية المحتلة.
وقال الحزب في بيان: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 06:20 من غروب يوم الجمعة 4-10-2024 مستعمرة حتسور بصلية صاروخية".
وفي سياق متصل، أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي في بيان أنه دمر نفقا على الحدود اللبنانية السورية وكشف هدف الغارة التي شنها عند معبر المصنع.
وأكد جيش الإحتلال الإسرائيلي أنه "في إطار هذه الغارة تم تدمير مبان عسكرية ومخازن أسلحة ومنشآت إرهابية أخرى كما تم الهجوم الليلة الماضية على بنية تحتية في معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان كانت تستخدم لنقل الوسائل القتالية إلى حزب الله".
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه "سيواصل مهاجمة أي محاولة أو موقع يخص تهريب الأسلحة وغيرها من الوسائل القتالية التي من المخطط استخدامها ضد قوات جيش الدفاع والمواطنين الإسرائيليين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لا شماتة ولا تضامن.. سر الصمت الكردي حيال أحداث الساحل السوري - عاجل
بغداد اليوم - أربيل
علق الباحث الاجتماعي الكردي سلام حسن، ،اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، على أسباب عدم تعاطف الكرد مع الأحداث والمجازر التي تُرتكب ضد العلويين في سوريا، مقارنة بتعاطفهم مع الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال حسن، في حديثه لـ"بغداد اليوم" إن "الشعب الكردي شعب مسالم، ولا يحب القتل والحرب، وكان دائماً ما يحتضن الفارين واللاجئين سواء من محافظات العراق أو سوريا".
وأضاف أن "المشاكل الكثيرة التي تواجه كردستان ربما أدت إلى عدم بروز رؤية واضحة للتعاطف الكردي مع الأحداث الجارية في الساحل السوري".
وأشار إلى أن "أولويات التعاطف لدى الكرد تنطلق من الجانب القومي، فلو كانت الأحداث في مناطق شمال شرق سوريا، لرأينا تظاهرات وتنديداً وتفاعلاً في السوشيال ميديا، ثم يأتي بعدها العامل السياسي، ورؤية أحزابهم، وبعدها العامل الطائفي، ومع ذلك لم نرَ أي شماتة بالأحداث، واكتفى الكرد بعدم التعليق عليها".
ووفقا لمصادر محلية، شهدت الساعات الماضية مجازر مروعة بحق المدنيين في عدة قرى وبلدات في محافظة اللاذقية وطرطوس، حيث تم استهداف أهالي المنطقة بشكل عشوائي، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى.
وقد أدى هذا الوضع إلى نزوح مئات العائلات التي فضلت البحث عن ملاذ آمن في قاعدة حميميم، التي تعتبر منطقة محمية بوجود القوات الروسية.