تلقى رئيس النيجر محمد بازوم المحتجز في مقر إقامته الرسمي «زيارة من طبيبه» السبت، فيما وصل إلى العاصمة نيامي وفد من رجال دين نيجيريين للقاء قادة الانقلاب الممسكين بالسلطة منذ 26 يوليو. ويُحتجز محمد بازوم (63 عامًا) مع عائلته منذ الانقلاب في الإقامة الرئاسية بالعاصمة. وقال أحد أقاربه لوكالة فرانس برس إن «رئيس الجمهورية تلقى زيارة من طبيبه اليوم» السبت الذي «أحضر له طعامًا»، وكذلك لنجله وزوجته المحتجزَين معه، مضيفًا «إنه بخير بالنظر إلى الوضع».
وأعرب عدد من ممثلي المنظمات والدول الحليفة للنيجر قبل الانقلاب، عن قلقهم بشأن ظروف الاحتجاز والحالة الصحية للرئيس المعزول. في غضون ذلك وصل وفد وساطة يضم رجال دين نيجيريين إلى نيامي للقاء أعضاء المجموعة العسكرية التي استولت على السلطة في انقلاب أطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم، وفق ما أفاد مصدر مقرّب من الانقلابيين وكالة فرانس برس. أتى ذلك بينما أرجأت دول غرب أفريقيًا اجتماعًا مهمًا كان مقررًا السبت حول نشر قوة تدخل لإعادة الرئيس محمد بازوم الذي أطاحه انقلاب في النيجر، حيث جمعت تظاهرة مؤيدة للعسكريين الانقلابيين آلافًا من انصارهم. وكان من المقرر أن يلتقي قادة أركان جيوش دول الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) في العاصمة الغانية أكرا السبت من أجل تقديم المشورة لقادة المنظمة بشأن «أفضل الخيارات» في ما يتعلق بقرارهم تفعيل ونشر «قوتها الاحتياطية». لكن بحسب مصادر عسكرية إقليمية، تم تأجيل الاجتماع «لأسباب فنية» من دون الكشف عن موعد جديد. والسبت، كتب وزير خارجية النيجر حسومي مسعودو على منصة اكس (تويتر سابقًا) أن «الخيار العسكري الذي تدرسه إكواس جديًا ليس حربًا على النيجر وشعبها، بل عملية أمنية ضد من يحتجز الرهائن وشركائه». وكان آلاف من أنصار الانقلابيين في النيجر تجمعوا الجمعة قرب القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة نيامي. وهتف المتظاهرون خلال التجمّع «فلتسقط فرنسا، فلتسقط إكواس»، وذلك غداة قمة «إكواس» التي انتهت بالموافقة على تدخّل عسكري محتمل في النيجر. ورفع المتظاهرون أعلامًا روسية ونيجرية، مؤكّدين دعمهم للعسكريين الذي استولوا على السلطة، وخصوصًا قائدهم الجنرال عبدالرحمن تياني.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
محمد بازوم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي
تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.
وجرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.