قال خبيران عسكريان إن إسرائيل تستهدف السيطرة على بلدات لبنانية تضاريسها مرتفعة على الحدود، لمنع حزب الله من إطلاق صواريخ مباشرة نحو مستوطنات الشمال، في حين يعتقد أحدهما أن الحزب يريد حربا نظامية لا حرب عصابات.

وأوضح العميد اللبناني المتقاعد إلياس حنا أن خطة الجيش الإسرائيلي الأولى تقضي بالذهاب إلى بلدات كفر كلا والعديسة ومارون الراس ويارون وعيترون.

وبيّن حنا للجزيرة أن هذه المناطق تتيح لعناصر حزب الله استهداف سهل الحولة في الجليل الأعلى وكل المستوطنات الإسرائيلية بالشمال.

ويعتقد أن الجيش الإسرائيلي لديه خطط أخرى "ولكنها مرتبطة بنجاح خطته الأولى، ومن ثم ينتقل إلى مكان آخر"، واستبعد ذهاب إسرائيل إلى "حرب برية من الخط الأزرق إلى نهر الليطاني".

ويمتد نهر الليطاني على طول 170 كيلومترا من منبعه شرقا إلى مصبه غربا، ويبعد نحو 30 كيلومترا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

ويبلغ طول الخط الأزرق 120 كيلومترا، ورسمته الأمم المتحدة عام 2000 بين لبنان وإسرائيل والجولان المحتل للتحقق من انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان.

"أراضٍ حيوية"

بدوره، وصف الخبير العسكري حاتم كريم الفلاحي مارون الراس وبلدات أخرى في الجنوب اللبناني بـ"أراضٍ حاكمة وحيوية"، إذ تعني السيطرة عليها "سقوط مناطق محيطة ويصبح الدفاع عنها غير مجدٍ".

وقال العميد العراقي المتقاعد إن الجيش الإسرائيلي عليه "التوغل بريا بالعمق اللبناني إذا كان هدفه تدمير قدرات حزب الله العسكرية وبنيته التحتية".

واستدرك بالقول إن الحشود العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية "لا تكفي لخوض قتال بمناطق متكسرة ومتموجة"، مضيفا "يصعب القتال لجيش منهك خاض حربا لمدة عام بغزة".

وخلص إلى أن حزب الله يميل إلى "الحرب النظامية لا حرب العصابات"، مستندا إلى "طبيعة الأرض الجغرافية وعدم قدرة الجيش الإسرائيلي على السيطرة على الشريط الحدودي".

وأكد الفلاحي أن حزب الله لديه "ترتيبات دفاعية كثيرة واحتياطات سوقية وإستراتيجية وتعبوية في الجنوب اللبناني".

وختم حديثه بأن "عملية التوغل الإسرائيلية ثمنها باهظ في ظل نوعية الأسلحة التي يمتلكها حزب الله"، واستحضر مجزرة الدبابات في وادي الحجير خلال حرب عام 2006.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

مسؤول كبير في الوحدة 4400..إسرائيل تغتال قيادياً كبيراً في حزب الله اللبناني

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأربعاء، اغتيال قيادي كبير في حزب الله اللبناني بعد غارة دقيقة على منطقة القصير اللبنانية على الحدود مع سوريا.

وقال المتحدث بالعربية باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "أغارت طائرة لسلاح الجو قبل قليل بشكل دقيق وبتوجيه من هيئة الاستخبارات، على إرهابي بارز في وحدة التسلح، ونقل الوسائل القتالية 4400 لحزب الله الإرهابي، في منطقة القصير في لبنان". 

#عاجل ????أغارت طائرة لسلاح الجو قبل قليل بشكل دقيق وبتوجيه من هيئة الاستخبارات، على إرهابي بارز في وحدة التسلح ونقل الوسائل القتالية (4400) التابعة لحزب الله الإرهابي، في منطقة القصير في لبنان.

????تم استهداف الإرهابي بعد أن انتهك بشكل متكرر التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، بما في ذلك…

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 26, 2025

وأضاف أدرعي،  عبر إكس، أن  الاستهداف جاء "بعد أن انتهك الإرهابي بشكل متكرر التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، بما في ذلك تورطه في نقل الوسائل القتالية في حزب الله خلال الحرب. وقد استهدف بينما كان يخطط لتنفيذ عمليات نقل إضافية".
وأكد المتحدث، أن "الوحدة 4400 تواصل تنفيذ عمليات نقل وسائل قتالية إلى حزب الله الإرهابي، ما يشكل تهديداً لأمن دولة إسرائيل باعتبارها خرقاً فادحاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يغتال عضوا في حزب الله بلبنان
  • إسرائيل تعلن مقتل مسؤول شراء الأسلحة لحزب الله في البقاع اللبناني
  • سلام: سنقوم بتمكين الجيش اللبناني بتدريبه وزيارة عدده وعتاده
  • الجيش الإسرائيلي يعلن «قتل محمد شاهين أحد المشرفين على صفقات تسليح عبر الحدود السورية - اللبنانية ب(حزب الله)
  • الجيش الإسرائيلي استهدف موقع استطلاع لـحزب الله!
  • خبيران: تراجع إسرائيل عن الانسحاب من فيلادلفيا يؤكد أن المنطقة في خطر
  • الجيش اللبناني يفكك جهازَي تجسس زرعهما الجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد (صور)
  • عاجل| القناة ١٤ الإسرائيلية: رئيس الأركان يكشف أن إسرائيل بحثت قصف جنازة نصر الله
  • مسؤول كبير في الوحدة 4400..إسرائيل تغتال قيادياً كبيراً في حزب الله اللبناني
  • عنصر بارز في حزب الله... هكذا علّق الجيش الإسرائيليّ على غارة القصير