وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-02-07@11:35:34 GMT
مصدر مقرب من حزب الله ينفي أنباء دفن نصرالله سرًّا ويؤكد عدم اتخاذ قرار بعد
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
سرايا - أدى اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، يوم الجمعة الماضي، إلى دفع الجماعة المدعومة من إيران إلى مزيد من العمل السري، ولم يتم تسمية خليفة له بعد، ولعل الأمر الأكثر غرابة هو أن الجنازة العلنية على الأقل لم تُجر بعد.
ووفقاً للتقاليد الإسلامية، يجب دفن الميت في أقرب فرصة، عادة خلال 24 ساعة.
لكن مصدراً مقرباً من حزب الله قال إن "هذا غير صحيح"، وأضاف: "لم يتقرر أي شيء بشأن موعد ومكان الدفن"، وإلى جانب عدم وجود خليفة واضح لنصرالله، أدى عدم اتخاذ القرار بشأن الدفن إلى إحاطة المجموعة بمزيد من السرية، ولمدة أسبوع، كانت التصريحات العامة لحزب الله توصف بأنها سطحية في أحسن الأحوال.
ويتناقض هذا بشكل حاد مع ممارسة الجماعة الشيعية المدعومة من إيران المتمثلة في حشد الدعم المجتمعي من خلال التجمعات العامة، وخطب نصرالله الطويلة والمثيرة.
والجمعة، أحيا المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي ذكرى نصرالله في صلاة الجمعة، التي أمها في خطوة نادرة. ومع ذلك، لم يكن هناك تجمع عام لإحياء هذه الذكرى في لبنان.
وهناك أسباب أمنية لذلك ولعدم إقامة جنازة عامة. لقد طالت حملة القصف المكثفة التي شنتها إسرائيل على العديد من الأحياء والبلدات ذات الأغلبية الشيعية، لذا لا يوجد مكان آمن يمكن تصوره لإجرائها.
ودمرت الغارات الجوية الإسرائيلية مراكز قيادة وسيطرة حزب الله، وقتلت أيضًا عددًا كبيرًا من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة، وشردت أكثر من مليون شخص.
وقُتل أكثر من 100 طفل في الغارات الإسرائيلية خلال الأحد عشر يومًا الماضية فقط، وفقًا لليونيسيف.
كل هذا يؤكد حقيقة أن هذه حرب مختلفة تمامًا. خلال الحرب الشاملة الأخيرة مع إسرائيل في عام 2006، حين كان نصر الله يلقي خطابات متلفزة كل يوم تقريبًا. وتعمل القيادة بشكل أكثر سرية من أي وقت مضى، بعد أن واجهت أكبر عملية اختراق إسرائيلية لصفوفها في تاريخها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استعدادا لوداع نصرالله.. هذا ما يحصل داخل الفنادق
استعدادًا لتشييع أمين عام حزب الله السابق حسن نصرالله، بدأت شخصيات عديدة بالاستعداد للسفر إلى لبنان.في هذا السياق، علم "لبنان24" من قبل أصحاب عدد من الفنادق أن عمليات الحجوزات بدأت خاصة من قبل أشخاص من دول "المحور" التي كانت تعتبر أنّها داعمة لـ"حزب الله".
وأشارت المعلومات إلى أنّ معظم الحجوزات تمتدّ ليومين فقط، حيث سيمكث القادمون ليوم واحد قبل التشييع، ومن المحتمل أن يغادروا فور انتهاء التشييع أو خلال اليوم، حسب جدول الرحلات.
وعُلم أن الحجوزات لم تقتصر فقط على المسؤولين أو القادة، لا بل تشمل مئات الاشخاص الذين كانوا يؤيدون خطّ نصرالله.
وأشار صاحب أحد الفنادق لـ"لبنان24" أنّ الفنادق المحيطة بموقع التشييع أو القريبة منه تستعد لاستقبال الآلاف من الوافدين، ومن المتوقع أن تمتلئ الغرف خلال الأيام المقبلة. المصدر: خاص لبنان24