دعا الصحفي اليمني فتحي بن لزرق، الجمعة، لإستهداف قيادات جماعة الحوثي، بدلا عن الغارات الجوية التي تستهدف منشآت حيوية ومطارات وموانئ محسوبة على الشعب اليمني، في الوقت الذي هدد قيادي حوثي الصحفي بن لزرق بالتصفية.

 

وقال بن لزرق في منشور له على منصة إكس: "نريد غارات جوية تستهدف القيادات الحوثية ومساكنهم بعيداً عن أطفالهم، أما قصف المنشآت الحيوية والمطارات والموانئ ومقدرات الشعب اليمني لن يؤيدكم فيه أحد.

 

 

وأضاف: "كفاية مسرحيات وضحك على الذقون..!".

 

ورد القيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى، على الصحفي بن لرزق بقول: "كنت أرغب أن أرد عليك رد عقلاني يليق بما كنت أعتقد أنك محسوب على الطبقة النخبوية المثقفة، لكن للأسف تغريدتك هذه أثبتت للكل أنك أصغر وأقل وأجهل من بدوي جاهل وحاقد.!!!!".

 

 

وأردف المرتضى بالقول: "لهذا سأقول لك الرد المناسب وهو: قتل القيادات الوطنية من قبل الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي لن يحميك يابن لزرق في عدن، بل أخشى أن تحتاج الى صفيحتين للحماية بدلاً من صفيحة واحدة، وقفلين أيضا بدلاً من قفل واحد..".

 

وفي قت سابق، قالت جماعة الحوثي، إن مقاتلات أمريكية وبريطانية شنت 15 غارة جوية على مواقع في صنعاء والحديدة وذمار وأبين.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: بن لزرق اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي الصحفيين بن لزرق

إقرأ أيضاً:

رابطة حقوقية وفاة الموظف الأممي بسجون الحوثيين يكشف الواقع المرير الذي يتعرض له المختطفون

أدانت رابطة أمهات المختطفين وفاة عامل الإغاثة الأممي "أحمد باعلوي" الذي قضى تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي بعد 18 يوما فقط من اختطافه في محافظة صعدة، شمال اليمن.

 

وقالت الرابطة في بيان لها إن وفاة المختطف باعلوي في سجون الحوثي يشكل فاجعة كبيرة ويكشف عن الواقع المرير الذي يتعرض له المختطفون داخل سجون جماعة الحوثي.

 

وأكدت أن حالات الوفاة تحت التعذيب لن تكون الأخيرة إذا لم يكن هناك رادع حقيقي لمرتكبي الاختطاف والتعذيب بحق المدنيين.

 

وأضافت "في الوقت الذي يتعرض له العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية للاختطاف والقتل تحت التعذيب، تمارس الجهات الدولية الصمت المطبق إزاء كل تلك الجرائم المرتكبة دون أن تحرك ساكنا أو تمارس الضغط الحقيقي على الجهات لإيقاف الاختطاف والإفراج عن المختطفين".

 

ودعت الرابطة الجهات المعنية المحلية والدولية بالنظر في ملف المختطفين كملف له أولوية مهمة لمنع مزيد من الانتهاكات، وللعمل على إطلاق سراح من مازالوا في السجون ومعاقبة مرتكبي الانتهاكات كخطوة أولى نحو السلام في اليمن.

 

لاقت حادثة وفاة موظف أممي بأحد سجون جماعة الحوثي في محافظة صعدة (شمال اليمن) تنديدا دوليا وحقوقيا واسعا، وسط دعوات لنقل الأمم المتحدة مقرات ومكاتب وكالاتها إلى العاصمة المؤقتة عدن.

 

والاثنين توفي ضابط عمليات تكنولوجيا المعلومات في برنامج الأغذية العالمي، أحمد باعلوي، بعد نحو أسبوعين على اختطافه من قبل الحوثيين إلى جانب 5 آخرين موظفين أمميين يعملون في صعدة.

 

والثلاثاء، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وفاة أحد موظفيه أثناء احتجازه من قبل السلطات التابعة لجماعة الحوثي.

 

وقال البرنامج في بيان: "ترك هذا الموظف الإنساني المخلص الذي يعمل مع برنامج الأغذية العالمي منذ عام 2017 خلفه زوجته وطفلين، وهو واحد من 7 موظفين محليين احتجزتهم السلطات المحلية (التابعة للحوثيين) تعسفيا منذ 23 يناير/ كانون الثاني" الماضي.

 

في حين أعلنت الأمم المتحدة تنكيس أعلامها في كل أنحاء اليمن لوفاة الموظف الأممي، في اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق تقارير المنظمة نفسها.


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اليمني يدعو الدول لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أسوة بواشنطن
  • مقتل جندي في الجيش اليمني وإصابة آخرين في مواجهات مع الحوثيين بجبهات مأرب
  • سيناتور أمريكي يؤكد أهمية تحرير اليمن من إيران وتوحيد الجيش اليمني لهزيمة الحوثيين
  • بين التجنيد والاتجار.. شبكات إجرامية تستهدف أطفال صنعاء وسط تواطؤ حوثي
  • لحج.. ضبط خلية حوثية إرهابية بحوزتها متفجرات تخطط لاستهداف قيادات عسكرية وأمنية
  • الحوثي يدعو الدول العربية لدعم غزة وحماية الأمن القومي العربي
  • حراك يمني في ميونيخ.. لحشد الدعم الاقتصادي والتحاق المجتمع الدولي بتنصيف الحوثيين منظمة إرهابية (تقرير)
  • الحوثي محذراً ترامب: إن هجرتم أبناء غزة فسترون ما لم تروه من بأس الشعب اليمني
  • رابطة حقوقية وفاة الموظف الأممي بسجون الحوثيين يكشف الواقع المرير الذي يتعرض له المختطفون
  • الحوثي لترامب: إن هجرتم أبناء غزة بالقوة فسترون ما لم تروه من بأس الشعب اليمني