#سواليف
#اكتشاف #أقدم #عطر في #العالم يعتبر العطر جزءًا أساسيًا من الثقافة البشرية منذ آلاف السنين. عبر العصور، تميزت الحضارات المختلفة باستخدام العطور في الطقوس الدينية، المناسبات الاجتماعية، وحتى في العلاجات الطبية. ولكن هل تساءلت يومًا عن أول عطر صنعه الإنسان؟
العطر في #الحضارات_القديمة عرفت الحضارات القديمة مثل المصريين، السومريين، واليونانيين استخدام العطور.
العطر في مصر القديمة تعود أقدم أدلة على صناعة العطور إلى مصر القديمة، حيث كان المصريون يستخدمون العطور في طقوسهم الدينية وحياتهم اليومية. تشير الاكتشافات الأثرية إلى أن العطور كانت تصنع من خلاصات النباتات والأعشاب والزهور.
مقالات ذات صلة مؤشرات لإقتراب أحواض باردة نسبياً وأمطار رعدية منتصف الشهر 2024/10/04أقدم زجاجة عطر مكتشفة موقع الاكتشاف: تم اكتشاف أقدم زجاجة عطر معروفة في مقبرة في مدينة “باست”، إحدى المدن المصرية القديمة. مكونات العطر: أظهرت التحليلات الكيميائية أن العطر كان مكونًا من مزيج من نباتات وزهور محلية مثل الزعتر والياسمين بالإضافة إلى بعض الراتنجات العطرية. تاريخ الاكتشاف: تعود زجاجة العطر إلى حوالي 3000 سنة قبل الميلاد، مما يجعلها أقدم عطر معروف حتى الآن. استخدامات العطور في الحضارات القديمة كانت العطور في مصر القديمة وسيلة للتطهير وللتقرب من الآلهة، إذ كانت تُحرق أنواع خاصة من العود خلال الطقوس الدينية. كما أن الفراعنة كانوا يستخدمون العطور في حياتهم اليومية كقيمة جمالية وطبية.
استمرار تأثير العطور القديمة على العصر الحديث ما زال تأثير العطور القديمة واضحًا حتى يومنا هذا. فالكثير من المكونات العطرية الطبيعية ما زالت تُستخدم في تركيب العطور الحديثة. ورغم التطور التكنولوجي وصنع عطور تختلف في تركيبها، إلا أن الأساسيات التي وضعتها الحضارات القديمة ما زالت تشكل جزءًا كبيرًا من فن صناعة العطور.
في الختام، يمكن القول إن تاريخ العطور مليء بالأسرار والاكتشافات المثيرة. ومن خلال دراسة زجاجات العطور القديمة، نستطيع فهم أعمق لكيفية تطور هذا الفن الرائع وانتقاله من العصور القديمة إلى عصرنا الحديث.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اكتشاف أقدم عطر العالم الحضارات القديمة الحضارات القدیمة العطور فی عطر فی
إقرأ أيضاً:
جمعية “سور” في حلب تُنظم محاضرتين علميتين حول العمارة التقليدية في منارة حلب القديمة
حلب-سانا
نظمت جمعية “سور” محاضرتين علميتين بعنوان “المسجد والمدرسة في دمشق” و“البيت الدمشقي: خصائص إنشائية ومعمارية” تحت رعاية جمعية “سور” للتراث الثقافي في حلب، وبالتعاون مع منظمة التنمية السورية، قدمها المهندسان المعماريان محمد البارودي وأمين صعب، وذلك مساء اليوم في منارة حلب القديمة.
وتناولت المحاضرة الأولى التي قدمها المهندس المعماري محمد البارودي تحولات العمارة الدينية في دمشق مُسلطاً الضوء على كيفية تحويل المساجد إلى مدارس عبر العصور، وارتباط ذلك بالتغيرات الاجتماعية والثقافية.
أما المحاضرة الثانية التي أدارها المهندس المعماري أمين صعب، فاستعرضت الخصائص الفريدة للبيت الدمشقي مقارنة بالبيت الحلبي مشيراً إلى أوجه التشابه والاختلاف في المواد الإنشائية والتخطيط المعماري، وقال: “البيت الدمشقي يحمل تفاصيلَ تُعبّر عن تاريخ المدينة، وهو يختلف عن الحلبي في عناصرَ قليلة لكنها جوهرية”.
وأوضحت المهندسة المعمارية ثريا زريق مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة الجمعية في تصريح لمراسلة سانا أن هذه الفعالية تأتي في إطار جهود “سور” الرامية إلى الحفاظ على الهوية الثقافية السورية، وخاصة في ظل التحديات التي تواجه التراث بسبب الأزمات.
وأضافت زريق: “منذ انطلاق جمعيتنا عام 2023 نجحنا في تنظيم 21 محاضرة أكاديمية استهدفت رفع الوعي بالتراث السوري محلياً وعالمياً مع تركيز خاص على الأطفال الذين نشؤوا خلال الحرب وفقدوا ارتباطهم بجذورهم”.
وأكدت زريق أن الجمعية خصصت برامج توعوية للأطفال، بهدف تعزيز انتمائهم للتراث السوري، قائلة: “أطفالنا يرون سوريا من خلال صور الدمار أو عبر الشاشات، فقررنا أن نعيد لهم صورة سوريا الحضارية العريقة، ونغرس فيهم الفخر بتراث أجدادهم”.
شارك في الفعالية عشرات المهتمين بالتراث من داخل سوريا وخارجها، وتُعد هذه الخطوة جزءاً من إستراتيجية أوسع تشمل تعاوناً مع مؤسسات أكاديمية مثل معهد “فخري البارودي” التابع لكلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق.
يذكر أن جمعية “سور” التي تأسست في حلب أصبحت منصةً رائدةً في توثيق التراث السوري ونشره عبر مبادرات علمية وتوعوية، سعياً لإعادة إحياء الهوية الثقافية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
تابعوا أخبار سانا على