تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الغارة الجوية الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية من بيروت ليلة الخميس الماضي كانت تستهدف هاشم صفي الدين، المرشح المحتمل لخلافة حسن نصر الله في قيادة حزب الله.

ووصف مراقبون هذه الغارة بأنها "حزام من النار"، مشيرين إلى أن قوة تأثيرها تفوق قنابل الغارة السابقة التي استهدفت مقر حزب الله قبل أسبوع، والتي أسفرت عن مقتل زعيمه حسن نصر الله، وفقًا لوكالة رويترز.

ويذكر أن هاشم صفي الدين يعد شخصية بارزة في حزب الله، وهو شقيق زوج حسن نصر الله، ويعد من أبرز المرشحين المحتملين لخلافة نصر الله في قيادة الحزب.

وتأتي هذه الغارة في سياق تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، والذي بلغ ذروته بعد مقتل حسن نصر الله. وتخشى إسرائيل من أن يؤدي اختيار صفي الدين لقيادة حزب الله إلى تصعيد حدة الصراع معها.

وينتظر أن تثير هذه الغارة رد فعل عنيف من حزب الله، مما قد يؤدي إلى تصعيد جديد في الصراع بين الطرفين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الضاحية الجنوبية بيروت حزب الله إسرائيل مقتل حسن نصر الله حسن نصر الله صفی الدین حزب الله

إقرأ أيضاً:

أحمد عمر هاشم باكيا: منتظرين الفرج يارب لأمة حبيبك واجعل مصر فى أمانك

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على أهمية هذه المعجزة العظيمة التي خص الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن هذه الحادثة المهيبة تعد من أبرز الأحداث التي تحدث عنها المفسرون والمحدثون والتابعون.

وأوضح الدكتور أحمد عمرهاشم، ان النبي صلى الله عليه وسلم، كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه، أخبر الأمة أنه في هذه الليلة العظيمة اطلع على ثلاث علوم: علم أمره أن يبثه في الناس، وعلم أمره ألا ينشره فيهم، وعلم هو بالخيار فيه.

وقال: "لقد كانت هذه المعجزة التي خصك الله بها من أجل أن يريك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر".

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، أن الله سبحانه وتعالى بدأ هذه المعجزة بتنزيه ساحة الذات الإلهية عن أي نقص، مؤكدا أن الإسراء والمعراج كانا مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بالعبودية لله، حيث أسند الله تعالى الإسراء إلى نفسه وأكد العبادة المطلقة للنبي صلى الله عليه وسلم. وشدد على أن هذا لا يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج عن دائرة العبودية، بل كان عبدًا لله وبلغ هذه القمة بمراد الله.

وتحدث عن تساؤلات العلماء والمفكرين حول كيفية وقوع الإسراء والمعراج، سواء كانت بالروح أم بالجسد، يقظة أم منامًا، مؤكداً أن هذه المعجزة كانت بقدرة الله سبحانه وتعالى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد سُرِّيَ بهما في تطهير ونور.

كما أشار إلى أن الإسراء والمعراج كانا بمثابة لقاء خاص بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين الله، وهو اللقاء الذي طالما حلم به النبي موسى عليه السلام، والذي طلبه فلم يتمكن منه، بينما تحقق للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله له: "ما كذب الفؤاد ما رأى".

وشدد باكيا على أن هذه الذكرى تفتح أفقًا واسعًا للأمة الإسلامية في عصرنا الحالي، خاصة وأننا نحتاج إلى فتوحات من الله لكشف الغمة والهم عن الأمة الإسلامية في كل مكان، وخاصة في فلسطين وغزة، مؤكدًا أن الأمة في حاجة إلى هذا النور الإلهي لتخطي محنها وبلائها.

ودعا الدكتور أحمد عمر هاشم الله عز وجل أن ينصر المؤمنين في كل مكان، ويحقق وعده بنصر المؤمنين، ويخلص الأمة الإسلامية من همومها وكروبها، واجعل مصر فى أمانك وضمانك، وغيرها من بلاد المسلمين في أمن ورخاء وسلام

مقالات مشابهة

  • بعد الغارة على بلدة يحمر الشقيف في جنوبي لبنان... أدرعي يكشف التفاصيل
  • إصابة أشخاص في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
  • مخزومي: عراضات حزب الله تستهدف رئيس الجمهورية
  • محمد خليفة: لك الله يا شعبي، وتبت أيادي الجنجويد، تبت أيادي الجنجويد
  • بحضور أحمد عمر هاشم.. الاحتفاء بليلة "الإسراء والمعراج" بجناح الأزهر بمعرض الكتاب
  • أحمد عمر هاشم باكيا: منتظرين الفرج يارب لأمة حبيبك واجعل مصر فى أمانك
  • أحمد عمر هاشم:  الإسراء والمعراج معجزة عظمى لم تحدث لنبي آخر
  • أحمد عمر هاشم: الإسراء والمعراج معجزة عظمى لم تحدث لنبي آخر
  • أحمد عمر هاشم: "الإسراء والمعراج" معجزة عظمى لم تحدث لنبي قبل نبينا الكريم
  • أحمد عمر هاشم: "الإسراء والمعراج" معجزة عظمى لم تحدث لنبي قبل نبينا