البوسنة تواجه أسوأ فيضان منذ سنوات.. وفيات وانهيارات أرضية (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تعرضت البوسنة والهرسك الجمعة لأسوأ فيضانات منذ سنوات، أسفرت عن مقتل 16 شخصًا وفقدان آخرين، وتسببت في تدمير العديد من المنازل والطرق والجسور، خاصة في بلدية يابلانيتسا.
وأصبحت بلدية يابلانيتسا الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب غربي العاصمة سراييفو، معزولة تماما بعد الدمار الذي لحق بالطرق والسكك الحديدية، مع ورود أنباء عن سقوط قتلى.
وقالت الرئاسة البوسنية المؤلفة من عرقيات مختلفة، بوسنية وصربية وكرواتية، إنها طلبت مساعدة عسكرية لمنطقة يابلانيتسا الأوسع نطاقا، وأرسلت طائرة هليكوبتر ووحدات إنقاذ ومهندسين، بعضهم لإنقاذ 17 شخصا من مستشفى للأمراض العقلية.
وتشير التقارير إلى أن تغير المناخ قد يساهم في زيادة وتيرة الفيضانات والانهيارات الأرضية في المنطقة، وقد يكون هناك نقص في الاستثمارات في البنية التحتية لمواجهة الكوارث الطبيعية.
وتحولت بعض المنازل إلى أنقاض بسبب الانهيارات الأرضية، فيما يبدو أنها أسوأ فيضانات تشهدها البوسنة منذ عام 2014 على الأقل، عندما قتلت الفيضانات أكثر من 20 شخصا، ونزوح الآلاف، ودمرت العديد من المنازل والبنية التحتية.
لا يزال الوضع في قرية لوك، غير البعيدة عن فوينيكا في #البوسنة والهرسك، مأساويا، وتشير معلومات غير رسمية إلى سقوط ضحايا
وقال الناشط البيئي روبرت أوروز:إن الوضع المأساوي في قرية لوك… pic.twitter.com/7DI9SOL3bA — أخبار البوسنه (@bosnia_news_) October 4, 2024
فيضانات البوسنة امس واضرار كبيرة في البنية التحتية وخسائر بشرية تتجدد الليلة على البلقان pic.twitter.com/y7N31x2aCm — Rashid_Almethen (@rashidalmethen) October 4, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية البوسنة فيضانات الانهيارات الأرضية البوسنة فيضان انهيارات أرضية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فيديو.. فيضانات تاريخية تجتاح شمال غرب فرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الفرنسية حالة الطوارئ في ثماني مقاطعات بشمال غرب البلاد، بعد أن غمرتها فيضانات كارثية غير مسبوقة، نتيجة أمطار غزيرة ورياح عاتية تضرب المنطقة منذ أسبوعين متتاليين، ما دفع هيئات الأرصاد الجوية إلى رفع مستوى التحذير إلى "اللون الأحمر"، الأعلى في سلم الخطر.
وأجبرت المياه المتدفقة آلاف السكان على النزوح من منازلهم، مع ارتفاع منسوب الأنهار إلى مستويات تنذر بكارثة، وسط تحذيرات من استمرار تدهور الأوضاع.
وأكدت وكالة "ميتيو فرانس" للأرصاد أن الأمطار ستزداد غزارة وتكرارا خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أن ذروة هذه الموجة لم تسجل بعد، ما يهدد بانهيار البنية التحتية في مناطق واسعة.
وخلال الليل الماضي، تفاقمت الأزمة مع فيضان ضفاف أنهار رئيسية في إقليم "با دو كاليه"، أبرزها نهر "فيلان" الذي ارتفع منسوبه إلى 2.39 متر، وهو مستوى يقترب من الرقم القياسي المسجل في نوفمبر الماضي (2.59 متر)، حين ضربت الفيضانات نفس المنطقة ودمرت مئات المنازل، تاركةً آلاف العائلات دون مأوى أو كهرباء.
وفي تصريح رسمي، حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد من أن "كميات الأمطار ستشهد تصاعدًا ملحوظًا، مع استمرار تدفق الكتل الهوائية الرطبة نحو المنطقة"، مؤكدةً أن الوضع الحالي يمثل امتدادًا لأزمة نوفمبر الماضي، التي صنفتها وسائل إعلام محلية بأنها "أسوأ كوارث المنطقة منذ عقود".
يذكر أن إقليم "با دو كاليه" يواجه تحديات متكررة مع الفيضانات، حيث تعرض قبل أشهر قليلة لموجة دمار مماثلة، ما أثار تساؤلات حول جاهزية خطط الحكومة لإدارة الأزمات المناخية الاستثنائية، وسط مطالب محلية بتدخل عاجل لتعزيز أنظمة الصرف الصحي وتوفير مزيد من الدعم للمنكوبين.