تعرضت البوسنة والهرسك الجمعة لأسوأ فيضانات منذ سنوات، أسفرت عن مقتل 16 شخصًا وفقدان آخرين، وتسببت في تدمير العديد من المنازل والطرق والجسور، خاصة في بلدية يابلانيتسا.

وأصبحت بلدية يابلانيتسا الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب غربي العاصمة سراييفو، معزولة تماما بعد الدمار الذي لحق بالطرق والسكك الحديدية، مع ورود أنباء عن سقوط قتلى.



وقالت الرئاسة البوسنية المؤلفة من عرقيات مختلفة، بوسنية وصربية وكرواتية، إنها طلبت مساعدة عسكرية لمنطقة يابلانيتسا الأوسع نطاقا، وأرسلت طائرة هليكوبتر ووحدات إنقاذ ومهندسين، بعضهم لإنقاذ 17 شخصا من مستشفى للأمراض العقلية.


وتشير التقارير إلى أن تغير المناخ قد يساهم في زيادة وتيرة الفيضانات والانهيارات الأرضية في المنطقة، وقد يكون هناك نقص في الاستثمارات في البنية التحتية لمواجهة الكوارث الطبيعية.

وتحولت بعض المنازل إلى أنقاض بسبب الانهيارات الأرضية، فيما يبدو أنها أسوأ فيضانات تشهدها البوسنة منذ عام 2014 على الأقل، عندما قتلت الفيضانات أكثر من 20 شخصا، ونزوح الآلاف، ودمرت العديد من المنازل والبنية التحتية.

لا يزال الوضع في قرية لوك، غير البعيدة عن فوينيكا في #البوسنة والهرسك، مأساويا، وتشير معلومات غير رسمية إلى سقوط ضحايا

وقال الناشط البيئي روبرت أوروز:إن الوضع المأساوي في قرية لوك… pic.twitter.com/7DI9SOL3bA — أخبار البوسنه (@bosnia_news_) October 4, 2024

فيضانات البوسنة امس واضرار كبيرة في البنية التحتية وخسائر بشرية تتجدد الليلة على البلقان pic.twitter.com/y7N31x2aCm — Rashid_Almethen (@rashidalmethen) October 4, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية البوسنة فيضانات الانهيارات الأرضية البوسنة فيضان انهيارات أرضية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ترامب أسوأ كوابيس الأردن

#ترامب #أسوأ #كوابيس_الأردن _ د. #منذر_الحوارات

عانى الأردن كثيراً من إدارة ترامب الأولى ابتداءً من نظرته الفوقية تجاه الدول الصغيرة والتي لا يستطيع إقامة صفقات كبيرة معها بسبب جهله بالطبيعة الجيوسياسية لها لكونه متمرداً على المفاهيم التقليدية للعلاقات الدولية وطبيعة الضوابط التي يفرضها القانون الدولي على العلاقة بينها سواء كانت كبيرة أو صغيرة، وفهمه القاصر هذا لم يسعفه في إدراك أهمية الأردن ومركزيته في الكثير من التفاعلات الحيوية في منطقة الشرق الأوسط، فكان موقفه من القضايا التي يعتبرها الأردن جزءا من مصلحته وأمنه الإستراتيجي مصدر قلق كبير ومدعاة للوقوف في وجه ترامب ورفض كل طروحاته وهذا ما تجسد بموقف الملك عبدالله الثاني باللاءات الثلاثة، فقد رفض الملك عبدالله قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لما يؤدي إليه من نتائج مدمرة تمس بالأماكن المقدسة، ومثل ذلك رفض قرار التوطين وما يمكن أن تؤدي إليه صفقة القرن من تحقيق لفكرة الوطن البديل وكان موقفه في ذلك شديد الحزم.

  والآن وبعد كل ذلك سيكون الأردن مضطراً لخوض مواجهة أخرى مع رجل قال (عندما تنظرون إلى خريطة الشرق الأوسط تجدون أن إسرائيل بقعة صغيرة جداً مقارنة بهذه الكتلة العملاقة من اليابسة المحيطة بها، لذلك تساءلت؛ هل ثمة طريقة للحصول على مزيد من المساحة؟)، والكلام لدونالد ترامب المرشح، هل بعد هذا الكلام كلام؟ فالمرشح ترامب  لديه رؤية واضحة عن فكرة توسيع إسرائيل أو ما يطلق عليه اليمين الإسرائيلي المتطرف إسرائيل الكبرى، يؤكد هذه المخاوف التعيينات المتوقعة حيث سنجد أن فريقاً متكاملاً يتم إعداده لهذه الغاية فمن جهة إسرائيل نتنياهو ورون ديرمر ويحئيل لايتر والذين يشكلون كيانا سياسيا ومفاهيميا واحدا في إطار التوجه الجديد والأهم هو يحئيل لايتر السفير الإسرائيلي في واشنطن اليميني المتشدد والمؤيد للاستيطان، أما من جهة الولايات المتحدة فتبرز شخصيات تمتلك نفس هذا التوجه المفاهيمي تجاه إسرائيل الكبرى والتي تخدم ما قاله دونالد ترامب، وأهمهم مايك هكابي السفير الجديد في إسرائيل وهو قس وسياسي من المحافظين الإنجيليين والداعم المطلق لإسرائيل والذي قال في زيارة لإسرائيل عام 2017 (لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية، لا يوجد شيء اسمه المستوطنات إنها مجتمعات إنها أحياء إنها مدن، لا يوجد شيء اسمه الاحتلال) ألا تكفي تلك لتبيان أن الرجل جاء لينفذ رؤية إسرائيل وليس إلا، والثاني هو ستيف ويتكوف الذي تم تعينه مبعوثاً للشرق الأوسط، والذي أدان إدارة بايدن عندما أوقفت شحن القنابل 2000 رطل لإسرائيل وهو مؤيد مجنون لإسرائيل يضاف إليهم ممثلة إسرائيل في الأمم المتحدة أليس ستيفانيك وهي داعمة متصلبة لإسرائيل.

ما سبق يؤشر بوضوح أن الأردن سيكون في مواجهة قرارات أميركية أحادية تستثنيه ولا تأخذ بعين الاعتبار مخاوفه ومصالحه الإستراتيجية، وهذا يطرح السؤال الكبير كيف يمكن أن تواجه الحكومة الأردنية هذا التحدي الذي يأخذ طابعاً وجودياً إن تم تنفيذه على الأرض؟ لا أحد يشك بقدرة القيادة الأردنية على التكيف مع التبدلات الدولية بشكل بارع، والذي قرر هذه المرة أن ينطلق من الداخل عندما أتاح الفرصة لانتخابات أكد الجميع على نزاهتها وهذا أعطى القيادة السياسية في البلد غطاءً داخلياً ذا بعد إستراتيجي في مواجهة التحديات الخارجية، وفي سبيل مواجهة القادم الخطير قام بتأمين قاعدة دعم قوية خارجياً فكان شريكاً أساسياً في كل التفاعلات الإقليمية والدولية سواء على صعيد المؤتمرات أو اللقاءات الثنائية، ويمكن للملك عبدالله الثاني استثمار علاقته القوية مع المعتدلين في الحزبين الديمقراطي والجمهوري والمعارضين لترامب وكذلك الموالين له في تشكيل قوة ضغط داخل لجان الكونغرس المختلفة بالذات لجنة العلاقات الخارجية ويمكن استثمار بعض النافذين العرب والأردنيين في ذلك ويمكن أيضاً القيام بمحاولة للوصول إلى ترامب ومحاولة التأثير عليه.

مقالات ذات صلة بين أمواج القهر ورمال الصمود 2024/11/17

من دون شك أن الأردن سيكون في مواجهة خطر كبير مع ترامب لأنه لن يتنازل عن ثوابته السابقة تجاه القدس والوصاية وقضية التهجير واللاجئين والدولة الفلسطينية، وهذا الموقف سيحتم عليه السير في الطريق الوعر، وفي سبيل ذلك سيكون واجباً عليه استثمار كل نقطة ضعف لدى ترامب وكل نقطة قوة لدى الأردن وعليه أن يجد حلولاً لأهم نقاط ضعفه وهو الاقتصاد ومحاولة جعله أكثر استقلالية عن أميركا وإن كانت الوصفات غير جاهزة لكن لا بد من الاعتراف بأنها نقطة ضعف كبيرة، بالتالي فإن مواجهة إدارة ترامب تحتاج إلى إستراتيجية متعددة الأبعاد تجمع بين التحالفات الإقليمية والدبلوماسية الدولية وتعزيز الدور الشعبي الداخلي، ورغم أن ترامب يعتبر أسوأ كوابيس الأردن لكن يمكن التعامل معه وفق منطق المرونة والصلابة فهذا سيكون السبيل الوحيد لسبر غور تعقيداته ومحاولة تفكيكها.

الغد

مقالات مشابهة

  • لاعبة برشلونة السابقة تخسر جوائزها بسبب فيضان فالنسيا
  • الإحصاء: الصومال تسجل أعلى معدل وفيات للأطفال أقل من 5 سنوات
  • عبدالعزيز الغيامة: هذه أسوأ مباراة للمنتخب
  • الأزمة المنسية.. عربي21 ترصد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للاهتمام بالسودان (شاهد)
  • فيضانات وعواصف.. "إعصار القنبلة" يهدد أمريكا وغرب المحيط الهادئ
  • ترامب أسوأ كوابيس الأردن
  • شاهد| الأخضر يتعثر أمام أندونيسيا بثنائية في تصفيات مونديال 2026
  • قصيدة لوزيرة التعليم القطرية عن غزة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم جنين وسط تدمير كبير للبنية التحتية
  • هزة أرضية بشدة 3 درجات تضرب جيجل