الرياض

أعلن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان ، إطلاق 6 مبادرات تسهم في تعزيز جهود ومساعي تحقيق الاستدامة البيئية ودعم الابتكارات في مجالات الطاقة النظيفة، موضحًا أن المملكة أوفت بما أعلنته من مبادرات خلال العام الماضي.

وجاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري لتحولات الطاقة المنعقد في البرازيل ضمن أنشطة مجموعة العشرين، المقامة في الثالث والرابع من أكتوبر.

قال وزير الطاقة في كلمته : “إن المملكة شاركت في إطلاق مسابقة جائزة إزالة ثاني أكسيد الكربون للطلاب، في إطار قيادتها المشتركة لمبادرة مهمة الابتكار لإزالة الكربون، برعاية 6 جهات منهم ثلاث رعاة سعودية، وسيتم الإعلان عن الفائزين في النرويج في فبراير 2025”.

الإعلان الثاني تمثل في دعوة السعودية للاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة ومبادرة مهمة الابتكار لتعزيز مشاركتهما الدولية في مبادرة السعودية الخضراء في الرياض، كما تعتزم المملكة استضافة مجموعة من الجلسات الحوارية والنقاشات حول التغير المناخي والاستدامة في الجناح السعودي في مؤتمر الأطراف (كوب 29) المقام في باكو.

كما أشار الأمير عبدالعزيز إلى أن المملكة ستقدم دعمها الكامل ومشاركتها في مبادرة “جيجا طن بحلول 2030″، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة التحدي العالمي لاحتجاز الكربون بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي بجوائز مالية تصل إلى 300 ألف فرنك سويسري.

وفي سياق متصل؛ أكد وزير الطاقة على أن المملكة ستواصل دعم الجهود التي يبذلها الاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة ومبادرة مهمة الابتكار وتعزيزها في المنطقة، من منطلق دورها الرائد إقليميًا .

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الطاقة النظيفة وزير الطاقة وزیر الطاقة

إقرأ أيضاً:

"مصدر" الإماراتية تعزز ريادتها في مجال الطاقة المستدامة

أصدرت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إحدى الشركات العالمية في مجال الطاقة النظيفة، تقرير الاستدامة السنوي للشركة، الذي يظهر تحقيق زيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية لمشاريعها للطاقة النظيفة والتأثير الناتج عن تلك المشاريع والمتمثل في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

كما يتضمن التقرير خطط "مصدر" للتوسع في برنامجها الطموح للسندات المستدامة.

وأظهر تقرير الاستدامة السنوي تقدم "مصدر" في تنفيذ خطط النمو، ورفع قدرة مشاريع الطاقة النظيفة إلى 31.5 غيغاواط في عام 2023، وتوليد 26700 غيغاواط/ساعة من الكهرباء، وزيادة الحد من الإنبعاثات الكربونية من 10 ملايين طن إلى حوالي 14 مليون طن.

ويسلط تقرير الاستدامة، الذي يغطي أنشطة "مصدر" العالمية لعام 2023، الضوء على خطط الشركة لإصدار سندات خضراء بقيمة 3 مليارات دولار في بورصة لندن، بهدف تعزيز الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة في مختلف أنحاء العالم.

وساهمت محفظة "مصدر" المتنامية، بفضل المشاريع المهمة التي بدأ تنفيذها في عام 2023، في إحداث تأثير ملموس في دفع جهود الاستدامة العالمية.

وتم تشغيل مشاريع بارزة في أسواق جديدة وقائمة شملت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر وإندونيسيا وأذربيجان.

كما جرى توقيع العديد من الاتفاقيات بشأن تطوير مشاريع جديدة.

وشهد العام الماضي تدشين محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، وهي أكبر محطة طاقة شمسية في موقع واحد على مستوى العالم، تقع في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تم ربط برنامج الإمارات لطاقة الرياح بشبكة الكهرباء الوطنية، وهو البرنامج الأول من نوعه في الدولة.

وتم تشغيل محطة شيراتا بقدرة 145 ميغاواط، وهي أكبر محطة للطاقة الشمسية العائمة في جنوب شرق آسيا.

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، إن تقرير الاستدامة السنوي لشركة مصدر يكشف حجم النمو الاستثنائي، الذي حققته الشركة خلال عام 2023، حيث قامت بتطوير مشاريع أسهمت برفع قدرة محفظتها العالمية للطاقة النظيفة بأكثر من 50 بالمئة.

وأضاف أنه بفضل دعم الشركات المساهمة في مصدر، استطاعت مصدر دخول أسواق جديدة، وتطوير حلول طاقة نظيفة رائدة، فضلا عن المساهمة بدور حيوي في دعم جهود دولة الإمارات لتعزيز العمل المناخي.

وأكد الرمحي أن التقرير يسلط الضوء على التزام "مصدر" الراسخ، بتبني معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في كل مفاصل أنشطتها، والذي يبدو جليا من خلال مبادرة السندات الخضراء الرائدة، والتي حققت أعلى التصنيفات، وفقا لمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.

كما يتضمن تقرير الاستدامة لشركة "مصدر" تصنيف الشركة 2 ودرجة 71 من وكالة "فيتش" الرائدة في مجال التصنيف الإئتماني المستدام، ما يعكس الأداء الجيد لشركة "مصدر" في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وطبيعة أصولها المستدامة.

وأصبحت "مصدر" في عام 2023، أول شركة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تحصل على علامة Sustainability PurePlayer، للشركات التي تركز أنشطتها على تعزيز الممارسات البيئية.

ويعكس تقرير الاستدامة لـ "مصدر" لعام 2023، المملوكة من قبل شركات إماراتية رائدة في قطاع الطاقة والاستثمار، وهي "طاقة" و"أدنوك" و"مبادلة"، التزام دولة الإمارات بالعمل المناخي، ودور "مصدر" كمساهم رئيس في تحقيق التحول في مجال الطاقة بدولة الإمارات.

وتدعم الحقائق الواردة في التقرير هدف مضاعفة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات، وذلك تماشيا مع اتفاق الإمارات التاريخي الذي تم التوصل إليه خلال مؤتمر الأطراف COP28.

ويسلط التقرير الضوء على جهود "مصدر" العالمية التي تؤكد أهمية دور دولة الإمارات الرائد في دفع عجلة التحول في قطاع الطاقة.

ولدى "مصدر" مشاريع وشراكات استثمارية في أكثر من 40 دولة حول العالم ضمن 6 قارات، مع تطلعات لتعزيز قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • مصدر الإماراتية ترفع قدرة مشروعات الطاقة النظيفة إلى 31.5 ألف ميغاواط
  • "مصدر" الإماراتية تعزز ريادتها في مجال الطاقة المستدامة
  • زيادة الطلب على الكهرباء.. هل تشكل حلا لأزمة الصناعة الخالية من الكربون في أوروبا؟
  • عروض تقديمية تضئ على مستجدات الاستدامة في «ويتيكس»
  • الحكومة اللبنانية تكشف مبادرات لوقف إطلاق النار
  • فنانون عرب يطلقون مبادرات لدعم اللبنانيين المتضررين من العدوان الإسرائيلي
  • فلاورد تنضم إلى برنامج “روّاد الاستدامة” التابع لوزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية
  • فلاورد تنضم إلى برنامج "روّاد الاستدامة" التابع لوزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية
  • نائبة الوزير تكشف أهمية المبادرات الصحية لتحسين المؤشرات السكانية