تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المحافظات، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.

 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 364 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

 

وشهدت مدينة صنعاء، خروج الآلاف في تظاهرة حاشدة تحت عنوان "وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر"، دعما لصمود ومقاومة غزة ولبنان في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة باستمرار "العدوان" الإسرائيلي على غزة وتواصل الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن.

 

وردد المحتجون، هتافات معبرة عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني واللبناني، وتنديدا بجرائم الكيان الصهيوني، معبرين عن إدانتهم الشديدة لاستمرار التخاذل العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من مجازر وحشية وحرب إبادة وتجويع وتعذيب وقتل جماعي من قبل كيان العدو الصهيوني بمشاركة أمريكية ودعم غربي.

 

وقال بيان التظاهرة، إن "العدو الصهيوني ما يزال يواصل جريمة القرن في غزة بوحشية غير مسبوقة وجريمة إبادة جماعية لا مثيل لها في هذا العصر، وحصار خانق مميت، بمشاركة أمريكية ودعم من بعض الدول الأوروبية والغربية، في ظل صمت عالمي معيب، وتخاذل عربي واسلامي مخز ومهين، بل وامتدت جرائمه الوحشية لتطال الضفة الغربية".

 

وأشادت الحشود، بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، واستبسال وشجاعة أبناء غزة وفلسطين في مواجهة التوحش والإرهاب الصهيوني والأمريكي الذي يستمر في ارتكاب مجازر وجرائم الإبادة ضد الفلسطينيين.

 

واستنكر بيان التظاهرة، مواصلة العدو الصهيوني لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة لليوم الـ364 أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكي وغربي غير مسبوق، وتواطؤ وتخاذل عربي وإسلامي مخزي.

 

ورفعت الحشود في التظاهرة، الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وحزب الله والشعارات المؤكدة على الوفاء لأمين حزب الله حسن نصر الله، وللشعبين الفلسطيني واللبناني والمجاهدين في غزة وفلسطين المحتلة ولبنان.

 

وحملت الجماهير صور أمين حزب الله حسن نصرالله وشهداء المقاومة الذين ارتقوا على طريق القدس نصرة للأقصى وغزة والتصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي ومؤامراته التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية ومقدساتها.

 

وباركت التظاهرة، الرد الإيراني الذي استهدف قواعد ومعسكرات ومطارات العدو الصهيوني، ردا على جرائمه الوحشية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني واستهداف قادة المقاومة.

 

وشهدت مدينة تعز اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية حاشدة دعمًا للمقاومة الفلسطينية وتنديدا بالعدوان الصهيوني المتواصل على غزة منذ عام.

 

واحتشد المئات من المواطنين في ساحة الحرية وسط مدينة تعز استجابة لدعوة الهيئة الشعبية لنصرة فلسطين.

 

ورفع المحتجون الأعلام الوطنية والفلسطينية ولافتات كتب على بعضها: "طوفان الأقصى عنوانا لإرادة المقاومة وحتمية التحرير"، "العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان جريمة ضد الانسانية".

 

وردد المتظاهرون هتافات منها: "غزة يا أم الاحرار.. أعلنيها انتصار" "اكتوبر شهر الطوفان.. ضد المحتل الجبان" "يا سرايا يا قسام.. دكوا أوكار الإجرام".

 

وأكد المتظاهرون بانه لولا الدعم الامريكي والغربي اللامحدود للكيان الصهيوني لما تمادى في جرائمه مؤكدين بان غرة عرت المجتمع الدولي واكذوبة القانون الدولي الذي يتم تفعيله في اماكن دون اخرى.

 

وطالب المشاركون بإيقاف مسلسل الحرب الصهيونية التي خلفت 138.314 شهيدًا وجريحًا معظمهم من النساء والاطفال وايقاف حرب التجويع الممنهج وادخال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية لإنقاذ السكان.

 

وتتزامن الوقفة مع الذكرى الأولى ليوم السابع من أكتوبر الخالدة في تاريخ فلسطين والامة العربية والاسلامية الذي تحدت فيه المقاومة الفلسطينية ترسانة الاحتلال والحقت به هزيمة يحاول طمسها حتى اليوم.

 

وشهدت مدينة مأرب شمال شرق صنعاء، تظاهرة منددة باستمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق سكان قطاع غزة منذ قرابة العام.

 

ورفع المحتشدون العلمين اليمني والفلسطيني ورددوا هتافات تؤكد موقف اليمن الثابت في الوقوف والتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

كما رددوا هتافات تستنكر حملة القمع والاعتقالات الواسعة التي تنفذها جماعة الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها بحق المحتفلين بالعيد الوطني بذكرى ثورة سبتمبر المجيدة.

 

وحيا المحتشدون الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وجددوا دعوتهم للمجتمع الدولي للوقوف مع أبناء غزة والعمل على وقف العدوان الصهيوني وتفعيل القرارات الأممية وقرارات المحكمة الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي وقادته.

 

واستنكر المحتجون استمرار مسلسل التجويع للشعب الفلسطيني، وطالبوا الدول العربية والإسلامية بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والوقوف ضد جرائم الاحتلال، مؤكدين استمرار الشعب اليمني في تضامنه ودعمه ومساندته لأبناء فلسطين.

 

وجدد المتظاهرون دعوتهم للمجتمع الدولي والضمير الإنساني العالمي، بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذا العدوان الغاشم المستمر منذ قرابة العام.

 

وثمن المتظاهرون التضحيات الجسيمة التي يقدمها الفلسطينيون في سبيل الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم من الكيان الصهيوني الغاصب.

 

واستنكر المتظاهرون، الصمت الدولي تجاه الوضع الإنساني الذي يعيشه أكثر من 1.9 مليون نازح فلسطيني بالتزامن مع نقص شاحنات المساعدات الى 15 شاحنة فقط في سبتمبر.

 

وفي ذمار وإب والحديدة وعمران وصعدة، وبقية المحافظات، تظاهر آلاف المواطنين تضامنا مع أبناء غزة، مشددين المحتجون على ضرورة وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة ووقف جرائم الاحتلال، مطالبين بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم في القطاع والتي استهدفت كل شرائح الشعب الفلسطيني.

 

وحمل المشاركون في الإحتجاجات، الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية القانونية والحقوقية عن سقوطها الأخلاقي والقيمي، وانخراطها في جرائم الإبادة الجماعية من خلال استمرار مدّ العدو الصهيوني بالأسلحة الفتاكة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين صنعاء تعز مارب تظاهرات الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كيف تنتهك الاقتحامات الاستيطانية للأقصى القانون الدولي؟

القدس المحتلة – تتصاعد اقتحامات جماعات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك خلال فترة الأعياد اليهودية، وتأخذ خلال "عيد الفصح" العبري، الذي يصادف هذا الأسبوع، أبعادا خطيرة، وتعبر عن تحولات غير مسبوقة.

تبلغ مساحة المسجد الأقصى 144 دونما (144 ألف متر مربع)، ويضم بين جنباته قبة الصخرة والمسجد القِبْلي والمصلى المرواني ومصلى باب الرحمة، إلى جانب نحو 200 معلم آخر.

نستعرض من خلال هذه القراءة الانتهاكات القانونية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى في مقابلة خاصة مع المحامي خالد زبارقة المختص بشؤون القدس والمسجد الأقصى.

ويقول خالد زبارقة إن هذه الاقتحامات شبه اليومية والأفعال والممارسات الإسرائيلية لا تشكل فقط انتهاكا لحرمة المكان المقدس، بل تمثل أيضا خرقا للقانون الدولي الذي يلزم القوة القائمة بالاحتلال بالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة. فإلى نص الحوار:

المحامي خالد زبارقة: إسرائيل تسعى لفرض واقع تهويدي وديني توراتي في الأقصى (الجزيرة) ما الجوانب القانونية للاقتحامات شبه اليومية التي ينفذها مستوطنون للمسجد الأقصى؟

عند الحديث عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، وكذلك عن منظمات الهيكل وجماعات المستوطنين، من المهم التأكيد على أن المسجد الأقصى يقع تحت الاحتلال الإسرائيلي. وفي هذا السياق، يوضح المحامي زبارقة أن إسرائيل لا تملك أية سيادة على الأقصى أو على المقدسات الإسلامية والمسيحية والعربية في مدينة القدس.

ويؤكد زبارقة أن الوجود الإسرائيلي في المسجد الأقصى هو وجود احتلالي وغير شرعي، وينتهك بشكل واضح المواثيق والقوانين الدولية التي تُجمع على أن شرقي القدس، بما في ذلك البلدة القديمة والمسجد الأقصى وجميع المقدسات، تُعد مناطق محتلة من قبل إسرائيل.

ويقول إن القانون الدولي لا يعترف بأية سيادة أو شرعية للحضور الإسرائيلي في القدس، ويعتبر الوجود الإسرائيلي في باحات المسجد الأقصى احتلالا لا يستند إلى أي أساس قانوني.

إعلان

كما يشدد على أن إسرائيل تتحمل كاملة المسؤولية القانونية عن الانتهاكات باعتبارها قوة احتلال لا تملك السيادة على المدينة المقدسة، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

ما المخالفات التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية تجاه الوضع القانوني للأقصى؟

يعتبر اقتحام المستوطنين باحات الأقصى من الناحية القانونية، خاصة خلال الأعياد اليهودية، استفزازا متعمدا لمشاعر المسلمين واعتداء على قدسية المكان، إذ تترافق هذه الاقتحامات مع إجراءات أمنية مشددة تفرض على الفلسطينيين، تشمل تقييد الدخول والتفتيش، وأحيانا الاعتداء والاعتقال والإبعاد، في انتهاك لحرية العبادة ولحقوق الإنسان الأساسية.

كل ما يصدر عن الاحتلال الإسرائيلي، سواء من ممارسات المستوطنين أو من ما تُعرف بـ"منظمات الهيكل"، يُعد اعتداء وانتهاكا صريحا للقانون الدولي. كما يشكل هذا السلوك تعديا على حقوق وصلاحيات الجهة الوحيدة المخولة بإدارة المسجد الأقصى والمقدسات، وهي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

تستمد هذه الدائرة شرعيتها وصلاحياتها من المملكة الأردنية الهاشمية، التي تعد صاحبة الولاية والوصاية على المسجد الأقصى، بإشراف مباشر من الملك عبد الله الثاني. وتعكس هذه الوصاية استمرارية الدور الهاشمي في رعاية الأقصى والمقدسات منذ بدايات القرن التاسع عشر، وهو أمر معترف به قانونيًا ومقبول على المستوى الدولي.

ما هدف الاحتلال والجماعات الاستيطانية من هذه الاعتداءات والانتهاكات؟

منذ احتلالها لشرقي القدس عام 1967، تسعى إسرائيل بشكل مستمر إلى تغيير الوضع القائم في البلدة القديمة وفي ساحات المسجد الأقصى.

ويؤكد المحامي الفلسطيني زبارقة أن لا أحد يسعى لتغيير هذا الوضع سوى الاحتلال الإسرائيلي، في حين أن الوضع القائم معترف به دوليا وأمميا، ويقر بأن المسجد الأقصى هو مكان مقدس خاص بالمسلمين، ولا توجد لليهود أي صلة دينية به.

إعلان

ويشدد زبارقة على أن جميع الممارسات الإسرائيلية في الأقصى تعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي، سواء من حيث احتلال المدينة والمقدسات، أو من حيث استمرار السيطرة على القدس، مما يصنف جريمة حرب، وفقا للمواثيق والقوانين الدولية.

كيف تنتهك إسرائيل الوضع القائم؟

يؤكد المحامي زبارقة أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تبذل كل ما في وسعها لتغيير الوضع القائم في القدس والمسجد الأقصى، وانتهاك الوصاية الأردنية الهاشمية والمساس بها.

تحظى الوصاية الهاشمية على الأقصى والمقدسات بالقدس باعتراف دولي، وتستند إلى اتفاقيات ومعاهدات رسمية، وأبرزها اتفاق وادي عربا منذ العام 1994. وأي مساس بهذه الوصاية أو تجاوز لها من قبل السلطات الإسرائيلية يُعد انتهاكا للشرعية الدولية ولقواعد القانون الدولي الإنساني.

ويظهر الانتهاك جليا في سلوك سلطات الاحتلال، التي تسابق الزمن لفرض واقع تهويدي في المسجد الأقصى، وواقع استيطاني ذي طابع توراتي في البلدة القديمة بالقدس. فمنذ احتلال المدينة المقدسة، تعمل المؤسسة الإسرائيلية على تنفيذ مخطط لبناء ما يسمى بـ"الهيكل" المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.

لم تتردد شخصيات قيادية إسرائيلية، سواء من المسؤولين الحكوميين أو الحاخامات أو جماعات "الهيكل"، في التصريح العلني بدعمها لهذا المخطط والدفع نحو تنفيذه.

ويضيف زبارقة أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأقصى، ومخطط استهدافه من خلال السعي لبناء "الهيكل"، قد انتقلت، وخاصة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، من مجرد تصريحات إلى مستوى الأفعال الرسمية، سواء من قبل الحكومة الإسرائيلية أو عبر الأذرع الاستيطانية والمؤسسات الدينية غير الرسمية.

ويشدد زبارقة على أن هذه الممارسات تعد مساسا مباشرا بحقوق المسلمين في المسجد الأقصى، وانتهاكا لوصاية دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن، وهي الجهة الشرعية الوحيدة المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد.

رفض فلسطيني ومقدسي لانتهاكات الاحتلال بالقدس والأقصى (الجزيرة) لماذا تسابق إسرائيل الزمن لتغيير الوضع القائم؟ إعلان

إن هذه الاقتحامات، خاصة خلال الأعياد والمناسبات الدينية اليهودية، لم تعد مجرد زيارات فردية أو دينية، بل تحولت إلى أدوات سياسية تهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، ولتكريس تقسيمه زمنيا ومكانيا، الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على الوضع القائم ويهدد بتصعيد خطير في المنطقة، وبالتالي فرض واقع جديد بالأقصى من خلال بناء كنيس تمهيدا لإقامة "الهيكل" المزعوم.

إسرائيل في هذه الفترة تسعى إلى فرض واقع تهويدي وديني توراتي بالأقصى، يقول زبارقة، وهذا ما تسعى إليه الاقتحامات الجماعية خلال عيد الفصح العبري، والشعائر التلمودية التوراتية التي قامت بها المجموعات اليهودية والمستوطنون في ساحات الأقصى بشكل علني وموثق وبحماية شرطة الاحتلال التي أجازت ذلك.

هذه الإجراءات والسياسات الإسرائيلية ليست فقط غير قانونية، بل تشكل انتهاكا ممنهجا للمواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف وقرارات مجلس الأمن، التي تقر بأن شرقي القدس، بما فيها المسجد الأقصى، تقع تحت الاحتلال، ولا يجوز تغيير معالمها أو المساس بوضعها القانوني والديني.

مقالات مشابهة

  • ماهر صافي: لا أمن للمنطقة دون وقف العدوان على فلسطين وإنهاء الاحتلال
  • حماس : لا يمكن التخلي عن سلاح الشعب الفلسطيني
  • بينهم 16 طفلاً.. استشهاد 23 فلسطينيًا في غارة للاحتلال استهدفت خيام النازحين بغزة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال يفرض واقعًا جديدًا في الأقصى بقوة السلاح | فيديو
  • عشية يوم الأسير الفلسطيني.. العشرات يحتشدون في رام الله تضامنا مع المعتقلين في سجون إسرائيل
  • كيف تنتهك الاقتحامات الاستيطانية للأقصى القانون الدولي؟
  • في يوم الأسير الفلسطيني.. حماس: 16 ألف سجين لدى الاحتلال
  • حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد
  • حزب الله يدعو للعمل بفاعلية وقوة لوقف الإجرام ‏الصهيوني على فلسطين والمنطقة
  • المعجزة والكرامة والإهانة