بيان من ولاية إسطنبول حول جريمة قتل الفتاتين
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أصدرت ولاية إسطنبول بيانًا رسميًا بشأن الجريمة البشعة التي شهدتها المدينة، حيث أقدم شاب يُزعم أنه مدمن على المخدرات على قتل امرأتين بوحشية قبل أن يُلقي بنفسه من أعلى الأسوار في منطقة الفاتح. البيان الذي صدر اليوم عن الولاية جاء كالتالي:
“وفقًا للتحقيقات الأولية التي أجرتها فرق مديرية أمن إسطنبول، تبين أن المدعو (س.
تواصل فرقنا الأمنية تحقيقاتها لكشف كافة ملابسات الجريمة. وسيتم إطلاع الرأي العام على أي تطورات جديدة في هذا الشأن.”
التحقيقات مستمرة
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
ريّا وسكينة.. من قيد الجريمة إلى لحظة الإعدام تاريخ لا يُنسى
في زوايا التاريخ، تبقى ذكرى ريا وسكينة مشهداً دامياً، حيث تتساقط أسماء الضحايا في صفحات الماضي، ويظل السؤال عن العدالة والتاريخ يطرح نفسه بإلحاح.
في مثل هذا اليوم، تمر ذكرى إعدام ريا وسكينة، اللتين هزّت جريمتهما القلوب وأثارت الفزع في أرجاء البلاد.
امرأتان من طنطا، تحوّلتا إلى أسطورة من أساطير الجريمة، كانتا تمثلان القسوة والجشع، بينما كانتا في الوقت نفسه نماذج مؤلمة للضعف الإنساني تحت وطأة الظروف.
لقد كانت جريمة "ريا وسكينة" واحدة من أشنع الجرائم التي وقعت في القرن العشرين، حيث دارت أحداثها في منتصف العشرينات، واهتزّت لها أرجاء البلاد، إثر قتل النساء في جريمة بشعة تحت ستار التجارة والثراء السريع.
ريا وسكينة، اللتان كانتا يبيعان الأوهام ويغزلان الأكاذيب، استقطبتا ضحاياهما في قلب الإسكندرية، وفي كل مكان كانتا تمارسان فيه الحيلة والخداع، حتى انتهى بهما الأمر في قفص الاتهام، حيث تم إعدامهما، في لحظة لا يمكن أن يمحوها الزمن من الذاكرة.
إعدام ريا وسكينة لم يكن نهاية الجريمة، بل بداية للحديث عن القيم، الإنسانية، والعدالة في المجتمع.
مشاركة