فرنسا تحذّر من المعايير المزدوجة في الصراعات العالمية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
حض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المجتمع الدولي، اليوم الجمعة، على تجنب "المعايير المزدوجة" في الصراعات العالمية بما فيها الشرق الأوسط.
وأصر ماكرون، في خطاب بمناسبة افتتاحه قمة الفرنكوفونية، على أن الدول الناطقة بالفرنسية يمكن أن تقدم معا مساهمة كبيرة في السلام العالمي.
وقال ماكرون "أعتقد أن العالم الناطق بالفرنسية هو، نعم، مكان يمكننا فيه أن نتمتع بدبلوماسية معا للدفاع عن السيادة والسلامة الإقليمية في كل مكان عبر الكوكب".
ورأى الرئيس الفرنسي أن العالم الفرنكوفوني "يدافع عن رؤية لا مجال فيها للمعايير المزدوجة، حيث تكون كل الأرواح متساوية في كل الصراعات في كل أنحاء العالم".
وكان ماكرون أعرب في وقت سابق عن انزعاجه إزاء التصعيد العسكري في لبنان قائلا إن عدد الضحايا المدنيين "مروع للغاية".
وقال ماكرون إن لبنان "اهتزت اليوم سيادته وسلامه".
وأوضح أنه "لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط دون حل الدولتين".
كما دعا الرئيس الفرنسي إلى "منطقة سلمية" في المحيطين الهندي والهادئ "حيث لا يمكن لأي قوة أن تشكك في هذا السلام".
يحضر القمة العديد من قادة الدول الأعضاء في منظمة الدولية للناطقين بالفرنسية بينهم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو. المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفرانكوفونية المعايير المزدوجة الصراعات الدولية
إقرأ أيضاً:
ماكرون : فرنسا ستقدم 50 مليون يورو لدعم جهود الاستقرار في سوريا
أعلنت فرنسا عزمها تقديم 50 مليون يورو لدعم جهود الاستقرار في سوريا، مشددًة على أهمية العملية الانتقالية التي يجب أن تراعي الشراكة في محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي المنعقد في باريس لبحث سبل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا، بعد أكثر من شهرين على سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
ومن جانبه ، أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن السلطات الانتقالية السورية تمثل "أملًا كبيرًا" للشعب السوري، مضيفًا أن بلاده مستعدة لتعزيز جهودها في محاربة الجماعات الإرهابية داخل سوريا.
كما أكد الرئيس ماكرون على الدور الحاسم الذي لعبته قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بقيادة الأكراد في مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أنه "لا ينبغي التخلي عنها" وداعيًا إلى دمجها في القوات الوطنية السورية.
كما أعلن الرئيس الفرنسي أن اللاجئين السوريين سيحصلون على أذون عبور تتيح لهم العودة إلى سوريا ثم الرجوع إلى فرنسا، في إطار سياسات تسهيل التنقل بين البلدين.