حض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المجتمع الدولي، اليوم الجمعة، على تجنب "المعايير المزدوجة" في الصراعات العالمية بما فيها الشرق الأوسط.
وأصر ماكرون، في خطاب بمناسبة افتتاحه قمة الفرنكوفونية، على أن الدول الناطقة بالفرنسية يمكن أن تقدم معا مساهمة كبيرة في السلام العالمي.
وقال ماكرون "أعتقد أن العالم الناطق بالفرنسية هو، نعم، مكان يمكننا فيه أن نتمتع بدبلوماسية معا للدفاع عن السيادة والسلامة الإقليمية في كل مكان عبر الكوكب".


ورأى الرئيس الفرنسي أن العالم الفرنكوفوني "يدافع عن رؤية لا مجال فيها للمعايير المزدوجة، حيث تكون كل الأرواح متساوية في كل الصراعات في كل أنحاء العالم".
وكان ماكرون أعرب في وقت سابق عن انزعاجه إزاء التصعيد العسكري في لبنان قائلا إن عدد الضحايا المدنيين "مروع للغاية".
وقال ماكرون إن لبنان "اهتزت اليوم سيادته وسلامه".
وأوضح أنه "لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط دون حل الدولتين".
كما دعا الرئيس الفرنسي إلى "منطقة سلمية" في المحيطين الهندي والهادئ "حيث لا يمكن لأي قوة أن تشكك في هذا السلام".
يحضر القمة العديد من قادة الدول الأعضاء في منظمة الدولية للناطقين بالفرنسية بينهم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.

المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفرانكوفونية المعايير المزدوجة الصراعات الدولية

إقرأ أيضاً:

وكالة فرنسية: نصرالله دفن مؤقتا في مكان سري

نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر مقرب من حزب الله قوله إن الأمين العام الحزب حسن نصرالله، دفن "مؤقتا كوديعة في مكن سري بسبب صعوبة تشييعه شعبيا نتيجة التهديدات الإسرائيلية".

وقال المصدر متحفظا عن كشف هويته "دفن نصرالله بشكل مؤقت كوديعة في مكان سري، في انتظار توافر الظروف الملائمة لتشييع جماهيري"، وذلك خشية من تهديدات اسرائيلية باستهداف المشيعين ومكان دفنه.

ويجوز لدى الطائفة الشيعية عند وفاة شخص، في حال تركه وصية بدفنه في مكان محدد لا يمكن الوصول إليه بسبب عائق أو حرب، أن يصار إلى دفنه في صندوق خشبي مؤقتا تحت التراب كوديعة، بعد الصلاة عليه، على أن ينقل لاحقا إلى المكان المذكور في الوصية، وفق ما أوضح رجل دين لوكالة فرانس برس.

وقال مسؤول لبناني من دون كشف هويته، إن حزب الله حاول بواسطة قادة لبنانيين الحصول من الجانب الأمريكي "على ضمانات" لتنظيم تشييع جماهيري لنصرالله. لكنه لم يحصل على الضمانات على وقع الغارات الإسرائيلية المتلاحقة على ضاحية بيروت الجنوبية والجنوب.

واغتيل نصرالله في 27 سبتمبر في غارات ضخمة نفذها الجيش الإسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية، وقال إنها استهدفت المقر المركزي لحزب الله في حارة حريك.

لكن الحزب نفى ذلك، وأعلن لاحقا مقتل نصرالله مع أربعة آخرين، بينهم نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان، وقائد عمليات الحزب في جنوب لبنان علي كركي، إضافة إلى قائد حرس نصرالله.

ولم يحدد حزب الله بعد موعد انتخاب أمين عام جديد للحزب أو يكشف رسميا أي تفاصيل عن تشييعه.

ويعد رئيس المجلس السياسي لحزب الله هاشم صفي الدين الذي تربطه علاقة وثيقة مع إيران، المرشح الأوفر حظا لتولي منصب الأمين العام للحزب، وفق خبراء.

وخلال الليلة الماضية، استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت بغارات أعنف من تلك التي وقعت لدى اغتيال نصرالله، وفق ما أفاد مراسلنا. وذكرت تقارير إعلامية أن المستهدف كان صفي الدين، من دون أن يصدر أي بيان في هذا الشأن من قبل حزب الله

مقالات مشابهة

  • وكالة فرنسية: نصرالله دفن مؤقتا في مكان سري
  • استشاري طب نفسي: الصراعات المسلحة في العالم تسرق الطفولة
  • قواعد أكثر صرامة بشأن الهجرة وضرائب أعلى.. ما أهم النقاط في خطة رئيس الوزراء الفرنسي السياسية؟
  • حذر من التصعيد في المنطقة.. الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية لإرساء السلام للجميع
  • ماكرون: الاتحاد الأوروبي لديه عامين أو ثلاثة أعوام فقط لصد الهيمنة الأميركية والصينية الكاملة
  • «القاهرة الإخبارية»: خارجية فرنسا حجزت 200 مكان للمرضى والأطفال والنساء الحوامل
  • الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي يهاجم الجزائر
  • سابقة في تاريخ الجمهورية الخامسة الفرنسية: مشروع قرار لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون
  • "مصرف عجمان" يعلن إدراج أسهمه في مؤشر فوتسي للأسهم العالمية