اعتداء على فريق صحفي بلجيكي في لبنان بتهمة التعاون مع إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلنت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب، أن الصحفيين البلجيكيين روبن راميكرز وستاين دي سميت، اللذين تعرضا لاعتداء في العاصمة اللبنانية بيروت، ينتظران الإجلاء "في أقرب وقت ممكن".
تعرض الصحفيان راميكرز ودي سميت من قناة VTM التلفزيونية البلجيكية لاعتداء في بيروت ليلة الأربعاء أثناء تغطيتهما لغارة جوية وسط المدينة.
ونُقل راميكرز إلى المستشفى لعلاج إصابات في وجهه، بينما احتاج دي سميت إلى رعاية طبية بسبب جروح ناجمة عن إطلاق نار في ساقه، وفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام البلجيكية.
وقالت الوزيرة يوم الخميس: "سنعيدهما إلى الوطن حالما تسمح حالتهما بذلك".
تغريدة للصحفي روبن راميكرز في مكان علاجه في بيروت على صفحته الخاصة بمنصة آكس - الجمعة 04 أكتوبر تشرين الأول 2024فيما قالت شركة "دي بي جي ميديا" مالكة قناة "في تي إم" في بيان يوم الخميس، أن أن "تفجيرًا وقع في وسط بيروت الليلة الماضية، وعندما حاول روبن وستاين إعداد تقرير عن الحادث، تعرضا للإصابة. ومع ذلك، كلاهما الآن في أمان، ويتلقيان الرعاية اللازمة".
وحسب شهود عيان، كان الصحفيان ومساعدهما يرتدون سترات صحفية عندما اعترضتهم مجموعة مكونة من نحو 20 رجلاً اتهموهم بأنهم جواسيس، وذلك أثناء محاولتهم تغطية القصف الإسرائيلي على بيروت.
وقد نشر الصحفي دايفد أثرتون مقطع فيديو على صفحته في منصة "أكس" يظهر لحظة الاعتداء على روبن راميكرز وستاين دي سميت في بيروت.
نتيجة للاعتداء، أصيب دي سميت بطلقين في ساقه، بينما تم اقتياد راميكرز ومساعدهما إلى قبو حيث تعرضا للضرب والاستجواب لمدة تقارب 20 ساعة، وفقًا لما صرح به راميكرز للصحافة البلجيكية.
Relatedلبنان: مقتل ستة فلسطينيين نصفهم أطفال بغارة إسرائيلية استهدفت منزل اللواء المقدح بمخيم عين الحلوة"مهمتنا أصبحت صعبة" المتحدث باسم البعثة ليورونيوز.. ما هي "اليونيفيل" في لبنان وما هو الخط الأزرق؟ناشطون يهاجمون مقر جامعة الدول العربية في تونس احتجاجا على موقفها من الحرب على فلسطين ولبنانوأضاف راميكرز: "جواز سفر ستاين وهاتفه يحتوبان على ثقوب رصاص، وتم تمزيق حذائي أثناء البحث عن 'أدلة'". وأضاف: "سنحتاج بعض الوقت لاستيعاب ومعالجة كل ما حدث".
واختتم راميكرز حديثه قائلًا: "نحن الآن في مكان آمن، ننتظر رحلة الإجلاء. ورغم أن الحرب هنا لا تزال مستمرة بلا هوادة، فإننا لا نشعر بالارتياح للمغادرة، لكن هذه هي الظروف، وسنعود".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نازحون يعبرون الحدود سيرًا على الأقدام بعد غارة إسرائيلية قطعت الطريق الدولية بين لبنان وسوريا إسبانيا تبدأ عمليات إجلاء مواطنيها من لبنان: أول طائرتين تقلعان إلى مدريد تفاصيل جديدة: خامنئي حذر نصر الله قبل أيام من الاغتيال والأمين العام لحزب الله آثر البقاء في لبنان بيروت الدولي صحفي بلجيكا اعتداء إسرائيل هجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل ميشال بارنييه دونالد ترامب حزب الله جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل ميشال بارنييه دونالد ترامب بيروت الدولي صحفي بلجيكا اعتداء إسرائيل هجوم حزب الله جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل ميشال بارنييه دونالد ترامب تايوان الصين أفريقيا الاتحاد الأوروبي فرنسا فيضانات سيول السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
صحفي لبناني يؤكد أن حزب الله ضالع في اضطرابات الساحل السوري
كشف الصحفي والسياسي اللبناني علي حمادة عن معلومات تفيد بتورط "حزب الله" في الاضطرابات الأخيرة التي شهدها الساحل السوري، مشيرًا إلى تحركات لعناصر وضباط من النظام السوري السابق بين لبنان وسوريا، ودورهم في تنسيق العمليات التي اندلعت مؤخرًا في مناطق الساحل وحمص.
ووفقًا لما ذكره حمادة فإن السلطات السورية أبلغت نظيرتها اللبنانية باعتقال عدد من الضباط السابقين في النظام السوري، ممن شاركوا في عمليات ضد الحكم في دمشق، حيث تبين أنهم كانوا يتنقلون بانتظام بين لبنان وسوريا.
وأضاف أن هذه التحركات شملت نقل معلومات وأموال، بالإضافة إلى تنسيق العمليات الأخيرة في الساحل السوري.
وأشار حمادة إلى أن السلطات اللبنانية تلقت إبلاغًا رسميًا من دمشق يتضمن أدلة على هذه التحركات، مما دفع الأجهزة الأمنية في بيروت إلى استدعاء وفيق صفا، مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله"، للتحقيق في هذه المعلومات.
وأكد أن هذا التطور يعكس حساسية الموقف اللبناني الرسمي، الذي يسعى إلى النأي بنفسه عن التدخل في الشأن السوري وتجنب الانخراط في أي صراعات داخلية هناك.
وكشف حمادة أن "حزب الله" لم يوقف تحركاته عبر الحدود اللبنانية-السورية منذ شهور، حيث تأتي هذه التحركات لأسباب عدة، منها نقل أموال متبقية في مناطق ريف حمص والمناطق التي كان الحزب ينتشر فيها داخل سوريا.
بالإضافة لإعادة إدخال الأسلحة والمعدات العسكرية إلى لبنان، وخاصة أنظمة توجيه الصواريخ والطائرات المسيّرة، بعد أن كانت تُجمع سابقًا على الأراضي السورية.
وأضاف أن هذه المعلومات تتقاطع مع تقارير تمتلكها السلطات اللبنانية وسفارات غربية في بيروت، والتي تؤكد أن "حزب الله" يعيد تأهيل بنيته العسكرية بدعم من خبراء إيرانيين موجودين داخل لبنان.
"حزب الله" ينفي
من جهته، أصدر "حزب الله" بيانًا السبت الماضي٬ ينفي فيه "بشكل قاطع" أي تدخل في الأحداث الجارية في سوريا أو وقوفه مع أي طرف. وجاء في البيان: "بعض الجهات (لم يسمها) تدأب على الزجّ باسم حزب الله فيما يجري من أحداث في سوريا، واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك".
وأضاف: "حزب الله ينفي بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، ويدعو وسائل الإعلام إلى توخّي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافًا سياسية وأجندات خارجية مشبوهة".
ويعكس التوتر المتصاعد بين الحكومة السورية الجديدة و"حزب الله"، الذي كان أحد أبرز داعمي الأسد، تحولًا في موازين القوى داخل سوريا، في ظل مساعي الحكومة السورية الجديدة لإعادة فرض السيطرة الأمنية ومنع أي تدخل خارجي في شؤونها.