الرئيس الفلسطيني يجري فحوصات طبية روتينية في عمّان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
سرايا - أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فحوصات طبية "روتينية" في مستشفى بالعاصمة الأردنية عمان.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الجمعة، بأن عباس "أجرى فحوصات طبية روتينية في أحد مستشفيات العاصمة الأردنية".
ولم تورد الوكالة مزيدا من التفاصيل عن الحالة الصحية لعباس.
وبينت أن الرئيس الفلسطيني "وصل إلى عمّان عائدا من الدوحة، التي وصلها الثلاثاء بعد المشاركة في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي خلال الفترة من 2-3 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري".
وهذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها عباس (86 عاما) فحوصات طبية خارج فلسطين.
وخلال الأشهر الماضية أجرى الرئيس عباس فحوصات بمستشفى بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، قالت الوكالة الفلسطينية الرسمية إنها "روتينية" واصفة النتائج بـ"المطمئنة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فحوصات طبیة
إقرأ أيضاً:
من يقف خلف تحطم طائرة عسكرية سودانية؟ مغردون يطرحون سيناريوهات
ولم تحدد القوات المسلحة السودانية في بيانها نوع الطائرة التي تحطمت أمس الثلاثاء، ولم تشر أيضا إلى عدد العسكريين القتلى والجرحى جراء سقوط الطائرة، الذي خلف نيرانا في المكان ودمارا كبيرا في المنازل.
ويقول الجيش السوداني إن الطائرة العسكرية أقلعت من مدرج مطار قاعدة وادي سيدنا العسكرية، إحدى أكبر القواعد الجوية في البلاد وسقطت الطائرة في "الحارة 75 إسكان" شمال غرب أم درمان، أي على بعد 7 كيلومترات فقط من المطار.
وأعلن المكتب الإعلامي لولاية الخرطوم ارتفاع حصيلة تحطم الطائرة العسكرية إلى 46 قتيلا بين عسكري ومدني، بالإضافة إلى 10 مصابين.
ويظهر من بين القتلى العسكريين، اللواء بحر أحمد محمد، وهو من أبرز قادة الجيش الذين قادوا العمليات العسكرية في العاصمة الخرطوم، بحسب رويترز.
سيناريوهات متباينة
ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/2/26)- جانبا من تعليقات السودانيين على سقوط الطائرة التابعة للجيش والسيناريوهات المحتملة بشأن أسباب سقوطها ومن يقف خلف ذلك.
وفي هذا السياق، قال عباس محمد "نترحم على شهدائنا، فقد تملكنا الألم الشديد لفقدهم، فهم نجوم في معركة الكرامة، وبفقدهم فقد الوطن أخيارا من بنيه".
إعلانوحمل مصطفى محمود القوات المسلحة السودانية المسؤولية، إذ قال "الطائرة ضربها الجيش. مدفعية الجيش تستهدف أماكن الدعم السريع عشان كدا أصيبت بقذيفة مدفعية من الجيش".
ولم يستبعد أبو عمار وجود صراع داخل الجيش السوداني أدى إلى سقوط الطائرة بفعل فاعل، وقال في هذا الإطار: "الشغلة فيها رائحة تصفية، يمكن الجماعة شعروا بتململ الضباط من استمرار الحرب اللعينة العبثية الهمجية بدون أفق".
أما هشام عباس، فقد عرض آراء طرفي الصراع في السودان بشأن سقوط الطائرة قائلا: "هل هي صدفة (أعطال جوية) كما يدعي المناصرون للجيش؟ أم دخول منظومة دفاع جوي حديثة كما يدعي أنصار الدعم السريع؟!".
بدوره، سلط عمر الضوء على وجود مطارات عسكرية في مناطق مدنية متسائلا "أين الكلام عن المدنيين الذين وقعت في بيوتهم الطائرة؟ وما هي الخطوات التي تفكر بها السلطات لإبعاد مطاراتها العسكرية عن المدنيين؟".
يشار إلى أن الجيش لم يوضح أسباب الحادث، لكن مصدرا عسكريا سودانيا أكد لوكالة "فرانس برس" أن الطائرة سقطت نتيجة عطل فني، وقال إنها من طراز "أنتونوف آن-32".
وتعد الطائرة المنكوبة روسية الصنع، وبدأ إنتاجها في عام 1982 وتوقف في 2012. وتمتلك محركين مروحيين كبيرين، وصُممت للعمل في الظروف الصعبة والقاسية.
وتستطيع "أنتونوف آن-32" حمل 50 عسكريا، والتحليق بسرعة 530 كيلومترا في الساعة، ويصل مداها التشغيلي إلى 2500 كيلومتر، في حين يبدأ سعرها من 15 مليون دولار.
26/2/2025