الأهلي المصري يحقق في تصريحات القندوسي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
القاهرة (د ب أ)
قرر محمد رمضان، المدير الرياضي للنادي الأهلي المصري، إحالة تصريحات الجزائري أحمد قندوسي لاعب الأهلي المعار إلى سيراميكا إلى الشؤون القانونية بالنادي، وذكر الأهلي عبر موقعه الرسمي، أنه تقرر مخاطبة ناديه الحالي لاستدعاء اللاعب للإدلاء بأقواله بخصوص ما صدر عنه.
وكان القندوسي قد ذكر في تصريحات تليفزيونية أن مواطنه زين الدين بلعيد كان على أعتاب الأهلي بنسبة تصل إلى 70%، لكنه تمسك بإتمام الصفقة من خلال وكيله الرسمي، بينما حاول من تحدث معه من جانب الأهلي، فرض وكيل بعينه.
وأضاف: «بلعيد رفض خيانة وكيل أعماله، لأنه يعمل معه منذ سنوات طويلة، ونحن كجزائريين نرفض أن يتم فرض أي أمور علينا، وبالتالي الصفقة لم تكتمل، لكن لا صحة لدوري في إفسادها، ولا دور لمدرب المنتخب الجزائري فلاديمير بيتكوفيتش».
وأوضح أن الانتقال للأهلي «يمر بمرحلة من التعامل مع وكلاء عدة»، وهو ما حدث معه أثناء قدومه من وفاق سطيف الجزائري، لكنه لم يكن يرتبط وقتها بوكيل رسمي.
وتسببت تصريحات القندوسي، والذي لا يزال لاعباً بالأهلي، في حالة من الغضب الشديد داخل القلعة الحمراء وعلى مستوى الجماهير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر الأهلي المصري الجزائر سيراميكا كليوباترا
إقرأ أيضاً:
ترامب يثير جدلا كبيرا بسلسلة تصريحات جديدة حول حماية المصالح الأمريكية
في سلسلة من التصريحات التي أثارت جدلاً واسعًا، خرج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ليضع عددًا من القضايا الساخنة على طاولة النقاش العام.
من انتقاده للمزايدات على تطبيق تيك توك، إلى مراجعة المساعدات الخارجية، مرورًا بتأكيده على منع استغلال أمريكا من قِبَل دول أخرى، وصولًا إلى حديثه عن إنجازاته الرئاسية وتمويل حملته الانتخابية. ترامب، وكعادته، لا يبتعد عن إثارة الجدل والتساؤلات حول نواياه المستقبلية.
وصرّح ترامب في حديثه قائلًا: "هناك الكثير من المزايدين على تيك توك"، في إشارة إلى الصراعات القانونية والسياسية التي واجهها التطبيق خلال فترة رئاسته. إلا أنه أضاف بشكل مفاجئ: "أنا منحاز لتيك توك بشكل كبير"، مما يفتح باب التكهنات حول موقفه المتغير تجاه التطبيق الذي كان في الماضي موضع تهديد بالحظر لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وفي سياق حديثه عن السياسة الخارجية، أكد ترامب: "نجري مراجعة للمساعدات الخارجية لمنع استغلالنا".
وأضاف: "لن أسمح لأي دولة أن تستغل أمريكا"، مشيرًا إلى أن السياسات السابقة في تقديم المساعدات كانت عرضة للاستغلال.
وتصريحات كهذه تأتي في ظل تزايد النقاشات حول ضرورة حماية المصالح الأمريكية وتعزيز دور البلاد على الساحة العالمية دون تقديم تنازلات.
ولم ينس ترامب استعراض إنجازاته الرئاسية، حيث أشار بفخر: "وقعت 350 أمرًا تنفيذيًا منذ تسلمي الرئاسة". هذا الرقم يعكس وتيرة العمل السريعة التي اعتمدها ترامب خلال فترة ولايته، سواء في الداخل أو الخارج، مما يجعله من بين أكثر الرؤساء إثارة للجدل بشأن استخدامه الواسع للسلطة التنفيذية.
وفي تصريحات أثارت العاصفة، قال ترامب: "ما جمعناه من أموال في الحملة الانتخابية يمكنني من الترشح لولاية ثالثة".
ورغم أن الدستور الأمريكي يمنع الرئيس من الترشح لأكثر من ولايتين، إلا أن ترامب بهذا التصريح ألمح ربما إلى احتمال سعيه لتغيير هذه القاعدة أو على الأقل إثارة النقاش حولها، مما يعزز من حضوره في الساحة السياسية.
دونالد ترامب يظل اسمًا لا يغيب عن عناوين الأخبار، سواء بفضل تصريحاته الجريئة أو قراراته المثيرة للجدل. وبينما يبقى تيك توك والمساعدات الخارجية وأوامره التنفيذية ملفات مفتوحة للنقاش، فإن تصريحاته حول الترشح لولاية ثالثة تؤكد أنه لا يزال لديه الكثير ليقوله ويفعله.