هددها بالزوال.. نائب قائد الحرس الثوري يحذر إسرائيل إذا هاجمت إيران
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
وجه العميد علي فدوي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، في ظل التصعيد العسكري المتواصل بين إيران وإسرائيل، تهديداً صريحاً لإسرائيل، محذراً من "زوالها" في حال ارتكبت أي خطأ وهاجمت إيران.
وأكد فدوي أن الحرس الثوري سيرد بقوة على أي هجمات محتملة من خلال استهداف جميع محطات الطاقة وحقول الغاز الإسرائيلية.
وقال فدوي، في تصريحاته إن إيران بلد ضخم ولديها العديد من المراكز الاقتصادية، بينما "إسرائيل" تمتلك فقط ثلاث محطات للطاقة وعددًا محدودًا من المصافي، مشيراً إلى أن القوات الإيرانية قادرة على استهداف هذه المنشآت بشكل متزامن، مما سيتسبب في شلل الاقتصاد الإسرائيلي.
يأتي هذا التصعيد في أعقاب هجوم صاروخي واسع النطاق شنته إيران على إسرائيل، حيث أطلقت 200 صاروخ باليستي استهدفت خلالها عدداً من الأهداف الإسرائيلية، وذلك رداً على اغتيال تل أبيب للقياديين حسن نصر الله وإسماعيل هنية، ورغم حجم الهجوم أكدت إسرائيل أنها تمكنت من اعتراض معظم الصواريخ ولم تتسبب في أضرار كبيرة أو إصابات خطيرة داخل الأراضي الإسرائيلية.
ورداً على التهديدات الإيرانية، يبدو أن إسرائيل تتخذ موقفاً دفاعياً، في ظل استمرار التوترات والتصعيد العسكري بين الطرفين، فيما تتزايد الدعوات الدولية لتهدئة الوضع وتجنب المزيد من الانزلاق نحو مواجهة مباشرة واسعة النطاق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران محطات الطاقة الحرس الثوري
إقرأ أيضاً:
عاجل: مبعوث الأمم المتحدة يحذر من حرب شاملة في اليمن ويتحدث عن السبيل لخفض التصعيد
حذر المبعوث الأممي، من حرب شاملة في اليمن وقال إن استئنافها لا يصب في مصلحة أي طرف وينبغي العمل على تفاديها.
ووفق هانس غروندبرغ فإن السبيل لخفض التصعيد في اليمن هو الدبلوماسية القائمة على الحوار والالتزام المتبادل.
وتابع قائلا: ''من الضروري أن يواصل المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات موحدة لضمان حل سلمي ومستدام للشعب اليمني''.
واختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الخميس، زيارة إلى بروكسل، حيث أطلع اللجنة السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبي على آخر التطورات في اليمن وعلى جهوده المتواصلة لدعم مسار السلام.
وخلال زيارته، عقد المبعوث الأممي غروندبرغ اجتماعات بنّاءة مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو. وتركّزت المناقشات على آخر التطورات السياسية والعسكرية في البلاد والمنطقة، وعلى جهود الأمم المتحدة لتمهيد الطريق نحو حل سلمي، وفق بيان لمكتب المبعوث اطلع عليه محرر مأرب برس.
وقال غروندبرغ: “بعد عشر سنوات من الصراع في اليمن، بات من الجلي أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن ضرورة ملحة، ليس لليمنيين فحسب، بل لأمن واستقرار المنطقة”.. مضيفا: “ان استئناف حرب شاملة في اليمن لا يصب في مصلحة أي طرف، وينبغي العمل على تفاديه”.
وأشار المبعوث إلى أن السبيل لخفض التصعيد يكمن في الدبلوماسية القائمة على الحوار والالتزام المتبادل، مؤكداً على ضرورة الانخراط الحقيقي من جميع الأطراف، بدعم دولي وإقليمي مستمر.
وتابع: “أنا ممتن للغاية لالتزام الاتحاد الأوروبي الثابت والدائم تجاه اليمن، من أجل تخفيف معاناة اليمنيين. إن دعمه المتواصل أمر حاسم في سعينا المشترك لتحقيق السلام. أؤكد التزامي بتعزيز شراكتنا بشكل أكبر لصالح الشعب اليمني في سعيه نحو السلام”.