الحزب الشيوعي السوداني يكشف عن إصابة عضواً في لجنته المركزية برصاص الدعم السريع
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
كشف الحزب الشيوعي السوداني عن إصابة عضو اللجنة المركزية للحزب محي الدين الجلاد بالرصاص في رجله من قبل عناصر ترتدي زي الدعم السريع اقتحمت منزله.
الخرطوم ــ التغيير
وقالت سكرتارية اللجنة المركزية للشيوعي إنه في مساء الثلاثاء الموافق ١ أكتوبر ٢٠٢٤ حوالي الساعة الواحدة صباحا تم استهداف منزل محي الدين الجلاد عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني من قبل عناصر ترتدي زي الدعم السريع.
وأوضحت سكرتارية الشيوعي أن “الجلاد” عندما تصدي للقوة التي اقتحمت منزله أطلقوا الرصاص عليه وتمت إصابته في رجله اليسرى، وأوضحت أنه مازال يخضع للعلاج، و أضاف البيان “تكرر الهجوم على منزله في اليوم الثاني الأربعاء الموافق ٢ أكتوبر حوالي الساعة ١١ ونصف ليلا ٢٠٢٤ ، وتم نهب منزله، و كان المهاجمون يرتدون زي الدعم السريع، وصرح احدهم بأنه قائد استخبارات في الدعم السريع”.
و أدان الشيوعي استهدف عضو اللجنة المركزية للحزب ووصف الأمر بالجريمة، وحذر من استهداف أعضاء وقيادات الحزب والقوى السياسية والناشطين في لجان المقاومة والخدمات في مواقع سيطرة طرفي الحرب، بهدف تصفية حسابات سياسية، تحت ستار الحرب اللعينة.
وقال الشيوعي في بيانه “إننا ندعو إلى اوسع تضامن محلي وعالمي لاستنكار هذه الجريمة، وحماية المدنيين والقوي السياسية والعاملين في لجان النقابات والمقاومة والخدمات والمدنيين، والمطالبة بمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب، ومواصلة قيام اوسع جبهة جماهيرية قاعدية لوقف الحرب واسترداد الثورة”.
الوسومإصابة الجلاد الحزب الشيوعي الدعم السريع اللجنة المركزية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إصابة الجلاد الحزب الشيوعي الدعم السريع اللجنة المركزية
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي يطالب بمحاكمة ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائيليين
أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بأشد العبارات، حرب الإبادة الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وكذا محاولات التهجير القسري، ويحمل السلطات الإسرائيلية والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة، إذ لولا الدعم غير المحدود الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لنتنياهو - المدان من قبل المحكمة الجنائية الدولية- لما استطاعت إسرائيل الاستمرار في هذا العدوان الوحشي.
وأعرب الحزب في بيان له عن تضامنه ودعمه لصمود الشعب الفلسطيني ويطالبه باتخاذ كل الخطوات اللازمة لدعم وحدته الوطنية، كما يؤكد على كامل دعمه لموقف الإدارة المصرية الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين، لما يعنيه ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية وتهديد للأمن القومي المصري، بما يزيد من حدة الاحتقان في المنطقة ويهدد بتقويض السلام الهش الذي يتصدع بسبب الممارسات الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة الإمريكية.
كما أكد الحزب على كامل تقديره للمواقف الدولية المتصاعدة الداعمة للشعب الفسطيني والرافضة لمخططات التهجير والإبادة.
هذا ويطالب الحزب بوقف إطلاق النار فورًا وإعادة إعمار غزة وفقًا للخطة التي قدمتها الادارة المصرية في القمة العربية الأخيرة، والعودة إلى مسار التسوية السياسية على أساس حل الدولتين.
كما طالب بالمضي قدمًا في محاكمة ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائليين الذين تلوثت أيديهم بدماء عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء.
كما طالب الحزب كل القوى التقدمية والديمقراطية وتحديدًا الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية في أوروبا بتقديم الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني لتحقيق هذه المطالب الثلاثة ، وهي وقف الحرب فورا ، وإعادة إعمار غزة وفقًا للخطة التي قدمتها مصر ، والعودة إلى مسار التسوية على أساس حل الدولتين.
وقال: كما نكرر دعمنا لموقف الإدارة المصرية وننطلق من هذا الدعم المستقل، والمبني على ما يحيق بالوطن من مخاطر، للتنبيه على ضرورة بناء اصطفاف وطني شامل يستطيع مواجهة التهديدات المطروحة، ونشدد على أن هذا الاصطفاف لن يبنى على ولاءات مبتذلة يفرضها الترهيب أو الترغيب، بل يجب أن يبنى على مشاركة كل القوى الوطنية، بناءً على اتخاذ خطوات ملموسة في اتجاه الانفراج السياسي وفتح باب المشاركة أمام كل أطراف المشهد السياسي.
وفي هذا الإتجاه، رأى الحزب أن أول الخطوات التي ستساعد في بناء هذا الاصطفاف هي الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي كمقدمة منطقية لتهيئة المناخ السياسي اللازم والضروري لإجراء الانتخابات البرلمانية بالشكل الذي يعكس إرادة الناخبين، وهو أمر نراه بات ضروريًا وملحًا ويستوجب إجراء حوار جدي و بناء بين كل أطراف المشهد السياسي .