«هي تستطيع» للتنمية: مشروع رأس الحكمة سيعطي دفعة قوية للاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أشادت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، بتدشين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لمشروع رأس الحكمة.
مشروع رأس الحكمة يحقق مستهدفات الدولة في التنميةوأكدت في بيان لها، الأهمية الكبيرة لمشروع رأس الحكمة، لأنه سيساعد في توفير الملايين من فرص العمالة للمصريين، وتحقيق مستهدفات الدولة في التنمية، التي حددها المُخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية، بالإضافة إلى تحويل مصر إلى واجهة عالمية في القطاع السياحي.
وشددت رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، على أن مشروع رأس الحكمة سيعطي دفعة قوية للاقتصاد المصري، للانطلاق نحو آفاق أوسع، ويمهد لشراكات استثمارية جديدة، تحقق عوائد ضخمة للدولة المصرية، تمكنها من مواجهة التحديات الاقتصادية.
ولفتت الدكتورة دعاء زهران، إلى أن هذا المشروع سيحول مصر إلى وجهة استثمارية عالمية، لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لمصر، في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والسياحية وغيرها.
أضخم صفقة استثمارية في تاريخ مصروأوضحت أن مشروع تطوير وتنمية رأس الحكمة، يؤكد مجددا العلاقات التاريخية والاستراتيجية، التي تربط بين مصر والإمارات، نتج عنها أضخم صفقة استثمارية في تاريخ مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة جذب الاستثمارات العلاقات المصرية الإماراتية مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
أظهرت دراسة نشرت الجمعة أن أوروبا يتعين عليها إنفاق نحو 250 مليار يورو (261.6 مليار دولار) سنويا في استثمارات دفاعية لتأمين نفسها دون دعم من الولايات المتحدة، وهو مبلغ يمكن للكتلة أن تتحمله بفضل قوتها الاقتصادية.
وأشارت الدراسة التي أعدها معهد بروجل للأبحاث ومعهد كيل للاقتصاد العالمي إلى أن ذلك الإنفاق الذي يعادل 1.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي سيسمح لأوروبا بإعداد نحو 300 ألف جندي للدفاع عن نفسها ضد روسيا.
ودعت الدراسة إلى التنسيق على نحو أفضل وأجراء عمليات شراء مشتركة، مشيرة إلى أن تنسيق الأمور الدفاعية بين جيوش التكتل لا يزال يمثل تحديا كبيرا رغم القدرات المالية لأوروبا.
وتعرضت أغلب الدول الأوروبية لضغوط متزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتعزيز قدراتها العسكرية، كما حذر وزير الدفاع الأمريكي الأسبوع الماضي أوروبا من التعامل مع الولايات المتحدة على أنها “ساذجة” عبر جعلها مسؤولة عن الدفاع عنها.
واقترحت الدراسة زيادة الإنفاق الدفاعي في أوروبا إلى ما يعادل أربعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا، من اثنين بالمئة حاليا. وأوضحت أن نصف المبلغ يمكن تمويله عبر ديون أوروبية مشتركة واستخدامه في مشتريات جماعية، كما يمكن تخصيص النصف الآخر عبر ميزانيات الدول.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة جونترام وولف في بيان “من الناحية الاقتصادية، هذا أمر يمكن القيام به… وهو أقل بكثير مما كان يتعين جمعه للتغلب على أزمة جائحة كوفيد على سبيل المثال