العميد ”أحمد علي عبدالله صالح” يرتكب خطأ قاتل و كارثي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

خطأ كارثي.. إضافة صحفي في محادثة عسكرية أمريكية سرية

أثار تقرير نشرته مجلة “ذا أتلانتيك” الأمريكية جدلًا واسعًا حول إجراءات الأمان داخل الإدارة الأمريكية، بعد أن كشفت عن خطأ غير مسبوق أدى إلى تسريب خطط عسكرية حساسة بشأن ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن. 

الحدث الذي وقع في 11 مارس 2025، كشف عن قيام كبار أعضاء إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بمشاركة تفاصيل العمليات عبر محادثة جماعية على تطبيق "سيجنال"، حيث تمت إضافة صحفي أمريكي إلى المجموعة عن طريق الخطأ، ما أدى إلى كشف العملية قبل تنفيذها بساعات.

تفاصيل التسريب

وأكد رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك”، جيفري غولدبيرغ، أنه تلقى رسائل نصية بالخطأ من وزير الدفاع الأمريكي السابق، بيت هيغسيث، تتضمن تفاصيل دقيقة عن الضربات الجوية المخطط لها ضد الحوثيين في اليمن.

وقال إن هذه الرسائل وصلت إليه عبر مجموعة محادثة سرية حملت اسم Houthi PC Small Group، والتي كانت تضم مسئولين بارزين في إدارة ترامب.

بدأت القصة عندما تلقى غولدبيرغ طلب تواصل عبر تطبيق "سيجنال" من شخص ادعى أنه مايكل والتز، مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب، ورغم شكوكه الأولية، وافق على التواصل، ليجد نفسه لاحقًا داخل مجموعة تضم مسئولين يناقشون تفاصيل الضربة العسكرية. 

وفي 15 مارس، أي قبل ساعتين فقط من بدء الهجمات، تلقى رسالة تفصيلية حول العملية العسكرية، ما جعله يدرك أن المعلومات التي وصلته كانت حقيقية، وهو ما تأكد لاحقًا عندما بدأت الضربات الجوية بالفعل.

ردود الفعل

أثارت هذه الواقعة صدمة واسعة بين المسئولين الأمريكيين السابقين والخبراء العسكريين، الذين اعتبروا أن ما حدث يمثل "انهيارًا أمنيًا كاملًا" في عملية عسكرية.

وصرح مسئول استخباراتي كبير سابق قائلًا: "لقد انتهكوا كل إجراء معروف لحماية المواد قبل أي ضربة عسكرية".

من جهتها، أقرت إدارة ترامب بصحة هذه الرسائل، لكنها لم تقدم تفسيرًا واضحًا حول سبب مناقشة معلومات عسكرية حساسة عبر تطبيق "سيجنال"، بدلًا من استخدام الأنظمة الحكومية السرية المعتمدة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، براين هيوز: "يبدو أن هذه سلسلة رسائل حقيقية، ونراجع كيفية إضافة رقم غير مقصود إلى المجموعة".

أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقد نفى علمه بالأمر، مكتفيًا بالقول إنه "لا يعلم شيئًا عن ذلك"، دون تقديم أي تعليق إضافي حول الحادثة.

تداعيات التسريب

يثير هذا التسريب العديد من التساؤلات حول آليات تأمين المعلومات الحساسة داخل الإدارة الأمريكية، خصوصًا في ظل استخدام قنوات غير رسمية لمناقشة قضايا الأمن القومي. 

كما يعكس الحادث ضعف الإجراءات الأمنية الرقمية في البيت الأبيض، ويعيد إلى الأذهان تسريبات أخرى حدثت في إدارات سابقة، ما يسلط الضوء على الحاجة إلى مراجعة شاملة للأنظمة الأمنية لضمان حماية البيانات السرية.

مقالات مشابهة

  • وفيات السبت .. 29 / 3 / 2025
  • أحمد دويدار: قرار انسحاب الأهلي كارثي
  • زلزال كارثي وسط ميانمار يتسبب في انهيار المباني بالكامل .. فيديو
  • الامن يبحث عن قاتل زوجته في الشونة الجنوبية
  • عبدالله بن أحمد الحسيني
  • 21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء''
  • خطأ كارثي.. إضافة صحفي في محادثة عسكرية أمريكية سرية
  • العميد يؤكد جاهزيته للخرجة القارية بانتصار أمام بارادو
  • بعد واقعة مباراة سيراليون.. هل يدخل مصطفى محمد دائرة أعداء العميد على طريقة إمام عاشور؟
  • جيش الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في جباليا