يعتزم الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، النزول إلى الميدان في ولايات متأرجحة دعما لحملة المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس، حيث سيستغل نجوميته وقوة تأثيره في الشهر الأخير ما قبل الانتخابات لرفد مساعيها للوصول إلى البيت الأبيض.
وسيكون أول ظهور لأوباما، الخميس المقبل، في مدينة بيتسبيرغ الصناعية في ولاية بنسلفانيا التي تعد الأكثر صعوبة في معركة هاريس ضد منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
ولا يزال أوباما، أول رئيس أسود للولايات المتحدة، صوتا مؤثرا في أوساط الديموقراطيين، وكان لكلمته التي أشاد فيها بهاريس خلال المؤتمر الوطني للحزب في أغسطس وقع بين المحازبين.
وقال كبير مستشاري أوباما، إريك شولتز، في بيان "يعتقد الرئيس أوباما أن المخاطر التي تحيط بهذه الانتخابات بالغة الأهمية، ولهذا يبذل ما في وسعه للمساعدة في الحض على انتخاب نائبة الرئيس هاريس والحاكم (والمرشح لمنصب نائب الرئيس تيم) والز والديموقراطيين في كل أنحاء البلاد".
وذكرت حملة هاريس أن أوباما سيشارك في حملة هاريس الانتخابية في الولايات المتأرجحة حتى يوم الاقتراع.
وقد يكون له دور حاسم في حشد الأصوات في انتخابات متقاربة جدا مع ترامب، خصوصا أن هاريس تسعى إلى اجتذاب الشباب والناخبين السود.
وأعلن أوباما تأييده لهاريس بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق إلى البيت الأبيض في يوليو.
وفي كلمته خلال المؤتمر الوطني الديموقراطي في شيكاغو، رسم أوباما صورة لهاريس، أول نائبة رئيس أميركية سوداء من أصل جنوب آسيوي، على أنها وريثة مساره السياسي.
وهتف أوباما مع جمهور المؤتمر حينها "نعم تستطيع"، في محاكاة لشعار حملته الانتخابية لعام 2008 "نعم نستطيع"، لكنه حذّر من أن انتخابات 2024 تبقى "سباقا متقاربا" في "بلد منقسم".
ورغم أن أوباما نجح في جمع تبرعات بلغت أكثر من 76 مليون دولار لهاريس، فإنها ستكون المرة الأولى التي يشارك فيها على الأرض في الحملة الانتخابية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الأمن القومي أبرز الرسائل بكلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة
قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أثناء زيارة أكاديمية الشرطة، تضمنت عددا من الرسائل المهمة للشعب المصري، بداية من تطورات الموقف المصري بشأن عدد من الموضوعات والقضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي وتأثيراتها على الأمن القومى المصرى، وأهمية التماسك الداخلي لمواجهة التحديات الراهنة.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر في بيان صحفي له، إلى أن الرئيس تطرق لعدد من الملفات أبرزها على وجه الخصوص أهمية تماسك الجبهة الداخلية وأهمية الوعي في مواجهة التحديات الراهنة، والتأكيد على حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة التى تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار، وذلك من خلال القوة الرشيدة التي تتمتع بها الدولة المصرية وكامل مؤسساتها.
وأضاف السعيد غنيم، أن سياسة مصر الخارجية تتسم بالحكمة والدبلوماسية الشديدة، إضافة لموقف مصر الثابت والراسخ حيال القضية الفلسطينية، وأن الموقف المصري لن ولم يتأثر بأية تطورات على القضية، والجميع حريص على حل القضية وعدم تصفيتها تحت اى مسمى، وأن مصر عازمة على إعادة إعمار قطاع غزة.
وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بالرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى، لطلاب أكاديمية الشرطة والتي تؤكد حرص القيادة السياسية على تطوير المؤسسات، وفى القلب منها المؤسسات الحيوية التي يقع على عاتقها دور كبير في حماية وحفظ الأمن والسلم العام.