واقعة مروعة أثارت الدهشة في باشيكتاش بإسطنبول
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
في واقعة مروعة أثارت الدهشة٬ انهار مبنى مكون من 4 طوابق في منطقة باشيكتاش، بإسطنبول في تركيا، كان يخضع لأعمال الترميم. وقع الحادث في شارع كوروجيشمه حوالي الساعة 3:30 مساءً، حيث انهار جزء من مبنى قديم كان يخضع لأعمال ترميم منذ نحو 6 أشهر.
أسفر الحادث عن وفاة المهندس المتدرب أتيلا أيدن (22 عامًا) وإصابة عامل آخر بجروح.
تم التأكيد على أن حالة العامل الآخر الذي أصيب في الحادث جيدة٬ وفي بيان صادر عن محافظة إسطنبول، تم التأكيد على أن التحقيقات جارية لتحديد الأسباب واتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اسطنبول
إقرأ أيضاً:
فريقه يوضح.. هكذا أثارت إجابة ترامب الحيرة بخصوص بوتين
قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، في جوابه علي سؤال الإعلامية ميشيل برايس، بخصوص ما إذا كان يخطّط للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بـ"حسنا، لا أعرف..".
وأوضح ترامب، أمام الكامرا، خلال جوابه الذي وُصف بـ"الصادم والمحيّر" بأن: "هناك اجتماع تقليدي، قد يقول بعض الناس أننا سوف نعقد اجتماعا تقليديًا".
وتابع الرئيس الأمريكي المنتخب، بالقول: "كان ذلك بالفعل، كما تعلمون، التقينا منذ أسبوع ونصف"، فيما أضاف: "لكن إذا كان الأمر مناسبًا، أود أن أفعل ذلك، كما تعلمون، أود أن أفعل ذلك".
وفي السياق نفسه، تواصل عدد من الإعلاميين مع فريق الرئيس الأمريكي المنتخب، الانتقالي، من أجل متابعة تلك التعليقات، وأبرزو وفق مصدر مطلع، إنّ: "ترامب كان يشير إلى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في هذا الرد".
إلى ذلك، يذكر أن دونالد ترامب كان قد التقى بزيلينسكي، وذلك خلال زيارته للعاصمة الفرنسية، باريس، في وقت سابق من الشهر الماضي كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وفي قلب ساحة المعركة في أوكرانيا، أحرزت القوات الروسية ما وصف بـ"التقدّم" في الحرب الجارية، حيث تقدمت في منطقة دونباس. وبينما يتظاهر بوتين بالثقة، تلوح في الأفق حالة من عدم اليقين، إذ خاض الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، حملته الانتخابية على وعد بإنهاء حرب روسيا على أوكرانيا.
وقال ترامب في حدث أقيم في الآونة الأخيرة في أريزونا: "إنها واحدة من الأشياء التي أريد القيام بها بسرعة، وقال الرئيس بوتين إنه يريد مقابلتي في أقرب وقت ممكن، لذا، يتعين علينا الانتظار لكن يتعين علينا إنهاء هذه الحرب".
وفيما تؤكد عدد من التقارير، المُتفرّقة أن: ترامب وبوتين لديهما بعض القواسم المشتركة. أظهرت قمة هلسنكي لعام 2018 بين الرجلين أن ترامب كان على استعداد من أجل تمزيق المعايير الراسخة في إدارة السياسة الخارجية، تماما كما يفعل بوتين.
كذلك، إن إعجاب ترامب المُعلن بشخصية بوتين القوية، جعل المراقبين الأمريكيين قلقين بخصوص ما يصفونها بـ"الميول الاستبدادية في الداخل"، ولكن النهج المتقلب الذي يتبناه ترامب في السياسة الخارجية يعني أن الكرملين قد يحتاج إلى الاستعداد لمفاوضات غير متوقعة.