اعتداء جديد على المصحف أمام سفارتي تركيا والعراق بالدنمارك
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
#سواليف
قام أعضاء مجموعة عنصرية ومعادية للإسلام في الدنمارك بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارتي تركيا والعراق لدى كوبنهاغن.
وذكر مراسل الأناضول أن أعضاء مجموعة تدعى “الوطنيون الدنماركيون” أحرقوا المصحف السبت أمام مبنى السفارة التركية.
وأوضح أن هؤلاء أحرقوا نسخة أخرى من المصحف أمام مبنى السفارة العراقية.
ورفع المشاركون في الاعتداء لافتات ورددوا هتافات معادية للإسلام ونشروا هذه اللحظات عبر بث مباشر في مواقع التواصل الاجتماعي.
وجرت الأعمال الاستفزازية تحت حراسة من الشرطة الدنماركية.
وكان موقع فيسبوك فرض قيودًا على بعض الفيديوهات التابعة للمجموعة.
ومؤخرا، تصاعدت حملات الإساءة إلى القرآن الكريم في كل من السويد والدنمارك، الأمر الذي أثار ردود فعل ضد البلدين لسماحهما بمثل هذه الاستفزازات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
«هاكان فيدان» لا يستبعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا والعراق بعد فوز ترامب
نجح دونالد ترامب، الأربعاء، في رهانه بالعودة إلى البيت الأبيض في فوز بدون منازع أثار مفاجأة واسعة في الولايات المتحدة ترددت أصداؤها عبر العالم.
ويوجد ملفات دولية عديدة تحتاج لمعالجة الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، ومن بينها تواجد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يستبعد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إمكانية انسحاب القوات الأمريكية من سوريا والعراق بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وقال الوزير في مقابلة مع صحيفة Yeni Şafak التركية: “بعد الانتخابات، قد تفكر الولايات المتحدة في سحب قواتها من العراق وسوريا. لا يريد الأمريكيون الحفاظ على وجود عسكري في منطقة النفوذ الإيراني. وطالما أن القوات الأمريكية موجودة هناك، فإنها معرضة للهجوم”.
وأضاف فيدان: “في العراق، يناقش الأمريكيون مسألة سحب قواتهم من منطقة الإدارة المركزية العراقية في عام 2025 ومن المنطقة الكردية في عام 2026”.
ويتصدر ترامب الانتخابات الرئاسية في ست من سبع ولايات متأرجحة، مع حصول الجمهوريين على الأغلبية الحزبية في مجلس الشيوخ، وفقا لتوقعات وسائل الإعلام الأمريكية.
في يوم 5 نوفمبر شهدت الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية. وفيها يتنافس عن الحزب الجمهوري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وعن الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس.
وإلى جانب الانتخابات الرئاسية، جرت في 5 نوفمبر انتخابات أعضاء مجلس النواب بكامل قوامه، فضلا عن 33 عضوا في مجلس الشيوخ – أي ثلث جميع الولايات.