غدا.. بدء انطلاق البرنامج التدريبي حول معايير الجودة لاعتماد المنشآت الصحية بالمنيا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم إدارة الجودة والاعتماد بمديرية الصحة والسكان بمحافظة المنيا، غدًا السبت والأحد، برنامجًا تدريبيًا بعنوان (التعريف بمعايير الجودة لاعتماد المنشآت الصحية GAHAR)، وذلك في تمام العاشرة صباحًا بقاعة اللواء فؤاد سعد الدين، بديوان عام المحافظة.
يهدف البرنامج إلى تأهيل وتدريب الكوادر الطبية في المنشآت الصحية، بهدف رفع كفاءة الفريق الطبي وتحسين جودة الخدمات الصحية، يأتي هذا الإجراء في إطار الاستعدادات لتطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل في المحافظة، والذي يسعى لتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
يتضمن البرنامج حضور كل من الدكتور محمد عبد الحكيم، وكيل وزارة الصحة، والدكتور عاصم كامل، مدير إدارة الطب العلاجي، والدكتور هاني راضي، مدير إدارة الجودة والمحاضر بالبرنامج
ويتناول التدريب المعايير المختلفة التي يجب الالتزام بها لضمان جودة الخدمات الصحية وتلبية احتياجات المجتمع.
من جانبه، قال الدكتور محمد عبد الحكيم وكيل وزارة الصحة إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار انطلاق المبادرة الرئاسية "بداية"، التي تهدف إلى تطوير القطاع الصحي في مصر وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار وكيل الوزارة، انه من المقرر أن يسهم البرنامج التدريبي في تعزيز قدرات العاملين في المجال الصحي، مما ينعكس إيجاباً على جودة الرعاية الصحية المقدمة في المنيا.
وأضاف الدكتور هانى راضى استشاري ومدرب الجودة الصحية والاعتماد، انه من المتوقع أن يشهد البرنامج تفاعلًا كبيرًا من المشاركين، حيث يسعون للاستفادة من المعرفة والخبرات الجديدة لتعزيز جودة الخدمات الصحية في المنطقة، مضيفا انه سيحاضر بهذا البرنامج علي مدار اليومين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة والسكان المبادرة الرئاسية بداية تطوير القطاع الصحي محافظة المنيا مديرية الصحة والسكان مشروع التأمين الصحي الشامل وكيل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا المتطورة تعزز جودة الرعاية الصحية
لطالما كانت الرعاية الصحية تجربة مليئة بالتحديات والضغوط للمرضى، مما قد يؤثر على رحلة الشفاء. لكن دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي وحلول إدارة علاقات العملاء المتقدمة (Advanced CRMs) وحلول مراكز الاتصال (Contact Centers)، تشهد تجربة الرعاية الصحية تحولًا جذريًا. هذه التقنيات تُعيد تعريف مفهوم الرعاية، حيث توفر رحلة علاجية سلسة وشخصية تبدأ منذ اللحظة الأولى، مما يحسّن تجربة المرضى ويدعم عملية الشفاء.
من أبرز الابتكارات المستخدمة هي أنظمة إدارة المواعيد المدعومة بالذكاء الاصطناعي. تساعد هذه الأنظمة في تقليل معدلات عدم الحضور والحجوزات الفائضة من خلال التنبؤ بغياب المرضى وإرسال تذكارات مسبقة عبر روبوتات المحادثة الذكية، مما يتيح للمرضى إعادة جدولة مواعيدهم أو إلغاءها بسهولة. هذا يخفف من العبء الإداري ويحسن كفاءة التواصل.
ويتيح دمج بيانات العملاء من برامج الـ CRM مع أنظمة مراكز الاتصال توحيد المعلومات وتزويد الوكلاء ببيانات دقيقة ومحدثة، مما يمكّن مقدمي الرعاية من تتبّع التفاعلات وتقديم خدمات مخصصة لكل مريض. ويساعد ذلك العيادات والمستشفيات على بناء سجل شامل للمرضى، مما يضمن لهم تجربة متكاملة في كل مرحلة من مراحل الرعاية.
وتعزز حلول الخدمة الذاتية المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، مثل الروبوتات والتطبيقات المحمولة، من قدرة المرضى على إدارة مواعيدهم وملء استمارات معلوماتهم الشخصية عن بُعد واستكمال إجراءات التسجيل بشكل مستقل، مما يقلل من أوقات الانتظار ويجعل العملية أكثر سلاسة وكفاءة.
ويقول فادي شاور، مدير تطوير الأعمال في شركة “آي تي ماكس جلوبال”: “إن الخدمات الذكية والفعالة المتمحورة حول احتياجات المرضى ترتقي بمعايير رضا المتعاملين والتميّز التشغيلي في قطاع الرعاية الصحية. إننا نحسّن من تجربة المريض الشاملة من خلال دمج حلول الذكاء الاصطناعي بمنصات إدارة علاقات العملاء وأنظمة مراكز الاتصال. هذا التكامل الفعّال بين أخصائي التكنولوجيا ومقدّمي الرعاية الصحية يؤدي إلى تحوّل نوعي ينعكس على مختلف الأصعدة المتعلقة بالمرضى”.
وأضاف: “نحن فخورون بتمكين مقدمي الرعاية الصحية من تقديم خدمات متميزة، ورفع كفاءتهم التشغيلية من خلال حلولنا المبتكرة. هدفنا هو تحسين تجربة كل مريض وجعلها أكثر راحة.”
وتتمثل أبرز فوائد التقنيات الحديثة في القطاع الصحي في:
1- تقليل حالات عدم الحضور والحجز الفائض، حيث تساهم الجدولة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي والتذكارات الآلية في تقليل حالات عدم الحضور، مما يضمن تخصيص الموارد بكفاءة أعلى، وسير عمليات العيادة بسلاسة أكبر.
2- زيادة رضا المرضى: إن تمكين المرضى من إدارة مواعيدهم وتسجيل بياناتهم بسهولة وفقاً لجداولهم الخاصة يقلل من فترات الانتظار ويعزز الراحة.
3- تحسين الكفاءة التشغيلية: تخفف الأتمتة من الأعباء الإدارية، مما يتيح لموظفي الرعاية الصحية التركيز على تقديم الرعاية المباشرة للمرضى.
4- الرعاية المخصصة: تتيح البيانات المركزية من منصات إدارة علاقات العملاء للعيادات تقديم خدمات مخصصة، مما يعزز علاقات الثقة ويحسّن نتائج الرعاية.
إن هذا التحول التكنولوجي يضع معايير جديدة في قطاع الرعاية الصحية، مما يمهد الطريق نحو رعاية صحية أكثر تخصيصاً، وكفاءة، وتعاطفاً.