الثورة نت/..
أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أنّ بعض الصواريخ الإيرانية التي أُطلقت في عملية “الوعد الصادق 2” نجحت في اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بحيث “ضربت أو سقطت قرب 3 منشآت عسكرية واستخبارية، على الأقل”.

وذكرت الصحيفة، التي استندت على وثّقته الصور، أنّ نتائج العملية الإيرانية “تثير تساؤلات بشأن النطاق الكامل للأضرار التي لحقت بالقواعد العسكرية الإسرائيلية”.

كذلك، رأت الصحيفة أنّ النتائج تشير إلى أنّ طهران “نجحت بشكل أكبر في التهرب من الدفاعات الإسرائيلية، مقارنةً بما كان الأمر عليه في نيسان/أبريل الماضي”، عندما نفّذت إيران عملية “الوعد الصادق”، رداً على استهداف الاحتلال قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.

ولدى تناوله ما حققته “الوعد الصادق 2″، أكد جيفري لويس، وهو مدير “برنامج منع الانتشار النووي في شرقي آسيا”، في معهد “ميدلبري” للدراسات الدولية في كاليفورنيا، أنّ إحصاء 32 ضربةً على قاعدة “نيفاتيم” وحدها.

يُضاف ما أوردته “واشنطن بوست” إلى ما نشرته وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية سابقاً، وهو صور التقطها أقمار صناعية، تظهر أضراراً لحقت بـ”نيفاتيم”، الواقعة جنوبي فلسطين المحتلة.

ويظهر في الصور ثقب كبير في مرأب طائرات، وفي سقف صف من المباني بالقرب من المدرج الرئيسي، وقطع كبيرة من الحطام منتشرة حول المبنى.

و”نيفاتيم” هي إحدى أهم القواعد الجوية الاستراتيجية في كيان العدو وأكبرها، وتضم مقرّ القيادة الاستراتيجية لسلاح الجو، الطائرة الرئاسية الإسرائيلية “جناح صهيون”.

كما تحتوي القاعدة على 3 مدرجات، تتمركز فيها أسراب من الطائرات المقاتلة، إضافةً إلى طائرات نقل وتزوّد بالوقود، وأخرى تستخدم في أداء مهمات إلكترونية خاصة.

ولدى تعقيبه على صور الأقمار الصناعية التي نشرتها “أسوشييتد برس”، أكد الخبير الأمني والاستخباري الإسرائيلي، يوسي ميلمان، أنّ “الأضرار أكبر بكثير مما أعلنه الجيش في القاعدة الأهم لسلاح الجو، كما هو واضح”.

أما “جيش” العدو فأقرّ بتضرّر قواعد تابعة لسلاح الجو من جراء استهدافها بالصواريخ التي أطلقتها إيران، معترفاً بتدمير مباني ومشاغل صيانة للطائرات الحربية في القواعد الجوية الإسرائيلية المستهدفة.

ويأتي كل ذلك بعدما حاول “الجيش” التعتيم على ما حققه الهجوم الإيراني، إذ طلب من الإسرائيليين الامتناع عن تصوير  أماكن سقوط الصواريخ، مساء الأول من تشرين الأول/أكتوبر الحالي.

يُذكر أنّ حرس الثورة الإسلامية في إيران أكد تحقيق الصواريخ التي أطلقها 90% من أهدافها، بينما أكدت مصادر في المقاومة الإسلامية في لبنان للميادين خروج قواعد “حتساريم” و”نيفاتيم” و”رامون” الإسرائيلية من الخدمة، بعد إصابتها بأضرار بالغة.

وكان حرس الثورة نفّذ العملية، بعشرات الصواريخ، رداً على اغتيال الشهداء، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة، اللواء عباس نيلفوروشان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

وعقب العملية، توعّد الحرس بأنّه “سيرد بطريقة مدمّرة وباعثة على الندم على أي غباء تقدم عليه إسرائيل”، ليحذّر القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، أيضاً من أنّ طهران “قد تقرر تدمير البنية التحتية للاحتلال، إذا ارتكب مزيداً من الأخطاء”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فيديو متداول لـسلاح البلازما الذي تمتلكه إيران.. هذه حقيقته

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية بزعم أنه يُظهر امتلاك إيران ما يسمى بـ"سلاح البلازما"، مع ترويج مزاعم بأن البنتاغون كشف ذلك.

جاء انتشار الفيديو والروايات المزعومة حول سلاح البلازما في إيران، بعد تداول تصريحات مصورة للتلفزيون الإيراني، أدلى بها قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، عن إنتاج بلاده لسلاح لم ينتج "الأعداء" نظيرًا له، وأن سرعته تفوق سرعة الصوت.

لاحقًا، أوضح مسؤولون سابقون بينهم الجنرال المتقاعد حسين كنعاني مقدم، القيادي السابق بالحرس الثوري، أن حاجي زاده يقصد "سلاح البلازما"، بحسب تصريحات لموقع "الجزيرة نت".

في هذه الأثناء، حصد فيديو مئات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات على الأقل عبر منصات اجتماعية مختلفة. وصاحبته روايات تقول: "لمن لا يعرف ما هو سلاح البلازما التي تمتلكه إيران والذي صرحت واعترفت أمريكا بامتلاك أيران لهذا السلاح مؤخرًا. ايران العظيمة، لا خاب من تمسك بدولة الولي الفقيه".

لقطة شاشة لمنشوري يحتوي الفيديو المتداول بسياق مٌضلل

وتعليقات أخرى تقول: "الاقتدار الشيعي يفرض وجوده... جمهورية إيران الإسلامية الشيعية بقيادة الولي الفقيه تصنع سلاح البلازما الفتاك"، و "المتحدث باسم البنتاغون شاهدنا سلاح البلازما الإيراني عبر الأقمار الاصطناعية ولا نعلم كيف حصلت عليه هذا يهدد أمننا في الشرق الأوسط". 

عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه مأخوذ من مقطع دعائي نشرته شركة الأسلحة الأمريكية لوكهيد مارتن في 22 يوليو/تموز 2020، للترويج لتقنية سلاح الليزر، وليس "سلاح البلازما".  

خلال الفيديو كانت الشركة تستعرض بفيديو غير حقيقي (مدته 2:18 دقيقة) جهودها للعمل على تطوير أنظمة أسلحة ليزر "لحماية المقاتلين في ساحة المعركة"، وعرضت آراء خبراء حول كيفية دمج هذه الأنظمة في القوات الجوية والبحرية.

إلى جانب عدم صحة المزاعم بصدور تصريحات من جانب مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية أو وكالة الفضاء ناسا حول السلاح الإيراني المزعوم.   

وتحمل آلية الترويج للسلاح وحالة الحشد الإلكتروني الكثيف في وسائل التواصل، احتمالات قوية بأن يكون ذلك جزءًا من حملة إلكترونية منسقة.  

وتقوم فكرة أسلحة البلازما على الاستعانة بمصادر طاقة قوية وموجات كهرومغناطيسية لتحولها إلى قدرات مدمرة، لكن ذلك لا يزال قيد البحث والتجريب، ولم تصل إليه دولة في العالم أو تنشره باعتباره سلاحا.

أمريكاإيرانالجيش الإيرانينشر الأربعاء، 26 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • صحيفة الثورة السبت 29 رمضان 1446 – 29 مارس 2025
  • عقوبات أمريكية جديدة على “حزب الله”
  • صحيفة الثورة الجمعة 28 رمضان 1446 الموافق 28 مارس 2025
  • “أونروا”: استشهاد أكثر من 180 طفلا في غزة بيوم واحد جراء عودة الإبادة الإسرائيلية
  • منظومة صواريخ “يارس” النووية الروسية العابرة للقارات تنفذ مناورات قتالية ليلية مكثفة
  • صحيفة الثورة الخميس 27 رمضان 1446-27 مارس 2025
  • “هيئة السوق” طرحت المشروع للاستطلاع.. تحفيز منشآت «الأغراض الخاصة» لإصدار الصكوك
  • مسيران لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة
  • “الإنذار الذكي”.. مبادرة جديدة من الأرصاد الجوية لحماية المواطنين من تقلبات الطقس
  • فيديو متداول لـسلاح البلازما الذي تمتلكه إيران.. هذه حقيقته