تمكنت مكافحة التهريب بقوات الجمارك بولاية نهر النيل من تحقيق انجازا كبيرا بعد متابعتها الدقيقة وتنفيذها لخطة محكمة بضبط عدد 43 كيلوجرام ذهب مهربة الى خارج البلاد.السيد مدير عام قوات الجمارك المكلف اللواء صلاح أحمد ابراهيم ثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها قوات مكافحة التهريب وبهذه الضبطية الكبيرة والتي تأتي في إطار ادوار مكافحة التهريب الرقابية بولاية نهر النيل والتي تمثل ملتقى طرق وحدود.

من جانبه اكد السيد اللواء ياسر صديق مساعد المدير العام لمكافحة التهريب المكلف سعيهم المتواصل لمنع تهريب ثروات البلاد مما يعد هدم وتخريب للاقتصادالوطني، مثمنا الاداء المتميز لقوات المكافحة خلال الفترة الماضية.واوضح السيد العميد ادم عمر سبيل مدير ادارة مكافحة التهريب بولاية نهر النيل في تصريح لإعلام قوات الجمارك، أن هذة الضبطية تمت بعد توفر معلومات وبمتابعتها ووضع خطة تم إحباط محاولة التهريب، مجددا جاهزية قواته لسدكافة منافذ التهريب.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مکافحة التهریب قوات الجمارک

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي يحذر من خطر "تقسيم" السودان بعد تشكيل حكومة موازية  

 

 

الخرطوم - أعرب الاتحاد الإفريقي الأربعاء 12مارس2025، عن "قلق عميق" جراء قيام قوات الدعم السريع وحلفائها بتشكيل حكومة موازية في السودان، محذرا من أن الخطوة تهدد بـ"تقسيم" البلاد حيث تدور حرب منذ أكثر من عامين.

وندد التكتل في بيان بـ "إعلان قوات الدعم السريع والقوى السياسية والاجتماعية المرتبطة بها، تشكيل حكومة موازية في جمهورية السودان"، محذرا من أن هذه الخطوة تمثل "خطرا هائلا لتقسيم البلاد".

وقّعت قوات الدعم السريع وحلفاؤها الشهر الماضي في نيروبي "ميثاقا تأسيسيا" عبّروا بموجبه عن عزمهم على تشكيل "حكومة سلام ووحدة" في المناطق التي يسيطرون عليها.

كما تعهدوا "ببناء دولة مدنية ديموقراطية لامركزية، قائمة على الحرية والمساواة والعدالة، دون أي تحيز ثقافي أو عرقي أو ديني أو إقليمي".

وفي أوائل آذار/مارس، وقّعت الأطراف نفسها مجددا في نيروبي "دستورا انتقاليا".

ودعا الاتحاد الإفريقي جميع دوله الأعضاء، وكذلك المجتمع الدولي، إلى "عدم الاعتراف بأي حكومة أو كيان موازٍ يهدف إلى تقسيم جمهورية السودان أو مؤسساتها وحكم جزء من أراضيها".

وأضاف الاتحاد الإفريقي أنه "لا يعترف بما يسمى بالحكومة أو الكيان الموازي في جمهورية السودان".

والثلاثاء، صرّح الاتحاد الأوروبي في بيان أن الحكومة الموازية تُهدد التطلعات الديموقراطية السودانية، في موقف مماثل ببيان صدر عن مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.

أسفرت الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أزمة إنسانية غير مسبوقة في القارة الإفريقية".

مزّقت الحرب التي اندلعت بسبب خلافات حول دمج قوات الدعم السريع في الجيش ، السودان حيث يسيطر الجيش حاليا على شرق البلاد وشمالها، بينما تُسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني ولاية الخرطوم يواصل العمل والتحدي لإنجاز المهام بشرق النيل
  • العمالة السورية تدخل العراق عبر التهريب
  • الخارجية السودانية: بدء مشاورات لإطلاق عملية سياسية شاملة وتشكيل حكومة انتقالية
  • بيان من الأمير الطيب الإمام جودة أمير قبيلة الكواهلة النفيدية بولاية الجزيرة
  • الدعم السريع تسبيح قرى النيل الأبيض من جديد وموجة نزوح واسعة
  • شرق النيل بين فكّي الحرمان والمرض.. شبح الحرب يخيم على “مدينة الأشباح”
  • العثور على جثث 9 من عناصر الأمن في ريف الساحل السوري
  • موظف سابق بولاية بومرداس على رأس شبكة مختصة في التهريب الدولي للسيارات
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من خطر "تقسيم" السودان بعد تشكيل حكومة موازية  
  • احتفالات شعبية بعد توقيع اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات البلاد